متابعات محاكمة المناضل عادل سمارة

شكر وتقدير

عادل سمارة

 للزملاء الأصدقاء في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في دمشق” على رسالتهم التضامنية التالية:

” الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينين في دمشق

مع تحيات الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينين في دمشق وبشكل خاص خالد ابو خالد ود. حسن حميد … وأبو ابي رافع الساعدي … والجميع يدرك ان دكتورنا الغالي والعالي عادل سماره صوتنا جميعا ورايتنا العاليه من اجل فلسطين كل فلسطين .

انتم قوتنا هنا في وجه جبهة صهيونية متعددة الجنسيات”.

■ ■ ■

كل الشكر لفرسان الثقافة والوعي جماعة وأفرادا.

ملاحظة1:

جاء هذا التضامن من اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في دمشق، ومن رابطة الكتاب الأردنيين ومن الفصائل الفلسطينية في الشام ومن الحركة الوطنية في الأردن، ومن تجمعات ورموز في الأرض المحتلة وخارجها، وذلك تضامنا معي ضد دعوى ضدي أقامتها امرأة في محاكم الحكم الذاتي نيابة عن فريق طرح ما اسماها “صرخة من الأعماق للتعايش مع المستوطنين في دولة في فلسطين التاريخية”. والغريب أن فريق الصرخة تمكن من اختراق مؤتمر لدعم المقاومة 18 آذار 2016، في دمشق ومن  تنصيب المدعية ضدي ممثلة في ذلك المؤتمر للفلسطينييين….فأية مفارقة هائلة.

كانت الجلسة الأولى للمحكمة 29 حزيران وستكون الثانية 19 تشرين أول 2016.

ملاحظة 2:

هناك ترويج من قبل المطبعين والأنجزة (تنظيمات ومنظمات)  أن سبب الدعوى من الدعية أن بيني وبينها خلافا شخصيا وذلك للتغطية على التطبيع. وهنا أؤكد أنني لا خلاف شخصي مع أحد طوال عمري 72 عاما  . ذلك لأنني لا أؤمن بالأسباب الجهنمية الثلاثة للخلاف الشخصي وهي: “الدولة، والعملة (المال) والملكية الخاصة”. هناك مشكلة مبدئية (متعلقة بإصرار البعض على التبعية لسوريا وليس التحالف)  ومشكلة وطنية سياسية (متعلقة بالتعايش مع المستوطنين).

سيكون تفصيل ذلك مع اسماء في دفاعي في المحكمة.

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.