يتعرض المحامي مهند كراجة لضغوطات عديدة نظرا لدفاعه الطوعي عني في المحكمة المتعلقة بالتطبيع. وآخر الضغوطات شكوى ضده من نفس الطرف الذي أصدر ورقة تحت عنوان: “نداء وصرخة من الأعماق” والورقة جرت محاولة تقديمها في دمشق في مؤتمر دعى له “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” وتبنى هذا التجمع تلك الورقة الاستسلامية والتي تنادي بالتعايش في دولة واحدة مع المستوطنين. والتجمع مخلوق ومدعوم من الحليف الإيراني!!!!!!!!وقد جرى نشر الورقة في محطة إيرانية تسمى “العالمية” تحت اسم ابو احمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية . وحينما كتبنا نقدا وتفنيدا لهذه الورقة حصل: 1- نفت الجبهة في بيان علاقتها بالأمر 2- قامت العالمية بسحب الورقة من الموقع. 3- ولكن أبقت إيران على دعمها للتجمع المذكور وتمويلها له! وقد خدع رئيس هذا التجمع وهو د. يحيى غدار بعض القوى الوطنية في الأردن مؤخرا وعقد ندوة شعارها الكفاح المسلح!!! بينما الصرخة المذكورة اعلاه تنادي بدولة مع المستوطنين! كيف جميعاً…..! وهذا سؤال برسم الحليف الإيراني ؟ بمعنى: هل دعمكم لفلسطين هو في حدود الضفة الغربية وقطاع غزة؟ وهل لم يعد مطلوب تحرير فلسطين كما كان يكرر السيد احمدي نجاد؟ ا وهل قررتم الاعتراف بالكيان؟ لن نتردد في طرح هذه الأسئلة كل يوم.
وبالمناسبة، هذه الورقة التي اصدرت القصائل الفلسطينية في الشام بيان شجب لها (نص البيان أدناه)، بينما الفصائل في الضفة الغربية لم تقل كلمة! جلسة المحكمة رقم 17 ستكون في 22 ايلول 2019. وسيتم الاستماع لشاهدين. وأعتقد أن واجب المحكمة جلب اي شاهد لم يستجب للدعوة للشهادة.
● ● ●
تصريح صحفي حول استدعاء الدكتور المناضل عادل سمارة على خلفية الدعوى المرفوعة ضده من قبل آمال سليم وهدان.
تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والشخصيات الوطنية التي اجتمعت في دمشق بتاريخ (10/3/2016م ) أثناء التحضير لانعقاد ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة, على التالي: وجه المجتمعون رسالة للدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع تضمنت ما يلي: ـ سحب الورقة المقدمة من آمال وهدان, والتي تحمل عنوان “صرخة وطنية” وعدم تداولها, لأن مناقشتها لا يمكن أن تكون داخل قاعات الملتقى, حيث أن الورقة تتضمن مواقف خلافية ومثيرة للجدل ولا نريد لاجتماعاتنا أن تنشغل بها, حيث أن الورقة تدعو للتعايش مع المستوطنين في فلسطين المحتلة. مما يعتبر خروجا على الثوابت الوطنية الفلسطينية. ـ لقد سجلنا رفضنا لمشاركة من يحمل هذه الأفكار في الملتقى, خاصة وأنهم غير مكلفين من قبل أي هيئة أو اطار وطني فلسطيني في الأراضي المحتلة, وبذلك فهم لا يمثلون إلا أنفسهم. ولهذا قرر المجتمعون اعداد وتقديم ورقة تحمل اسم “نداء فلسطين المقاوم”, وثم اعتمادها وقراءتها في الملتقى وألغيت ورقة “الصرخة ” المثيرة للجدل والمشبوهة. إن فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية التي شاركت في الملتقى, تجدد موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. ولهذا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب المناضل الدكتور عادل سمارة, في مواجهته لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني. القوى والهيئات والشخصيات: ـ خالد عبد المجيد “أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية” ـ د.ماهر الطاهر “عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” ـ عمر الشهابي ” أبو حازم ” عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة” ـ محمد عدلي الخطيب ” أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة” ـ سالم خليّل “أبو جمال” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني” ـ د.غازي حسين ” عضو قيادي في منظمة الصاعقة” ـ إسماعيل السنداوي أبو مجاهد “عضو في قيادة حركة الجهاد الإسلامي” ـ محمد العبد الله الرفاعي ” أبو نضال” كاتب وناشط ـ عبد الكريم شرقي “رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية”
دمشق
المكتب الصحفي
4/7/2016م
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.