جيشان أنقذا البشرية، عادل سمارة

يقتتل العالم اليوم على الأرض السورية، نعم العالم بلا مواربة. كل الثورة المضادة تحاول كسر سوريا، من الأمريكي للغربي جميعه، للتركي للخليجي لمحترفي القتل والارتزاق وجهاد نكاح النساء والأولاد ونتنياهو….كل هؤلاء معا وسوياً يقابلهم اساسا الجيش العربي السوري ومحور المقاومة وبدعم روسي.
ومع ذلك العقول الرخوة حتى من نساء لو التقطهن التكفيريين لاغتصبوهن. ألم تسمعوا عن مراسلة الجزيرة التي احتجزها احد قادة الإرهاب ثلاثة ايام معه؟ ألم تقرؤوا ان الغرب حتى ارسل الشرجيين للقتال في سوريا؟ (انظر كتابي جهاد النطاح وفيه اقوالهم/ن.) ، نعم مع ذلك يقف ذوو العقول الرخوة إما مع الثورة المضادة أو على “الحياد”. 
أن تشك حتى اليوم مجرد الشك في تاريخية الجيش العربي السوري، فأنت خطير. ضاع درس ذبح العراق، وراح درس ذبح ليبيا، وها انتم تمسحون درس صمود سوريا. هل سمع ذوو العقول الرخوة أن السويد والدنمارك والأردن شارك طيرانها في قصف ليبيا؟؟؟ ماذا يقولون؟ الخليج مفهوم، وماذا عن السويد الناعمة والجبنة الدنماركية؟ هل كل هذه التبعية للغرب هي من أجل ليبيا ديمقراطية!! التروتسك كتبوا أن “ثورة” ليبا كالثورة البلشفية! انظروا النتائج. 
لا بد من لغة لينين هنا: أي أن من لا يزال على الحياد او في المعسكر الآخر، لا يقنعه سوى الصفع بالحذاء لأنه مرشح عمالة او انتهى هناك.
لنتذكر أن هناك جيشا انقذ العالم من بربرية الغرب (النازي واللبرالي) الجيش الأحمر، ، وأن الآن جيش ينقذه من (الغربي اللبرالي والخليجي والصهيوني) أي الجيش العربي السوري غنوا لمجد سوريا لأنه مجد البشرية.واسمعوا ماذا يقول شخص لا هو عربي ولا شرقي:
رجل استرالي يلخص ما يدور ضد سوريا.
ويبدو انه تم حذف الفيديو!!!! لعل هذا ابلغ من عدم حذفه

 

https://www.youtube.com/watch?v=uhtnmDxDCPU&feature=youtu.be

 

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية.