دم القنطار في ذمة جبهة شين شين

عادل سمارة

صار دمك سيفا، شق الفجوة التي لا بد منها بيننا وبين الشماتة في الشهداء (شين-شين) . لمن كن نحسبهم هكذا! خرجوا علينا من تحت جلدنا وأخبروا عنك من مكة إلى أنقرة حتى جرمانا. رقص البسطاء منهم فهم لا يدرون كيف يُساقون إلى الموت ، بينما شرب الخمرة سرا الخبثاء منهم قادتهم. يوم ولدت، أرضعتك كل شريفات العرب والأمم  والعقائد الثورية والأديان ارضيها وسماويها. ويوم قُتلت بكينك جميعاً، لكن دمك ظل حيا فينا يستصرخنا دوماً بأن: “يا سارية…ال شين شين” فأية معجزة خدمتنا بها حين مصرعك العنيف؟ قولوا لأبنائكم/ وبناتكم…إحذروا …فليس الأمر ليس مجرد شماتة.

 وشربوا الخمر سرا