بيان صادر من الدكتور ربحي حلوم عضو الهيئة الادارية وأمين الشؤون الخارجية برابطة الكتاب الاردنيين عضو “اتحاد الأدباء والكتاب العرب” و “اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية” رئيس اللجنة الدولية لمسيرة القدس العالمية عضو المؤتمر القومي العربي العام “
ثلاثة مشبوهين مُندسّين من عملاء التمويل الأجنبي يخترقون المؤتمر القومي العربي ويشاركون في أعماله ويطرحون على منصته مشروعهم المشبوه”صرخة من الأعماق” الذي يدعو لشرعنة المستوطنين والتعايش معهم”قبل ان يتولى مشارك عروبي بالتصدي لهم وإنزالهم عن منصة المؤتمر. تلقيت في مطلع تموز الجاري دعوة رسمية لحضور المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالارهاب ” الذي انعقد يوم الجمعة 15 /تموز/2016م في العاصمة اللبنانية بيروت، وعزمت على تلبية الدعوة والمشاركة في مهمة تنعقد تحت هذه المظلة القومية؛ وفي الثامن من ذات الشهر تلقيت اتصالاً من احد الشخصيات القيادية الرئيسية الصديقة في المؤتمر ينصحني فيه بعدم المخاطرة بالسفر الى هناك في الظرف الراهن لدواع أمنية على ضوء معلومات تفيد بوجود نوايا مبيتة من أطراف ذات أنشطة طائفية مشبوهة تستهدف التعرض لشخصي فور وصولي الى لبنان، على خلفية موقفي المضاد للتحركات المشبوهة التي تستهدف المساس بالمقاومة وبالثوابت الفلسطينية وتروج للتطبيع مع العدو الصهيوني وتُشَرْعِنُ للاستيطان، ونزولاً عند نصيحة الصديق القيادي المذكور، استجبت لمشورته، انطلاقاً من يقيني بان غالبية الشخصيات الاعتبارية الوطنية والقومية العربية الثلاثمائة المشاركة في المؤتمر ورئاسته المتمثّلة في شخوص امينه العام ومنسقه الصديقين الدكتور زياد حافظ والاستاذ خالد سفياني ورفاقهما حريصون على فلسطين وشعبها ومقاومتها وثوابتها، بمثل حرصي، لم يساورني اي شك حول نبل اهدافهم ازاء الشأن الفلسطيني. غير أن مفاجأة صادمة بلغتني خلال الساعة الاولى من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تفيد بوجود ثلاثة أسماء مشبوهة مدرجة في قائمة المشاركين في المؤتمر ، لم تلبث ان ظهرت فعلاً بين الحضور ، وهم السيدة أمال سليم وهدان وصبري مسلم حاملا الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية المزدوجتين، المعروفان بأنهما عرابا برنامج ” الصرخة” المشهور الذي يدعو للتطبيع ويُسَوِّق لشرعنة الاستيطان والتعايش المشترك بين الفلسطينيين والمستوطنين، الصهاينة، وثالثهما السيد يحيى الغدار رئيس ما يسمى ب” مؤتمر التجمع الإسلامي العربي” الذي يشكل حاضنة مشبوهة لهما . وقد قمت على الفور بالتواصل مع الأخ معن بشور محذراً من المخاطر المترتبة على تواجد هؤلاء الراعين لدعوة التطبيع المشبوهة مع العدو ولشرعنة الاستيطان ، في مؤتمر قومي كهذا معقود تحت شعار دعم المقاومة لا طعنها في الظهر، لأتلقى بدهشة كبيرة رداً منه يقول انه ليس من مهمة المؤتمر التحقق من وطنية او لا وطنية المشاركين فيه(!!!). وعلى الفور قمت بإحاطة عدد من الاخوة وقادة الفصائل المشاركة جميعا بخطورة الامر وما يترتب على ذلك من تبعات تمس كل الثوابت الوطنية والقومية، وتشكل طعنة في ظهر المقاومة الفلسطينية. ورغم كل هذه الاتصالات والتحذيرات ، اعتلى احد هؤلاء الثلاثة منصة المؤتمر طارحاً من جديد مضامين برنامجهم التطبيعي الخطير المروج للاستيطان والمسمى “ببرنامج الصرخة” امام سمع وبصر المشاركين وصمتهم ، ليتصدى له احد العروبيين الاقحاح الاخ الدكتور عصام السعدي داعياً المتحدث الضال بعناد وصلابة وإباء وشجاعة للنزول عن المنصة والتوقف عن هذا التسويق المعيب ، الامر الذي احدث جلبة آلت الى مغادرة الثلاثي المشبوه قاعة المؤتمر. دون ان ينبس احد من ممثلي الفصائل وقادتها المتصدرين قاعة المؤتمر ببنت شفة او برفض صريح مباشر او غير مباشر للطروحات الخطيرة لهؤلاء من على منصة مؤتمر قومي ، في ذات الوقت الذي يشارك فيه ممثل رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومختطفيها غير الشرعيين في السلطة الفلسطينية في أعمال مؤتمر الأمن القومي الصهيوني” المنعقد حالياً في هرتسيليا ان ما حملته وتحمله هذه الظواهر الخطيرة من صمت ران على كل قادة الفصائل المشاركة امام أصوات مشبوهة ومعلنة ومعروفة، يضرب بعرض الحائط كل الثوابت الوطنية والقومية، ويوجه للمقاومة طعنة نجلاء في الظهر، إنما يستوجب وقفة جادة في وجه هؤلاء المنخرطين جميعاً في عار التعيش والارتزاق على حساب القضية وثوابتها ودماء شهدائها، انني وانا أستهجن هذا التسلل الخطير الى صفوف المؤتمر القومي العربي، بنفس القدر الذي أستهجن فيه صمت قادة وممثلي الفصائل المشاركة فيه ازاء هذا التردي الخطير في الحفاظ على الثوابت وفي الخطاب القومي العربي، لأدعو كل الشرفاء في وطننا العربي الكبير وفي امتنا الى وقفة جادة تتطهر فيها من الأدران العالقة بها على كل المستويات. وأعلن مقاطعتي للمؤتمر المذكور ما لم يلفظ من عضويته مثل هؤلاء المتسللين ويتدارك ما يلحق به من عطب وترهل خطير. الدكتور ربحي حلوم 20 /تموز/2016م
انتهى: سؤال من د. عادل سمارة: من الذي أدخل آمال وهدان إلى سوريا؟؟؟؟؟ولماذا لم يتحدث حتى الآن ويأسف على الأقل ويوضح للناس؟؟؟