خان شيخون مدرسة للثورة والمقاومة ودقة الهجوم، محمود فنون

تألقت خان شيخون مرة أخرى ، بل لنقل الحقيقة ، إن الجيش العربي السوري هو هو الطود الشامخ والقوي ، ولنتقدم أكثر .

إن القيادة السياسية التي اتخذت القرار ، وفي ظل كل ما يحيط بإدلب وما حولها قد عبرت عن مصداقية وطنية عالية وجرأة في اتخاذ القرار  وإبداع ثوري لا مثيل له .

القيادة السياسية والجيش وكل دوائر الأمن مدعومة بالتأيد الجماهيري المتزايد دوما هم عنوان باسل ومقتدر .

يا جماهير الأمة العربية : لقد تحررت خان شيخون من بين أنياب عصابات القتل وتركيا وحلف الناتو والرجعية العربية . هذه بشارة أخرى تسطرها سوريا أمام أعين الجماهير العربية التواقة للإنعتاق من الأجنبيي وتدخلاته ومؤامراته .

من بينكم يا أمتنا العربية نهضت وتنهض سوريا  قيادة سياسية وجيشا وشعبا مقاوم . في اتحاد عميق يدافع عن سوريا قلب العروبة النابض ويطهر الأرض السورية من الغزاة الطامعين والمجرمين  وعلى رأسهم العدو الأمريكي ومعه العدو الصهيوني .

حق لنا أن نفخر ، والأهم حق لنا أن نتسلح بالأمل والتفاؤل .

إن سوريا العروبة ستتحرر ، ستنتصر وستنهض العنقاء من جديد.

وإن انتصارها هو بشرى لفلسطين ومؤشر باسل وقوي على اندحار الإمبريالية والصهيونية عن الوطن العربي.

كانوا ينتظرون سقوط الأسد ولكنهم هم يتساقطون ويبقى الأسد مدافعا عن الوطن ويبقى صاحب القرار السياسي القادر على المرور من بين زخات المطر ويقود بلاده إلى النصر ويؤسس لمرحلة تحرر عربي قادمة ولا بد أنها قادمة.

عاشت خان شيخون محررة .. عاشت سوريا محررة ..عاش الجيش السوري البطل وعاشت قيادته التي تقوده إلى علياء الإنتصار. وإنه نضال مستمر حتى دحر آخر الغزاة وبناء الوطن الحر من كل قيد  ،حر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

والخزي لكل أشكال الغزاة.   

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.