عادل سمارة: (1) يقول كارلوس: هل تعلمون لماذا أصبحت هدفاً ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ،ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ؟ (2) تأويل ديني

(1)

يقول كارلوس: هل تعلمون لماذا أصبحت هدفاً ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ،ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ؟

ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ ﻷﻧﻨﻲ ﻫﺪﺩﺕ ﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻻﻋﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ. كارلوس الثّعلب/ نوفمبر2014″
جميل، كارلوس بثقافته الماركسية وخاصة في الاقتصاد السياسي التقط عصب التفكير والعمل الإمبريالي/الراسمالي طبعا. حبذا لو يعرف ان أهم اسباب عدوان 1967 وهو إمبريالي قبل أن يكون صهيونيا، كان لأن عبد الناصر أرسل جيشه إلى اليمن فاقترب من منابع النفط. وها هو النفط يحرقنا اليوم.وكان احتلال تدمير العراق واحتلاله من أجل النفط والكيان ايضا.
لم أشعر بالفخار بقدر ما شعرت حينما كان كارلوس يدوس بحذائه على عنق العميل النفطي المعولم احمد زكي اليماني وزير نفط مملكة العتمة. ومع ذلك لم يقتله جسديا لكنه قتله تماماً.
شكرا للرفيقة لينا الحسيني على إرسال النص أعلاه.

 (2)

تأويل ديني

هناك آية في القرآن تقول: “إنما يخشى الله من عباده العلماء”. التفسير الحرفي هوان العلماء أكثر من يخشون الله وبالتالي لا يُذنبون. 
هذا يعني أن جميع من يُدعون “علماء” ويُفتون بالفتنة والقتل والاستجارة بامريكا وتبرير التطبيع والاعتراف بالكيان،(القرضاوي والعرعور) وطبعا بول البعير وهدم الأهرام . وتمجيد الحكام وتبرير استدعاء امريكا لاحتلال العراق ودعم حكام عينتهم أمريكا (السيستاني) وعدم مقاومة امريكا والتقرُّب من آل سعود(مقتدى االصدر) هم على الأقل جهلة .
ويمكن تأويل أفضل للآية بمعنى، أن المقصود او من ضمن المقصود أن يعلم الإنسان ما يحيط به وليس شرطاً ان يحمل صفة عالم. فيكون العلماء هنا هم من لديهم الوعي، بل من عليهم أن يكونوا على وعي بواقعهم وهذا يجعل سلوكهم نضاليا ومستقيماً. وهذا يفتح على سولاة إقرأ، بمعنى ان القراءة والمطالعة واجب على الناس وليست مسألة اختيار أو رفاهية فقط. وطبعا ماذا تقرا، هذامهم. ومن يتجنب الوعي يقع في خانة التفريط بالوطن وربما الخيانة.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.