عادل سمارة
اوردت في سؤال رقم 855 قبل بضعة ايام، قول هيلاري كلينتون: :… بوجوب قتل الرئيس الأسد واسرته خدمة لإسرائيل”. وهنا أورد ما يبين أن الشبق العالي لهذه الشمطاء هو نتاج ثقافة الطبقة الرأسمالية الحاكمة المالكة في الولايات المتحدة. أي ليست هذه المرأة أل “نس/ذكورية” (اقصد هنا النساء اللائي يخدمن المؤسسة الذكورية لا النساء) هي المتوحشة شبقا وحدها. لنقرأ ما يلي وليخسىء عرب امريكا:
“… من الواضح جدا أن غارة كيري كانت جزءاً من برنامج فونيكس ل سي.آي.إية
(أي كما كانت (ماي لاي –مذبحة هائلة قامت بها امريكا في فيتنام) حيث ذبحت (باركر تاسك فورس) 504 رجال ونساء وأطفال قبلها بعام). كان القصد من فونيكس هو الإرهاب، وتحديداً إن لم يكن فقط قتل المشتبه بهم من الفيات كونغ، ولكن ايضا عائلاتهم”
It’s pretty clear that Kerrey’s raid was part of the CIA’s Phoenix program (as was My Lai, where “Task Force Barker” killed 504 men, women and children the preceding year). The intent of Phoenix was terror, precisely the killing of not only suspected Viet Cong, but also their families.
إذن ذبح الأسر ضروري لأنهم اسر مقاتلين ، فلا فرق لدى الأمريكي ومن هنا تهديدات السيدة الشبقة هيلاري.
وحول عملية فونيكس، :
“… قال الراحل وليام كولبي، بأن رجل أل سي.آي.إيه الذي ادار الربنامج قال للكونجرس أنه بين 1967-1971 تم قتل 23,587 ناشطا فيتنامياً جراء عملية برنامج فونيكس. بينما قال الفيتناميون أن القتلى كانوا 41,000، وقالت تقديرات اخرى 70,000”
The late William Colby, the CIA man who ran the program, told Congress that between 1967-1971, 20,587 Vietnamese “activists” were killed under the Phoenix program. The South Vietnamese declared that 41,000 had been killed. Other estimates go as high as 70,000.
كيري المقصو ليس وزير الخارجية الأمريكية الحالي الذي ايضا اعترف بانه مارس الذبح في فيتنام. بل هو بوب كيري الذي بعد ما قام به في فيتنام صار سيناتور عن ولاية نبراسكا ويوم 16 ايار 2016 سُمِّي رئيسا لجامعة فولبرايت (فولبرايت مرتبطة بالإدارة الأمريكية) ، وهي كلية جامعية في مدينة هوشي منه.
تجدر الإشارة إلى أن اي مرشح للرئاسة او الكونجرس في امريكا لا يُقبل إذا كان قد رفض المشاركة في الحرب على فيتنام.
ملاحظة: فولبرايت تقد م منحا دراسية للكثير من بلدان العالم وهي مؤسسة تجنيد عملاء عبر المنح الأكاديمية من الفلسطينيين ايضاَ، ولا ينجو سوى من تمت تربيته، إن حصل، أو من رحم ربي”.
مهما كانت خطورة هيلاري، عرب امريكاأخطر.
المصدر:
How We Fought the War: Bob Kerrey’s Revolting Medal of Honor