عادل سمارة
حينما جاء احد عائلة آل سعود لزيارة فلسطين 1936 ، كتب شاعر فلسطيني لا اذكر هو ابراهيم طوقان أو الشهيد عبد الرحيم محمود قصيدة منها البيت التالي:
“المسجد الأقصى أجئت تزوره…أم جئت من قبل الرحيل تودعه”
إذا كان هناك من استشراف للآتي، فهذا هو. وحصل الرحيل.
ماذا يحمل امين الجامعة؟ نبيل الناتو؟ هل سيوقع قرار هدم الأقصى؟
سألني شخص لا أعرفه اليوم التقينا صدفة قائلاً: لكن يا اخي انت متشائم؟
قلت له بالعكس، أنا اقول الحقيقة، لم اذكر احدا جزافا بل بوثائق وشهود وحتى شهادته عن نفسه. لكن لأن الواقع مر تكون الحقيقة مُرَّة.
وإلا، ما معنى مجيىء هذا ممثل الجامعة سوى أن الجامعة بكل من فيها يعترف بالكيان الصهيوني؟ تماما كما فعلت السعودية بالتسرُّب سرا إلى اتفاق كامب دييفيد؟
مرة أخرى، كلهم يتعايشون مع مشروع صرخة التعايش مع المستوطنين.
ولكن، كلا، فالمستوطنون يريدون كل شيء. ففي حين يتم شطف “المبادرة العربية” لصالح دويلة من حجم قرية، يقول نتنياهو لبوتين: رسم صداقتنا ان تضع في الاعتبار أن الجولان لنا!
***
نبيل الناتو.اقول هذا تمويها كي ﻻ يزعل البعض على ذكر اﻻشخاص.سلفه استجدى ضرب ليبيا وهويستجدي منذ 4 سنين احتﻻل سوريا .طيب فلسطين تحت احتﻻﻻت.فماذا بها ليقامر ويستجدي?ربما يطلب اعدام المخامرة.لتكرار يوم الثﻻثاء الحمراء. قبله جاء عمرو موسى وتبختر على جبين نابلس مع ليفي الصهيوني ومع الكمبرادور الفلسطيني. هذا سيمشي مع فريق صرخة التعايش مع المستوطنين. كيف ﻻ واهل الصرخة تبختروا على قاسيون وباركهم مشايخ ايران ولوﻻ شهامة بعض الفلسطينيين لتم تتويج الصرخة كمشروع نهائي لفلسطين. واأسفاه.