عادل سمارة مختارات من صفحة الفيس بوك

متفجرات دواعش بغداد ونصرة سوريا من تمر العراق وياسمين الشام وليست صناعة تل ابيب وانقرة ونيويورك،. ولكن كل هذه كانت بحاجة لولعة ، أتت من سيجارة فتاة فلسطينية تظاهرت في يوم الشهيد باسل الأعرج. هذه السيجارة، إن كانت الفتاة حقا تدخن، هي التي أزعجت عبقري فلسطيني فايد القمع لأن الفتاة تدخن. رب كلمة تقول لصاحبها (حل عني).انا قد اتورط و افهم ان يتدعوش كل الناس ما عدا الفلسطينيين.

■ ■ ■

العدو الغربي: يمنع مجلس الأمن من إدانة المذبحة في سوريا ويمنع الأمم المتحدة من تبني تقرير تافه يقول ان الكيان ابرثايد، فلا مسموح سوى مديح الكيان. هل فهمتم أين يرتاح  عدوكم ؟

سوريا: عبقرية النظام الأردني حالت دون دخول سكين من الأردن إلى الأرض المحتلة رغم مئات الكيلومترات حدود. ورغم الحذر في دمشق تسلل الإرهاب إلى عاصمة الياسمين. حبذا لو نتعلم جميعا من عبقرية النظام الأردني الأمنية. أم هي عبقرية مستوردة قام بها كمبرادور امني؟

■ ■ ■

إلى أين أُطلقت الصواريخ السورية؟

إذا كات طائرات العدوان قد اعتدت على سوريا، فكيف اتجه صاروخ سوري إلى شمال القدس وإلى مستوطنة /مدينة مودعيم في وسط فلسطين اي شرق اللد والرملة؟ هل التهديف فاشل إلى هذا الحد أم أن الصواريخ السورية اتجهت قصداً إلى الهدف الحقيقي؟ طيب صواريخ صدام كانت بدائية ولم تخطىء هدفها؟ نترك هذا ليجيب عليه الجواسيس الفلسطينيين والعرب. شكرا لموات الشارع السكران على مسلسلات الخلافة العثمانية والأرب أيدول والعيش من فضلات النفط.

■ ■ ■

داعشي أنت يا اخي

تدعشنتم دون علم!!!لا يُرد على داعش بدعشنة الذات: صحيح ان الفيس مفتوح إلى حد كبير بل خطير. هناك فتاوى بان داعش ليسوا مسلمين، وطبعا ليسوا شيوعيين! ولكن لماذا حتى العروبيين يشتمون العروبة على اساس انهم عربا!! هذا الفلتان في الكتابة خطير. هم عرب اكثرهم عربا، لكن ما ذنب الأمة العربية في جرائمهم. هم عملاء لأعداء العرب، هم أدوات للثورة المضادة (الغرب الراسمالي والصهيونية وانظمة التبعية المفروضة على العرب). بكلام دقيق إلى حد ما، هم أداة للمسيطرين على الأمم المتحدة لتأبيد موات الأمة العربية. الدواعش لا يصنعون موسى للحلاقة. ألا يكشف هذا من ورائهم. قد ألخص القصة كما يلي: 1- شرفاء العرب منذ مئة سنة يحاولون تحرير العواصم العربية لتحرير فلسطين. 2- منذ 300 سنة الثورة المضادة تعمل على تدمير الأمة العربية لمصالحها ولذا اقامت الكيان. 3- منذ 1991 و 2003 ، قررت الثورة المضادة وخاصة 2011 الخروج مع الصهاينة وبادوات الدين السياسي لتدمير العواصم العربية في مكانها كي لا تنهض لمجرد التفكير في تحرير فلسطين وكل الأرض العربية المغتصبة.

  • ·       الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.