متابعات محاكمة المناضل عادل سمارة

سؤال من استاذة حياة إلى المدعية من فريق التعايش مع المستوطنين

تحويل: رسالة Ustada Hayat

سؤال للفلسطينية أمل وهدان التى رفعت دعوى قضائية على الدكتور عادل سمارة Adel Samara ان:

مرحبا،

كما قرأت، فإنك قدمت أو تبنيت في مؤتمرات المقاومة في بيروت ودمشق وثيقة بعنوان صرخة ونداء من الاعماق لاقامة دولة فلسطين الديمقراطية التقدمية على ارض فلسطين الموحدة . تتخذ هذه الصرخة موقفا معادياً جدا من منظمة التحرير الفلسطينية وتكيل لها الاتهامات اشكالاً والوانا (بغض النظر عن صحتها) بلغت حد الخيانة وتحديداً لما تحمله من خدعة “مشروع حل الدولتين المسخ” وترى فيها “عبئا” على الشعب الفلسطيني وانها قد فقدت أهليتها وشرعيتها وانتفى وجودها ولم تعد مؤهلة لدورها لانها تخلت عن مسؤولياتها التحررية وانها تهرول لاهثة خلف وعود كاذبة … الى اخره من اتهامات تصل الى التخوين و”سحب الثقة”.
كيف تشرحي لي انك تروجي لهذه الوثيقة الصرخة التي “تشرشح” منظمة التحرير وتسحب صلاحياتها وتجردها من دورها باسم الخيانة ثم تذهبي لمحاكم هذه السلطة وتتظلمي على الدكتور عادل سمارة؟

■ ■ ■

تعليق عادل سمارة

هذا سؤال مبدئي من مواطنة عربية يُسائل المدعية من جهة كيف تشتكي لمنظمة وسلطة ترفهضما في نص الورقة التي تبنتها وآخرون وعنوانها ” صرخة من الأعماق” تطالب بالتعايش مع المستوطنين في فلسطين التاريخية طبعا لم تذكر الورقة ان فلسطين عربية، وكيف تلجأ للشكوى لنفس السلطة؟ السؤال منطقي. وقد يُسأل للسلطة نفسها وللمباحث والنيابة التي قبلت الشكوى بما هي تضرب مجرد وجودها.
لكن، السلطة لا تعترض على المستوطنين حيث تعترف لهم ب المحتل 1948 كاملا.
لدي الكثير ما اقوله هنا، وسأتركه ليوم المحكمة 19 اكتوبر 2016 ولمرافعة طويلة تليق بفلسطين لن تتسع لها المحكمة.

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.