مظاهرة أمام سجنه.. أسبوع دولي للتضامن مع المناضل جورج عبد الله

باريس، بوابة الهدف

أعلنت العديد من المُدن الأوروبية والأمريكية، اليوم السبت، عن فعّاليات أسبوع التضامن مع المناضل جورج عبد الله الذي يبدأ يوم 15 أكتوبر ويتواصل حتى يوم 22 أكتوبر 2016.

وقالت مصادر في حملة التضامن مع جورج عبد الله أن مظاهرة شعبية بدأ الإعداد لها منذ أسابيع “أمام سجن عبد الله” في منطقة لانميزان يوم 22 أكتوبر، وإن حافلات تقل المشاركين من 5 مدن فرنسية على الأقل.

وتشهد مدن برلين وهامبورغ وأثينا ونيويورك وميلان وغيرها فعاليات تضامنية مع الأسير اللبناني الذي يقبع في السجون الفرنسية منذ أكثر من (32 عاماً).

من جهتها، طالبت حملة التضامن مع المناضل عبد الله كافة القوى والأحزاب العربية إلى “تنظيم مسيرات ووقفات احتجاج أمم السفارات الفرنسية والضغط على الحكومة اللبنانية حتى تتحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية والإنسانية تجاه قضية المناضل جورج عبد الله وضمان عودته حراً إلى وطنه لبنان”.

من هو جورج إبراهيم عبد الله:

عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.

اعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي. في 10 كانون الثاني 2013 م، أصدر القضاء الفرنسي حكمًا بالإفراج عنه مع اشتراط ذلك بترحيله عن الأراضي الفرنسية.

جورج عبد الله من مواليد القبيات في قضاء عكار، بتاريخ 2 نيسان 1951. تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970. ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني.

جُرح أثناء الاجتياح الصهيوني لقسم من الجنوب اللبناني في عام 1978، أحدث العدوان الصهيوني المتمادي على الشعب اللبناني والفلسطيني، في ظل الصمت العالمي الذي بلغ حد التواطؤ، لا سيما مع عدوان العام 1982 الشامل على لبنان، ثورة عارمة في نفوس الكثير من المناضلين اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الصهاينة رداً على الخسائر الفادحة التي لحقت بشعبنا العربي.

كان جورج عبدالله واحدة من تلك المحاولات الكفاحية الصادقة، التي تتغاضى دول النظام العالمي الجائر بقيادة الولايات المتحدة الأميركية عن نبل دوافعها الإنسانية العارمة، تلك الدوافع النابعة من عمق جراح شعبنا ومن تراثه العريق ومن ثروة الإنسانية جمعاء في حقوق الإنسان، وفي طليعتها الحق في الحرية القومية للشعوب في التحرر من الاستعمار.

في 24 تشرين الأول 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية، تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة هي جواز سفر جزائري شرعي.

:::::

المصدر: http://hadfnews.ps/post/

 

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها حصراً ولا تعبر بالضرورة عن رأي نشرة “كنعان” الإلكترونية أو محرريها ولا موقع “كنعان” أو محرريه.