أذكر عام 2000، إن لم تخنني الذاكرة، أنني قرأت على الصفحة الأولى لجريدة القدس العربي سؤالاً وجهه شخص للسيد ربيع ربيع من مركز دراسات الوحدة العربية مفاده: كيف يمكن أن يستقبل مركز دراسات الوحدة العربية عضو كنيست اي عزمي بشارة؟ كان رد السيد ربيع: “دعوناه كفيلسوف وليس كعضو كنيست”.! عجيب!
ولكن قبل ثلاثة أعوام كتب لي السيد خير الدين حسيب، مشكورا، وهو رئيس ومؤسس المركز رسالة شرح ملابسات الأمر، وطلب ان تبقى الرسالة خاصة.
واليوم، ها هو بنجامين بارت يصل إلى الاستنتاج بأن بشارة هو فتى الموساد.
سؤالي أنا إلى الجمعية الفلسفية في الأردن كيف تدعو فتى الموشاف وهو تطبيعي عريق ليتحدث عن حوار الدين السياسي الثلاثي “مقارنة الأديان”! هل التطبيع الفلسفي وتطبيع الدين مُباحاً. يجوز لهما ما لا يجوز لغيرها؟
هل يجوز للمثقف أن يكون في موقفين وموقعين متناقضين! وهل يحق لنا نقد ذلك أو كشفه. وإن لم نفعل هل نُهادن ونخون؟
■ ■ ■
صحيفة “ليموند” عن عزمي بشارة: يزرع الفتن بين ممالك الخليج لهذه الأسباب
“الدمية التي تتكلم باسم الثوار العرب”
اقرأ أيضًا: صحف غربية تكشف: طفل قطر المدلل، والعقل المدبر لسياساتها
اقرأ أيضًا: الإعلام القطري يتجند للدفاع عن عزمي بشارة
اقرأ أيضًا: هل عزمي بشارة 2007.. هو ذاته بعد 2011؟
الأولى: تأثيره المباشر اللا محدود في الأمير القطري.
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.