- طائفية العقوبات الجماعية بقيادة نبيه بري
- الدين السياسي افيون الشعوب اليوم
- ما غاب عن ماركس ولينين وعن كثيرين
- سوريا…لم أُخطىء في تسمية الإرهابيين جيش امريكا الثالث
- العراق: ما السر؟
■ ■ ■
طائفية العقوبات الجماعية بقيادة نبيه بري
رفض هذا الرجل دعوة ليبيا إلى مؤتمر الاستجداء اللبناني (مؤتمر استدارا اموال لإثقال الطبقات الشعبية أكثر بالضرائب وتأجيل الانفجار ضد رأس المال الطائفي والريعي) ثأرا للإمام موسى الصدر ومن معه لأن ليبيا الثورة المضادة لم تبذل الجهد اللازم للبحث عن الإمام المغيب. وهو ما تحدث عنه بوضوح المجلس الطائفي الشيعي الأعلى!!! وبالطبع لا يعلم أحد ما هي معايير هذا الرجل وهذا المجلس فيما يخص الجهد المبذول. والطريف أنه ، أي بري، محامٍ أي رجل قانون ورئيس مجلس نواب منذ ايام الرومان. فمن أين جاء بقرار العقوبات الجماعية ضد كل ليبيا! ونهج هذه العقوبات هو امريكي وصهيوني. وهل رجال هذا المجلس هم الذين يحكمون لبنان؟ ترى ماذا سيحصل لو حكموا؟وإذا كان هناك أي خلاف بين الإمام والعقيد القذافي فهل هو طائفي أم سياسي؟
وهل صمت الطائفيين الآخرين في لبنان على موقف بري والمجلس أو ممالئتهما هو أمر مبرر؟ أم ان لبنان كل طائفة دولة وبالتالي تراعي كل منها الأخريات وليس خارج هذا العفن سوى العروبيين؟
لكن الطائفية هي أكثر من يتعلم من الإمبريالية والصهيونية ويخدمها وينسجم مع سياساتها. اليست الطائفية هي مخزن الداعشية؟ وهل نحن امام داعشية من المقلب الأخر؟
ما من طائفي الا وتحدث وحاول معرفة مصير الرجل خلال فترة العقيد الشهيد معمر القذافي ولم يصلوا إلى شيء لا من خلال رجال السلطة حينها ولا من خلال العملاء المعولمين. ثم حاولوا من خلال “حكومات” الثورة المضادة في ليبيا بعد القذافي، ولم يصلوا الخيط يدل على مصير الرجل. وتم اختطاف ابن القذافي الأصغر الى لبنان ولا نتيجة؟ ومع ذلك أصر الطائفيون على أن القذافي وراء غياب الإمام. وها هم يتهمون كل ليبيا حتى بعد القذافي. ترى، لو أن ليبيا الحالية ثرية كما كانت ايام العقيد، هل كان سيرتشي بري حينها ويصمت؟
لا أحد يعلم إن كان القذافي قد اختلف مع الرجل الذي زار ليبيا لأهداف المقاومة. ومعروف أن من أُسس تدمير ليبيا هو دور ليبيا في دعم المقاومة الفلسطينية وصولا إلى الإيرلندية. وهذا يعزز الشك في أن التهم ضد ليبيا هي بلا أرضية.
وإذا كان الإمام إمام المقاومة، فلماذا لا يكون اختطافه من ترتيب الإمبريالية والصهيونية؟
فهل يجرؤ نبيه بري وهو من أعلام الفساد في لبنان كما يقول كتاب السيد نجاح واكيم “الأيادي السوداء”. كيف يمكن ان يكون وريث المقاومة رجل فاسد مثل نبيه بري، وهو الذي قاتل المقاومة الفلسطيية باكراً.
وبالطبع، فإن معظم فصائل المقاومة الفلسطينية تنكرت للعقيد القذافي ولم يستحق منها مجرد رثاء!
أسمح لنفسي بالقول بأن وراء هذه المواقف ليس مصير الرجل بل استخدامه كقميص عثمان ضد العروبة.
■ ■ ■
الدين السياسي افيون الشعوب اليوم
من التاريخ الوحشي لبريطانيا انها ارغمت الصين على إلغاء القيود على دخول الأفيون إلى بلادها وهو المُنتَج في الهند/المستعمَرة البريطانية. أي تصدير الأفيون من بلد تابع لتابع آخر بهدف تدميره بإشراف وخدمة لدولة استعمارية كبرى.
اليوم يتم تصدير الدين السياسي/الأفيون الوهابي على شكل إرهابيين وإنفاق على تسليحهم وتدريبهم ومتعتهم الجنسية بمال النفط، أي الدين السياسي مضمخ بالنفط كأفيون لاقتحام وتدمير الوطن العربي بإشراف وخدمة لأمريكا والكيان الصهيوني. ماذا يقول مشايخ الفتنة الطائفية في هذا؟
■ ■ ■
ما غاب عن ماركس ولينين وعن كثيرين
ليس التالي مزاحاً بل حديث مُرّْ:إقتبس لينين في كتابه الدولة الثورة فقرة لإنجلز، يوضح فيها نتائج تحليل إنجلز التاريخي لمفهوم الدولة: (الدولة ليست بحال قوة مفروضة على المجتمع من خارجه. والدولة ليست كذلك (واقع الفكرة الأخلاقية)، (صورة وواقع العقل) كما يدعي هيغل. الدولة هي نتاج المجتمع عند درجة معينة من تطوره”
جميل، لكن الحكومة التي تقود الدولة يمكن أن لا تكون نتاج تطور المجتمع، اي مجتمع. خذوا حكومات الوطن العربي، توليدات وإسقاط براشوتي من سايكس-بيكو، ولاحقا من امريكا في موجة القومية الثانية.
كافة الردود مرحب بها.
■ ■ ■
سوريا…لم أُخطىء في تسمية الإرهابيين/ات جيش امريكا الثالث جيش أوباما
لا يوجد فيه امريكي واحد سوى آمري بلاك ووتر مثلا، اي هم، كرد، عرب، افغان، إيغور، شيشان…الخ. هذه مدرسة الاستعمار البريطاني منذ زمن. كان آباؤنا دائما يقولون لنا حين احتلال بريطانيا لفلسطين: الفرقة السنغالية، الفرقة الاسترالية…الخ. لنكتشف اليوم أن جيش أوباما الذي يقاتل سوريا باسم النصرة وزنكي وأحرار كذا، ومجاهدات النكاح ليس بينهم جندي رسمي أمريكي واحد. أليست هذه حرب عالمية حقيقية؟ ولكن الأهم هو أن ننتبه إلى نفس هذه الجيوش ولكن ببزات واسلحة مختلفة، سفراء، مثقفين، فنانات، تجار، شركات، محللين، خبراء…الخ ولعل أسوأ فرقة من هؤلاء من يُسمون ب فريق التطبيع مع سوريا!!! لموازاة ذلك مع التطبيع مع الكيان. أما حثالة القول ما صرح به رسمي تونسي: “تونس ترحب بزيارة الرئيس السوري”. هذه بلية لا تُضحك بل تدفعك للتقيؤ.
■ ■ ■
العراق: ما السر؟
ما السر في غض النظر عن أن العراق تحت الاحتلال المقبول من قياداته ومرجعياته. ما السر في ثرثرة الإعلام والمحللين في الحديث عن ما يسمى الديمقراطية في العراق بينما عمليا هي لعبة تقاسم طائفي. وما السر في غياب حركة ثورية عروبية في العراق تكشف على الأقل بأن هذه الحكومات منذ الاحتلال 2003 وحتى اليوم هي أدوات للولايات المتحدة بل وجميع من شاركوا في تلكم الحكومات عملوا مع ممثل المحتل بول بريمر.
لماذا رضى “الجميع” عن تضييع العراق؟ ولماذا كل هذا الكذب والنفاق الأمر الذي سمح لحكومتها بأن تكذب أنه “رفضت”لقاء ترامب/و وهو إنكار لا يستقيم مع وقائع العلاقات الأمريكية العراقية؟ وحتى لو لم تلتقيه ورفضت لقائه طالما دخل العراق بلا مقدمات، ما الرد العراقي؟ لا شيئ سوى عنتريات عسكرية وسياسية ومرجعياتية!
https://www.facebook.com/AlkhalidyiaAlhadth/videos/1370316616443271/?t=86
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.