كيف نواجه التخلف النضالي*؟ عشر ملاحظات على هامش الحراك المستمر من أجل إسقاط منظومة التطبيع، بقلم صلاح الداودي

*ما نسميه التخلف النضالي هو مزيج سيىء من عدة لوثات ونقائص ومساوئ عقيدة ووعيا وذوقا ووسائل وديناميات.

1) لا مستقبل لأي خط سياسي لا يجعل من هذه المهمة أولوية وطنية

2) لا مستقبل ولا امكانية لأي سياسة محلية وطنية وسيادية ناجحة دون إسقاط هذه المنظومة

3) لا مستقبل لأي خط سياسي وطني إذا لم يكن أطفاله وكباره سنا في طليعة أشكال النضال ضد هذه الهجمة الصهيونية الممنهجة

4) لا مستقبل لأي عمل برلماني معارض شكلا ومعترف شكلا بمحاورة ضباط ارتباط الصهاينة واذرع وشبكات الحركة الصهيونية التي تريد تحويل بلدنا لخلية إدارة لمصالح الصهاينة في شبه مستوطنة تغطي على غرف العمليات السرية للموساد ومرتزقة المال والسلاح والإعلام وسماسرة السوق والمجاميع الإرهابية والإملاءات البنكية والاقتصادية الخارجية وتجار الدين والثقافة والفن ومرتزقتهم

5) لا مستقبل لأمن قومي منيع وسيادي والتهديد التطبيعي والتصهين كامن وواقع بيننا

6) لا مستقبل لكيان حكومي هجين ومستوطن غصبا في مؤسسات الدولة لا يصلح الا لحمل حقيبة في حكومة العدو بقيادة نتنياهو

7) لا مستقبل لوزراء يتماهون مع العدو ولا شيئ يربطهم ببلدنا وبشعبنا

8) يجب الشروع في إطلاق حملات مقاطعة لمصالح هؤلاء المطبعين وارتباطاتهم وسياساتهم وحملات قضائية وحقوقية ضدهم

9) يجب على كل الحراكات النقابية أن تكثف من رفع مطالب إسقاط منظومة التطبيع في كل تحركاتها

10) يجب مواصلة الاشتباك ضد منظومة التطبيع حتى إسقاطها وحجب السلطة عنها ومنعها من الوصول إلى أجهزة الحكم التنفيذي مستقبلا

:::::

المصدر: شبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية ©

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.