سلمى تستجير و”تُجارُ” ولا تفاوض

عادل سمارة

على عكس ما قال الشاعر ” سلمى تستجير ولا تُجارُ”.  بل أُجيرت سلمى وجرى تنظيفها. ما نستخلصه باختصار، أن هذا هوالطريق لكل سوريا، بل لكل الوطن العربي. فليكن كل شيء في الميدان لأن الأعداء لا يفهموا غير هذا ومن تعامل معهم لن يكون سوى تكراراً لعملاء قرن كامل مضى، قرن سايكس-بيكو.

ما نرجوه ان تتحول كل سوريا إلى سلمى واسعة والوطن العربي إلى سلمى شاملة.  ويبقى هذا لسوريا أن تقرر، نحن نتمنى.

من لم يراجع نفسه رغم كل ما حصل ويحصل، بل باختصار من وقف وتموَّل وتسلح وحتى زار وناقش  مع لصوص الخليج ومع ضواري الإمبريالية ومع فاشية الصهاينة، إحدى هذه او بعضها، لا انتماءً وطنيا وقوميا وطبقيا له. لا يستحق أن يُفاوض باي حال او مكان. ومن يُمرِّر/يبرر  له ذلك هو أخطر منه.

https://www.facebook.com/Manqolmnn/videos/936191346474820/?autoplay_reason=gatekeeper&video_container_type=0&app_id=2392950137

https://www.facebook.com/Eyadalhosainmainpage/videos/1668480506725265/?autoplay_reason=gatekeeper&video_container_type=0&app_id=2392950137