من صفحات الفيس بوك

 

(1)

حتى عصر المناديب…لم يوقظك!

عادل سمارة

الأخضر ألإبراهيمي، توني بلير، ستيفان دي مستورا، اسماعيل ولد الشيخ، كوبلر…الخ سلسلة من مناديب الأمم المتحدة في خدمة العدو الأمريكي بل والغربي الراسمالي وصولا إلى الدنمارك،   يتحكمون بأكثر من بلد عربي، وكأنها بلا حكومات. وسلسلة من أمناء الجامعة العربية، عمرو موسى، نبيل العربي، أحمد أبو الغيط يتناوبون على شراء التهديم الغربي للجمهوريات العربية.

رغم كل هذا، لا يزال الشارع العربي مصلوبا على الشاشات، يرى الدم ثم ينهض للصلاة ولا يدعو للشهداء بل يدعو لملوك النفط أولياء نعمته  بل نقمته.

رغم كل هذا لا يزال الشارع العربي عجينة طيعة في ايدي حكام القطريات والكيانات، وإذا هبط هؤلاء إلى تحويل كل مدينة أو قرية إلى دولة، وهم يهبطون حقا،  فلن يعترض هذا الشارع. بل ربما يطلب مندوبا لإعادة هندسة مجتمع القرية-الدولة.

كل هذا يملي علينا أن نعيش لما بعد موت الأوغاد، لأن مهمة إعادة المشروع العروبي تتطلب من كل واحد منا …عمريْن وأكثر.

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.

 

(2)

…دحلان الطارد والمطرود…

يونس رجوب

بالامس القريب تم طرد المذكور من حركة فتح على تهم معلنة تهد الجبال اقلها كان الخيانة العظمى والتآمر على فلسطين والتخابر والتنسيق مع قوات الاحتلال واجهزة مخابراته لتصفية القادة والمناضلين الفلسطينيين والعرب وسرقة المال العام وانتهاك الحرمات وتصفية الامنين العزل خارج القانون وقد ذكرت اسماء ووقائع في هذا الشأن كان منها القائد المؤسس اسعد صفطاوي ورفيقيه ابو وردة وابو رحمه من قيادات حركة فتح والقائد الحمساوي اسماعيل ابو شنب وغيره ممن ذكرو في مؤتمرات صحفية او لقاءات تلفزيونية على اعلى المستويات وارفعها في الساحة الفلسطينية وبالتالي قبلت الحركة بهذا الطرد لان المذكور هرب الى خارج فلسطين وما كان بالامكان سوقه الى عدالة شعبنا ومحاسبته على ما اقترفت ايديه من اثام حيث علمنا ان ذمته مشغوله لشعبنا لحين القاء القبض عليه ونيله العقاب الذي يستحقه وربما قدمت لابناء الحركة مرافعتين قانونيتين دفاعا عن قرار الحركة بطرده وابقاء ذمته مشغولة لحين القاء القبض عليه. اما اليوم فانني اتسائل كيف يكون الخائن وطنيا بجرة قلم؟؟ وكيف يصبح الوطني خائن بنفس الجرة؟؟ فاذا ما كان دحلان وطنيا ويستحق ان يكون رئيسا لدولة فلسطين؟؟ فلماذا لا يحاكم من قام باتهامه بالخيانة العظمى؟؟ الم نكن نحكم بالقتل على من يشوه المناضلين؟ ماذا نقول لابناء الحركة عن هذا السوء والانحطاط في اسداء التهم واصدار الاحكام او ازالتها بجرة قلم؟؟ علما انني مقتنع بخيانة المذكور ولن اتنازل عن قناعاتي ومعلوماتي في هذا الشأن والتي اخبرت قيادة الحركة عنها واشغلت ذمتهم الوطنية بحقيقة ما قلت مع علمي ان صوتي لم يعد مسموعا لدى هذه القيادة التي اصبح دورها طمس الحقيقة وليس الدفاع عنها وقيادة الحركة على قاعدة الراعي والقطيع.
انا مش خاروف يا قيادة وما بزبط معي سياسة العصا والجزره لو اجتمعت الدنيا على قتلي لن اصمت على قول الحق ولن اخاف من العملاء فليرفع علي قضية هو الاخر وحينها ساثبت انه عميل للاحتلال منذ الصغر وعنقه مشغول لشعبنا بعشرات الارواح الوطنية التي قتلها او اوشى بها وقام الاحتلال بقتلها بالمس سمعت احدهم على بعض شاشات التلفزة يحدد اعداء جدد للحركة غير عدوها الوحيد الاحتلال الجاثم على ارضنا واعلم ان من اخذ بهذا الدور لا يقل عمالة وخطوره عن صديقه دحلان الذي قضى معه عشرون يوما في احدى العواصم العربية قبل ظهوره على الشاشة التلفزيونية المذكورة ولم استغرب قوله ان اعداء الحركة هم الماركسيين والبعثيين والايرانيين عيب والف عيب على حركة عظيمه مثل حركة فتح لا تقبض على هؤلاء العملاء الساقطين الذين لم يعودو يخشون من الاجهار بعمالتهم للاحتلال واجهزته الامنية شعبنا مش عاقر يا قيادة فلا تستغبو الناس لان الناس اقلام الحقيقة والغبي من يعتقد ان الاخرين اغبياء

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.