رسالة إلى مؤتمر حركة فتح: غاندي عربي وعرب لا لا لا لا

عادل سمارة

كتب غاندي عام 1938 فيما يخص فلسطين ما يلي: “فلسطين تخص العرب تماما كما هي إنجلترا للإنجليز، وفرنسا للفرنسيين. إنه لمن الخطأ واللاإنسانية فرض اليهود على العرب…إن فلسطين بالمفهوم التوراتي ليست منطقة جغرافية”.

Mahatma Gandhi wrote in 1938, “Palestine belongs to the Arabs in the same sense that England belongs to the English or France to the French. It is wrong and inhuman to impose the Jews on the Arabs…. The Palestine of the Biblical conception is not a geographical tract.” (THE IMPOSITION OF ARTIFICIAL STATES IN THE MIDDLE EAST: THE CASE OF SAUDI ARABIA AND ISRAEL 30.09.2016 ,Israel ,Saudi Arabia BY:Alexander Azadgan)

لكن عبد العزيز آل سعود وفيصل بن الحسين قررا منحها لليهود عام 1918، ولاحقا، قرر ذلك هتلر .من قرأ وثيقة “هعفرا” يعرف ذلك ثم فعلها ستالين لاحقا، وكذلك كل اللبرالية الراسمالية الغربية، ثم تركيا المسلمة ومصر والأردن وكل فلسطيني اعترف باوسلو واستفاد منه واستثمر فيه مباشرة أو مداورة، وطبعا الخليج بأكمله. واليوم فريق “نداء وصرخة من للتعايش مع المستوطنين”. هذا الفريق صغير العدد لكن ورائه كثير من “الماركسيين” واليمينيين!!!!!!  فمن هو العربي إذن. بل إن جميع هؤلاء أتباع ديانات سماوية بينما غاندي وكذلك لاحقا ماو تسي تونغ اصحاب اتجاهات وعقائد أرضية. فمن هو الإنساني أكثر؟

واليوم، هناك أربعة مواقف من فلسطين:

1-  مفاوضات لحل الدولتين: كما تطرح سلطة الحكم الذاتي وأسميهما (أي اوسلو-ستان وصهيو-ستان)

2-     دولة واحدة للاندلاق في حضن الصهاينة “جماعة نداء وصرخة من الأعمااق للتعايش مع المستوطنين في دول واحدة في فلسطين التاريخية” حتى بلا مفاوضات  مما يثير علامات استفهام حول من يحتضنها ويمولها!!!!

3-     التحرير والعودة

4-     إبادة الفلسطينيين كما تطرح الصهيونية.

تابع محكمة د. عادل سمارة ضد التطبيع يوم 6 ديسمبر

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها حصراً ولا تعبر بالضرورة عن رأي نشرة “كنعان” الإلكترونية أو محرريها ولا موقع “كنعان” أو محرريه.