في مواجهة الصهاينة الفلسطينيين يقف العروبيون/ات في المحتل 1948 رفضاً لتلطيخ الجماهير العربية بعار الانتخابات للكنيست الصهيوني. إن الطعنة النجلاء للقضية الفلسطينية قضية العرب الأولى هي في الترويج للمشاركة في الانتخابات التي تؤكد تهويد الوطن. وهكذا، فأي حديث عن العروبة والمقاومة إلى جانب الترويج للمشاركة في هذه الانتخابات هو موقف صهيوني متلطي وخبيث سواء قامت به مؤسسات، فضائيات، أكاديميا، تآخي أديان، أحزابا…الخ.وهو عار يجب أن لا يُمسح ويمضي بعد أسبوع الانتخابات هذه، بل يجب ان يتذكره الرفض على مدار الزمن المتبقي حتى الوحدة والتحرير. تباً لمن ينفقون على هذه المحطات. هذه لحظتنا فلنتقن تثميرها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.