تروتسك الجزائر يكشفون عن صهيونيتهم، عادل سمارة

لماذا اختارت السيدة لويزا حنون هذه اللحظة الحرجة في الجزائر لتقول بأن “كل الجزائريين ليسوا عربا”!

ألا يمكننا الإستنتاج بأنها ليت راضية عن عدم تفجير الوضع في الجزائر؟

هل أزعجها التحرك السلمي؟ هل أخذت على عاتق حزبها تفجير البلاد كما فعل التروتسك في اوكرانيا وفنزويلا وسوريا ومصر؟

لا أحد ينكر الأخوة الأمازيغ، ولكن لماذا تنكر هي العرب وتحصر العروبة في اللغة؟ هل يُعقل انه ليس هناك عرباً في الجزائر العربية؟ 

أود التوجه لمن لديه الرغبة في معرفة الخلفية التي تدفع السيدة حنون لرفض العروبة بأن الموقف من القومية بالنسبة للتيار التروتسكي هو موقف له خلفية صهيونية. فالتروتسك يعتبرون القومية العربية عدوهم الوحيد بينما لا يرون النظام في الولايات المتحدة عدوا وهي دولة قومية متعصبة. تعرف التروتسكية أن العروبة هي الأشد خطرا على الكيان الصهيوني ولذا ترفض حنون العروبة في هدف خبيث خدمة للصهيونية. لا ننسى أن قيادة التروتسك خانت الاتحاد السوفييتي، وفي العقود الأخيرة انضمت قيادتهم إلى المحافظين الجدد في الولايات المتحدة. المهم اليوم أن هذا الهجوم على العروبة هدفه خلط الأوراق في الجزائر وصولا إلى تصدعها وتقسيمها. وأعتقد أن هذا اشد تحدٍ للجيش الوطني الشعبي الذي هو لكل الشعب.

■■■

بالفيديو.. حنون: “نحن لا ننتمي لما يسمى بالأمة العربية”
الحدث بقلم: محمد بلعليا 20 أفريل 2019 – 16:38


الجزائر – TSAعربي: قالت الأمينة لحزب العمال، لويزة حنون، السبت، إن الجزائريين “شعب لا ينتمي الى الامة العربية”.
وقالت حنون في كلمة بثتها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك بمناسبة الذكرى 39 للربيع الأمازيغي: “نحن لا ننتمي لما يسمى بالأمة العربية، نحن شعب أمازيغي جزء منا عربه الإسلام بعد أن جاء باللغة العربية”.
وبحسب حنون “نحتفل بالذكرى 39 للربيع الامازيغي 1980، ولكن في ظل ظروف خاصة ومميزة وهي اندلاع ثورة 22 فبراير، ولما نتمعن في بيان الاضراب الشامل ل 20 افريل 1980 نجد ان الذين بادروا بالاضراب الشامل والمسيرات كانوا وضعوا المطلب الامتزيغي المتعلق بهويتنا وضعوه في إطار الأمة الواحدة غير القابلة للتقسيم وفي إطار الإشراكية الحقيقية، لأن الإشتراكية التي كانت موجودة من غير الديمقراطية لم تكن في مجسدة في الوقاع”.
وأضافت حنون: “واليوم نجد أنفسنا نرتبط بمحطات أخرى من التاريخ ومن المفروض يوم 20 أفريل يصبح عيدا وطنيا وأيضا 5 اكتوبر”.
وتؤكد حنون أن الاحتفالات التي تلت ترسيم عيد يناير أكدت أن: “كل الجزائريين في أنحاء القطر الوطني هويتنا في الواقع وطنية، وبالتالي لما نحتفل بهذه الذكرى فلديها طعم آخر وهو طعم النصر والنظر للمستقبل بثورة 22 فبراير”.
كما جددت الدعوة إلى الجمعية التأسيسية التي عن طريقها يتم كتابة دستور جديد وتسمح بمعالجة كل القضايا الوطنية والاجتماعي والثقافية وحتى الرياضية

■■■

اسم الكتاب: المحافظية الجديدة وظلال يهو/صهيو/تروتسكية 
المؤلف: عادل سمارة
سنة النشر: 2014
الرابط في موقع “كنعان”:

https://kanaanonline.org/…/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%…

 

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.