سمر حسان – سوريا
للاسف اللعبة في المشهد العام منفلتة من عقال الضمير والانتماء -والتي ربما هي تسببت براي مشتت لدى الغالبية – لعبة ميديا تم تصميمها للتضليل أساساً ولها مقدمات خراب ليبيا والعراق. للصراحة من المشاهد الاولى وانا استهجن هذا الجنون الاعلامي وتحويل قصة حلب الى مجرد قضية انسانية بحتة كما لو كان سببها زلزالا لا بشراً. مخزٍ هذا الامر !!. فهي ارض عربية سورية يحيلونها ورقة لعب وهكذا قد تضيع ونحن نحاول تراشق التهم: بين جند “النظام “بل الوطن* حيث يرون الطرف المقابل مسلح يهدد امن البلاد ((وهم على حق))
وبين الفئات الإرهابية المسلحة المترامية والمتجمعة على جسد سوريا وفي اللحظة هنا وهناك في حارات حلب.
ملوك الإعلام وأدواتهم يعتبرون حماية الوطن عمل اجرامي “للنظام الجائر”.
المشهد سياسي ولا يمكن لعاقل ان يحلل المشهد رومانسيا انسانيا.
لذا وجب القول : “#يحيا_الموت من كل الاطراف ان كان المهدد ارض وعرض ” …
لتحليل المشهد . استطيع اختصار الحدث من اروقة واشنطن اللاعب الفعلي على الارض السورية وخصوصا في شمال سوريا. قال اوباما :”سيطرة الاسد على مساحات اضافية من الارض **السورية ** غير مرغوب به وسنستمر بالعمل “”” مع ميين “”” مع الفصائل المعتدلة”، أليس ذلاً لسوريا ان يحدد اوباما أين نقف!!! طبعا حاول الروسي ايضاح الموقف ..
وكل المشهد يوضحه قول اوباما ومن ثم انزعاجهم من تحقيق ضربات قوية للجيش هناك ويوضح هدفها وتربصها بالحدث واهتمامها ارسال 250 خبير في الإرهاب العصري الى الشمال على انها تريد دعم الجماعات التي تقاتل هناك !!!! كل العجب صراحة، طبعا هدفها استعادة المواقع التي خسرتها الجماعات الارهابية هناك في محيط حلب وحرق حلب بايادي اميركية متاسلمة ((((بني زيد ومثيلاتها تضرب حلب حقدا وكرها ؟؟؟؟؟)) …
أما ومشهد التدمير بدأ به الإرهاب، ويتم تسخيره لاحتلال عثماني جديد لحلب او لجزء من سوريا، لذا غيرمطلوب منا سوى أن نعلن سوريتنا ونقاتل لا أن نقدم تحليلا اسودا لا يزيد سوى العمى في وطننا، وما اكثر من ينهش الوطن باسم الوطن. نأسف ولكننا لا نستسلم
#حلب_لا تموت
كما كل سوريا .