عادل سمارة: مختارات من صفحة الفيس بوك

(1)

قطر “لايك” كتعبير عن عطش الظهور

وسائل التواصل الاجتماعي تقود البعض إلى تواصل لا وطني ولا عروبي. ذلك حين ترى اسماء ممن يعرفون ما هي إمارة قطر، يتبرعون ب “لايك” لخبر تذكره صحيفة “العربي ​​الجديد” التي تزعم بأنها ضد مؤتمر البحرين الخطير. فهل قطر التي تمول هذه الصحيفة هي حقا ضد مؤتمر البحرين؟ أي هل هذا القط الصغير هو ضد امريكا والكيان الصهيوني؟ هل قطر خارج نطاق السيطرة الأمريكية؟ ألم ترسل امريكا ضابطا من رتبة متدنية ليطرد حمد ويعين تميم؟ 
هل أصحاب “لايك” هنا لا يعرفون أن قطر أداة وقاعدة أمريكية، مهما حاول بعض الإعلام المرتزق ماليا ومقاوماتيا شطفها.
أم أن هؤلاء يبحثون عن اية فرصة للظهور تقودهم حالة نفسية طاووسية للظهور مهما كان الموقع؟ 
هل ينطلي على أحد الخلاف المسموح به أمريكيا بين قطر والسعودية والإمارات؟ أي ساحة مناكفة صغيرة لا تليق سوى ببعض الدِيَكة؟ إذا كانت مقاومة مؤتمر البحرين الخطير والمشبوه سوف تتضمن لايكات تخدم قطر، فإن هذه اللايكات جزء وضيع من خدمة امريكا والكيان والنفطيات. 
صحيح أننا في عصر تنوُّع الفلتان، وضياع البوصلة. ولكن على الشرفاء أن يبقوا بالمرصاد.

(2)

إرشادات للكتاب

كل كاتب يرغب في بيع مقالاته عليه :

إذا كان ضد قوى الدين السياسي (الإخوان) فلينشر في السعودية والإمارات

وإن كان ضد قوى الدين السياسي السلفية الوهابية لينشر في الدوحة.

وإن كان مغمغماً فليلنشر في الأخبار اللبنانية فيكون مع سوريا وضدها في نفس الوقت، ولكن مع إيران تماما!

وإن كان الكاتب تقدمي أو يساري عربي أو فلسطيني فليلجأ إلى موضوعات عامة يتلفظهامسحوتة بلا طعم فيكتب للخليج مثلا.

أما إذا كان من بائعي/ات الهوى فيكتب في العربي الجديد لفتى الموساد،

وإن كان ضد صدام حسين، فمختلف الأبواب مشرعة لها/ه من طهران وحتى الضاحية الجنوبية.

وإذا كان ضد إيران وحزب الله فله كل مساحات السنة وقدوته الراحل الطيب تيزيني.

وإذا كان تطبييعي علانية، فله الشرق الأوسط والحياة وصحف الأرض المحتلة وعرب 48 والعديد العديد بلا تحديد.

(3)

 صراع داخل الطائفة الحاكمة

من يستمع لتصريحات عراق الديمقراطية الأمريكية يتيقن أن امريكا حققت ما تريد. فوق بلع النفط، اقامت نظاما طائفيا يُسبِّح بحمد امريكا التي اقتلعت البعث وتدعمه مستحاثات المرجعيات. صرح احد رؤساء وزارة الطائفية في العراق إياد علاوي بأن لدى غزة صواريخا بالستية! لنفرض نعم، هل هذه مسؤوليتك؟ بل ان العميل يجب ان يمارس الإخبار ، وهذا المرة علانية كي تدعمه الصهيونية وأمريكا ليعود للسلطة. وعلاوي نفسه بعد هزيمة العراق واحتلاله 2003 قال بعظمة لسانه بانه كان على علاقة ب 16 جهاز مخابرات ل 16 دولة. هذا الانخراق المتعدد يذكرنا بأُم زياد بن ابيه الداهية القديمة حين اسموه “إبن ابيه” لأن أمه كان تضاجع بلا حساب، فتاهت الأمور.الحشد الشعبي ينتظر فتوى المرجعية السيستاني بشأن الاحتلال الأمريكي!! وربما الشيخ في غيبوبة وقد لا يفيق. وجماعة الصدر تنتظر فتواه ايضاً، ومجموعات اخرى تنتظر راي “البرلمان”! عجيب، وهل قوات احتلال تحتاج قرارا برلمانيا لطردها؟ هل الأمر إعلان حرب ضد دولة أخرى. أما حزب الله العراق فيبدو قرأ تاريخ التعويضات الألمانية لليهود فقرر مطالبة امريكا بدفع أموال لقاء حماية جنودها في العراق! هههه ولماذا تحميها يا فتى؟ واي شرف والله؟ ربما يتحول ليطلب تعويضا عن استشهاد أكثر من مليون عراقي على يد الوحش الأمريكي!
هل كان صدام سينتظر مرجعية لطرد المحتل؟ ومع ذلك تجد فلسطينية مستشيعة تكتب “المقبور صدام” أليس وحده الذي ضرب تل ابيب؟ 
ما الفرق بين شيعة العراق وسُنة السعودية بل كل الطائفيين السنة؟ لا فرق كله أمريكي وحنينه صهيوني وخاصة في رمضان. لذا، توقعوا تصالح الطائفيين من الطرفين وإن تدريجياً.

(4)

 فتاوى ورصاص محمد سعيد رصاص

كنت في تردد لمعرفة توجهات هذا الكاتب إلى أن شاهدته على مغسلة الميادين يصطف إلى جانب الثورة المضادة. لك أن تقرأ هنا في “الأخبار” كيف يُفتي بأن العسكر جميعا من طينة واحدة. ربما، ولكن ، على الأقل حتى الآن، لا يوجد ما يؤكد أن قايد صالح من طراز السيسي أو حفتر او عسكر السودان، فلماذ يتجرأ رصاص على إطلاق الرصاص؟ الأهم في مقالته أنه ينقد بنعومة تلاعبات السياسة الأمريكية بالعسكر وخاصة بالإخوان، ودور قطر المرحوم ودور بن زايد الموهوم وينقد العسكر لكنه لا ينقد ابدا جاهزية وتورط الإخوان (أي قوى الدين السياسي) في التبعية لأمريكا! لأن هذا هو النقد المفيد. فالتبعية هي النمط السياسي للبغاء بلا اغتصاب، ولا بغاء طوعي إلا باتفاق طرفين.

AL-AKHBAR.COM

محاولة تعميم نموذج السيسي

https://www.al-akhbar.com/Opinion/270712

خلال سبعة عشر يوماً حصلت ثلاثة أحداث: 1- دعوة رئيس الأركان الجزائري الجنرال أحمد قايد صالح في 26 آذار إلى تفعيل المادة 102من الدستور التي تقول بشغور منصب الرئاسة الجزائ….

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.