لا يُرد على الحرب بالسلام فما بالك بالإزدهار، عادل سمارة

السيدات والسادة في:

منتدى السيادة من أجل السلام والإزدهار،

السيدات والسادة في كل الوطن والمغتربات.

لم أجد في كل ما قلتم على المنابر أو في الشوارع ما يشفي، بل تفريغاُ.

دون تردد ولا خشية من صاحب “عظمة- ربما”ولا رشوة من لص، أقول لكم بصراحة، بحق الشياطين دعونا من بلاغتكم، أوقفوا إهلاك أسلاك الميكرفونات وتوابيت الخشب التي تقفون خلفها، تحتمون بها وتخطبون. إعفونا ، حررونا من السباق البلاغي والتكرار المسحوت لعبارات فقدت جمالها لأنها لم ولن تتجسد ما دمتم هكذا: “فلسطين في القلب، القدس الشريف، ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة…الخ”

كم كنت منذ صباي استشيط غضبا من الإعلام المصري حين يقول: “الرئيس جمال عبد الناصر بطل السلام”!أي سلام؟ كان ذلك رسالة تطمين بان لا حرب.

المطلوب منذ قرن الرد على الحرب بالحرب، أن لا تتركوا المقاومة بلا شارعها، حرضوا الشعب على الضرب ، على التخريب الشعبي على حر ب الشعب طويلة الأمد ومتعددة المستويات. أدعوا الناس بأن يستخدم كل ذي قدرة سلاحه، من مقاطعة منتجات الأعداء إلى إلقائهافي الشارع، إلى أعلى صد ممكن.

أليس من العار مرور يوم على حراك شعبي ربما من المحيط إلى الخليج دون إحراق علبة سجائر أنتجها العدو؟ وليسأل كل منا نفسه في آخر النهار: هل اشترى منتجات العدو؟

غدا يُصعِّدون حربهم، فاصعدوا وصعدوا ولا تتوقفوا.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.