تحية حارة للرفيق احمد سعدات

محمود فنون

إنني جد مشتاق اليك واحبك.

انت تستحق كل اوسمة الوطن والأمة العربية ذلك انك انت مناضل ثوري وتعي ذاتك ومجتمعك وقضيتك.

وتعي أسرتك وأقاربك وأصدقاءك ورفاقك .

انت منتمي لفلسطين ولمصر وسوريا والعراق ولكل الأمة العربية – لكل جماهير الأمة العربية.

هذا الإنتماء معمد بكل اشكال التضحيات الجسام وربما ليس آخرها زنازين الإعتقال المجرم الذي يستلب من عمرك وحياتك بحكم قوانين الطبيعة .

كنت ولا زلت مثالا .. كنت كبيرا منذ البداية وكبرت وكبرت حتى تعملقت :

تعملقت بنضجك الإنساني كرفيق وصديق للناس ونموذجا لطلابك ومعارفك الحساسين مثلك بما حولهم .

وتعملقت بنضجك الثوري فكرا وممارسة  ثوريين تجذر عندك وزرعته في العشرات والمئات والآلاف وكان هذا انجازا عظيما ساهم في نشر وتعميق الحالة الثورية عند الأفراد والرفاق ،  وتمكين الثقافة الثورية في الحزب كذلك .

وتعملقت باصرارك على ممارسة الكفاح وبشكل متصل خارج السجون وداخلها ، وما أن كنت تتحرر من القيد ودون إبطاء تعود لتحتل موقعك ومواقعك في الحياة التنظيمية الدافقة بالنضال والاستعداد للتضحية .

وتعملقت باتخاذك القرارات الكبيرة دون ابطاء ودون تردد وهكذا اصبحت قائدا لا يشق له غبار . القادة صناع القرارات وصناع روافع القرارات كذلك  وانت من صناع القرارات وروافعها .

هكذا منزلتك في نفوس الجماهير

هكذا منزلتك بين المناضلين الفلسطينيين الباقون على جذريتهم

هكذا منزلتك بين رفاقك الباقون على عهدهم

وهذه هي .. هي .. هي منزلتك في قلبي انا محمود  اخوك المشتاق.

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.