كارثية تطبيق الشريعة في السودان !! رمضان عيسى

البشير … بشر شعب السودان بنيته تطبيق ” الشريعة ” … والنتيجة :

– اعتبر نفسه “خليفة ” المسلمين في ولاية السودان طوال ثلاثة عقود حتى خلعه.

– أنشأ نظام حكم ديكتاتوري بكامل الأوصاف ، وشوه طريق التطور الديمقراطي لشعب السودان وطموحاته في حكم مدني ديمقراطي يؤمن بالحرية السياسية .

– تقسيم الوطن وضياع أكثر من 65،000 كم2 من أراضي السودان.

– تحويل السودان من سلة خبز الوطن العربي الى شحاد ينتظر المساعدات.

– جعل من جيش السودان فرقة مرتزقة قابلة للتأجير خارج الحدود لمن يدفع أكثر.

– امتلك هو وعائلته أكثر من 11% من أجود الأراضي في الخرطوم.

– توطيد علاقات سرية مع عصابات تبييض الأموال التي استباحت السودان بموافقته.

– جعل منزله الخاص كمكان آمن مخزناً للملايين من العملات النقدية خارج الحسابات.

– البشير غدر بالثوري الفنزويلي ” كارلوس ” وقام ببيعه بملايين الدولارات لفرنسا.

– نظام البشير ومخابراته باعوا أيضاً زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والفلسطيني أبو نضال، والقائد العسكري بـحزب الله اللبناني عماد مغنية .

– تسليم البلاد اقتصاديا لتنظيم الاخوان تحت مُسمى المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية .

– جعل السودان مرتعاً خصباً للكثير من المنظمات الأُصولية ومكاناً لتفريخ وتصدير المتطرفين الأُصوليين الى كل دول العالم .

– فساد الإخوان في السودان وراء إهدار تريليون دولار من اقتصاد السودان .

– اغراق البلاد في الديون التي وصلت أكثر من 58 مليار دولار.

– انهيار قيمة الجنيه من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق .

– ارتفاع معدلات البطالة إلى أكثر من 19 في المئة، ووصل التضخم إلى 67 في المئة، بحسب إحصائيات رسمية.

– تراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية.

– قام نظام الاخوان بتفتيت مشروع الجزيرة العملاق وتقسيمه لأهل الحظوة، فتدهورت أوضاع المشروع الذي كان الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

– تراجع صادرات القطن من 200 مليون دولار في العام الذي سبق مجيء الإخوان إلى 24 مليونا.

– وفي مجال النفط ، خسر السودان إنتاجا يوميا قدره 480 ألف برميل من النفط، ما يعني خسارة نحو 96 مليار دولار في 8 سنوات، أي منذ الانفصال في 2011 حتى 2019.

– اهدار الكثير من القروض التي كانت تتم دون رقابة تشريعية أو مالية وكانت بعض القروض لا تدون في السجلات الرسمية، وبعض المشروعات كمشروع مطار الخرطوم الجديد، وتعلية خزان الروصيرص تم الاقتراض لها مرتين دون أن تنفذ.

– تأسيس العديد من الشركات الحكومية والواجهات الحزبية الاقتصادية بطرق ملتوية مما أفقد الاقتصاد السوداني العديد من الفرص وأهدر مئات المليارات من الدولارات.

– ظهور شركات كواجهات جزبية مارست بيع العشرات من المؤسسات الضخمة في صفقات شابتها العديد من أوجه الفساد.

– تهريب مليارات الدولارات الى الخارج ، مما أخرجها من الاستفادة منها في عجلة الاقتصاد .

— والنتيجة ، الانقسام ، والفساد ، والخراب … هذا في الحقيقة ما بشر به “نظام البشير” الشعب السوداني ، وهذه كانت النتيجة الواضحة لشعاراته حول الشريعة الاسلامية …!! ثلاثة عقود ضاعت من عمر الشعب السوداني ، ثلاثة عقود كانت كفيلة بحرف المسار الديمقراطي لتطور السودان اقتصايا واجتماعيا ، وعلميا وسياسياً . فلو راقب الشعب السوداني بوعي ” البشير ” وهو يصدح بشعار تطبيق الشريعة ، لعرف الشعب أنه يُتاجر بالدين بكل ما تعنيه التجارة عند أنظمة الحكم من غش وخداع وتلون واستغلال العواطف الدينية وتغييب الشعب عن الواقع ، ولاختصر الشعب السوداني ثلاثة عقود من المرارة ، وضنك العيش ، ومن عمر الاقتصاد السوداني … والآن ، ماذا يريد الشعب في السودان ؟ ان خبرة الشعب السوداني مع أحزاب الاسلام السياسي كانت ممتزجة بالمرارة .. ليس فيها رحيق لحياة حرة كريمة ، بل كانت ممتزجة بالخداع والغش طوال عقود سبقت عهد البشير والنميري ، .. خبرة عانى فيها شعب السودان من الديكتاتورية العسكرية ، والديكتاتورية التي تختفي خلف عباءة الدين .والتي كشفت عن أنيابها التي فاقت الرأسمالية المتوحشة . ان شعب السودان لن يقبل أقل من دولة ديمقراطية مدنية دستورها العدالة والحرية والمساواة بين مكونات الشعب .

:::::

المصدر: موقع المثقفين الثوريين وقدامى الشيوعيين

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.