عادل سمارة
بعد عملية الشهيد أمجد جاسر السكري، اشتغلت سلطة الكيان على اكثر من مستوى، لكن مستويين يكشفان جوهرها بشكل خاص:
الأول: سلوك العصابة حيث اختطف المستعربون (وهم فرق خاصة مخابراتية وامنية رسمية) شرطيا فلسطينياً.
والثاني: قررت هذه السلطات إغلاق مدنتي رام الله والبيرة إذا لم يستنكر رئيس السلطة العملية ومختلف العمليات الفدائية. بمعنى أن الكيان وهو يزعم غياب شريك فلسطيني فهو يريد حقيقة لا شريكا ولا حليفا إنما ذليلا او عميلاً.
أورد هنا ما كتبته سابقا عن خصائص الكيان في نشرة “كنعان” بتاريخ 5 حزيران (يونيو) 2015
5 حزيران وخصائص الكيان
عادل سمارة
أما واليوم ذكرى هزيمة 1967، أود تقديم الملاحظات التالية للثوريين العروبيين للاطمئنان، وللمطبعين وخاصة الجدد في الخليج والسعودية علهم يفكرون:
1- إن البلد الأم لهذه المستوطنة البيضاء هو النظام الرأسمالي العالمي وليس بلدا واحدا
2- وحده الذي خلق مشكلة لاجئين
3- وحده الذي صُمِّم سلفا لإقامة دولة
4- وحده الذي فشلت أكثر من موجة هجرات استيطانية قبل أن ينجح الاستيطان
5- وحده الذي لا يزال يواجه مقاومة حقيقة من الشعب الأصلي أهل البلا والعرب
6- هي آخر حالة استيطان أبيض
7- وحدها المستوطنة الصهيونية التي حظيت بإجماع القوى العالمية الثلاث الأساسية حينها (الاشتراكية الدولية، الإمبريالية، المعسكر الشيوعي)
8- الكيان الوحيد الذي لا تزال الإمبريالية جاهزة للقتال من أجله
9- لكنه الكيان الوحيد الذي أمام اية أزمة يستدعي نقاشا جديا بان مصيره مهدداٍ.
هذه إضافة ليست في المقال:
بن غوريون يفتخر قاتلاع شعبنا:
قال بن غوريون عندما عاد من أول زيارة قام بها الى افريقيا الجنوبية عام 1969 حيث ذكر فى تلك المقابلة أنه قال لرئيس وزراء افريقيا الجنوبية أن مشاكلكم مع الملونين والسود والاسيويين هى من صنعكم،فلو فعلتم فى البدء بالسكان الاصليين ما فعلناه نحن منذ البدء بالعرب، لماكانت الاقلية بيضاء والاكثرية ملونة وسوداء اليوم،ونجد ذلك فى تصريح أدلى به الى جيروزاليم بوست فى حزيران عام 1969)) [شؤون فلسطينية آب اغسطس 1972 رقم 12صـ164].