بلغت المساعدات الأمريكية للكيان ما بين 1949-2010 ، اي في سبعة عقود، ما قيمته 133.132 مليار دولار.( عادل سمارة، كتاب الاقتصاد السياسي للصهيونية: المعجزة والوظيفية، ص 198) .
بالمقابل، قال حمد بن جاسم في مقابلة مع بي بي سي الاستعمارية البريطانية ان ما تم انفاقه في الحرب على سوريا في سبع سنوات بلغ 137 مليار دولار حتى الآن. واليوم يُزاد عليها إعلان الحريري انشقاقه عن بلده. وهذا يكشف إلى اي حد كان ولا يزال هدف إسقاط سوريا ملحا لديهم. بل هو تفسير بأن بقاء الكيان منوط بضرب سوريا.
طبعا هو لم يوضح هل هي جميع النفقات أم ما دفعته أنظمة التوابع النفطية وحدها؟ وقال ان شراء جندي سوري كان يكلف 15 ألف دولار وشراء ضابط 30 الف دولار.
كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في 13 حزيران 2015 أن كلفة المقاتل الواحد سنويا تبلغ 100 ألف دولار.
ماذا بقي ليُقال غير ان الصهيونية العربية أخطر من نظيرتها في الكيان والغرب.
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.