(1) فلسطين المحتلة: تقزيم نضال طلبتها
(2) بُراز الإنتاج
(3) في مصر احتجاجات قصيرة ومحدودة، وفي العراق انتفاضة
(4) أردوغان على حق
(1)
فلسطين المحتلة: تقزيم نضال طلبتها
مدرسة بير زيت تصر على تقزيم نضال طلبتها وتنسي من يُعتقل منهم هنا وهناك ومن هنا ومن هناك في المطاردة الساخنة، وتصر على أن يبقى لها وجه غير عروبي وغير فلسطيني. لا باس بالتذكير بأن سعيدا لم يختلف مع الفلاسفة الصهاينة على “حق الكيان في اغتصاب فلسطين” بعد هذا الاتفاق فليختلف كما يشاء، هذا إن اختلف وهو القائل في تفجعاته على ادورنو : “أنا اليهودي الأخير” وأدورنو طبعا هو الذي اتصل بالشرطة لاعتقال طلبته في بداية ثورة الطلاب 1968. شكرا لسعيد الذي حمل باكرا رسائل من إدارة الوحش الأمريكي إلى عرفات وقال بانه ضد القومية العربية وضد الكفاح المسلح ولا شك بأنه يتفق في هذا مع الفلاسفة اليهود، وشكرا له حيث لم يقل بانه الفلسطيني الأخير. يُصر كثيرون في هذ المدرسة على البقاء نيو لبراليين وضد سوريا وضد المقاومة. غريب أنهم لم يدعو بعد جورج شورش وتميم وبن سلمان.
https://www.facebook.com/events/393165081362109/?ti=icl&__mref=mb
MON, OCT 7 AT 12 PM
صبحي حديدي في بيرزيت
Birzeit University | جامعة بيرزيت · Ramallah
(2)
بُراز الإنتاج
تم تأميم النفط الإيراني في عهد مصدق فأسقطوه. وتم تأميم النفط العراقي في عهد البعث “فاجتثوه”، فتولد عنه براز الموقف اي النقشبندية والدين السياسي. وابتلعت امريكا نفط العراق، ولم يصل للناس لا ضوء ولا تدفئة ولا وقود سيارات ولا طرق مسفلتة، ولا صحة ولا
علاج، ولا خبز وتم القضاء على مواقع الإنتاج ولم يتم توليد بدائل لها لأن هذه هي قرارات المصرف الدولي. وبالمناسبة امريكا وحدها التي لها “حق” الفيتو” في هذا المصرف. وهذا المصرف يرفض اي استثمار إنتاجي بل طرق وبنى تحتية لتسهيل حركة الشركات الأمريكية التي تنهب العراق. ! اين ذهبت 500 مليار دولار؟ لا أحد يدري سوى لصوص السلطة والمثقفين الذي ينوحون عليهم اليوم ويقولون لهم ردوا بالرصاص. أما نفط العراق، فتهوي بقاياه في حفرة كبيرة في الأرض. لقد حفرت كل ما تبذلونه من المعادن ، وفي النهاية لديك ثقب في الأرض والكثير من النفايات والتلوث – الخبث التعدين وما أسماه ماركس براز الإنتاج.
آمل من مثقفي الشكلانية العروبية أن لا يرتجوا من ذكر ماركس.
(3)
في مصر احتجاجات قصيرة ومحدودة، وفي العراق انتفاضة
واسعة قوبلت بالنار وفي لبنان حراك للفقراء. جميع هذه الحراكات تطالب بالعيش والكرامة واجتثاث الفساد. هل هذه موجة جددية تقوم الثورة المضادة باغتيالها؟
فريق المثقف المنشبك يتهمها بأنها مدسوسة من الخارج لإسقاط ما تسمى “الدولة الوطنية” بعد مكيجة الدولة القطرية.
هل يُعقل أن يتحول المثقف المنشبك ضد أي حراك شعبي تحت فزاعة دور الخارج سواء الرجعي العميل اي السعودي أو الغربي الإمبريالي الصهيوني؟
لماذا لا يكون السؤال: ما سبب الحراك؟ لماذا الجوع والبطالة وغياب الطبابة؟
هل يُعقل اعتبار الفقراء وخاصة الشباب مجرد ادوات تحركها الثورة المضادة بمجرد تغريدة. وحتى لو صح هذا، فهذا يعني غياب الوعي الطبقي والعربي وهذه جريمة الحكام والمثقفين، وخاصة المنشبكين لأن المثقف المشتبك مقموع وملجوم ومعتقل.
ليس اسهل على المثقف المنشبك من أن يزعم أن اي حراك هو بدفع الخارج، وفي حقيقة الأمر أن الأنظمة التي ينشبكون معها وبها هي تصنيع الخارج هذا. لذا قالت العرب: “رمتني بدائها وانسلَّت”.
قد نبالغ نحن في حجم حراك ما، وهذا ايضا عائد لغياب إعلام ثوري عروبي حقيقي، ومع ذلك يبقى السؤال: لماذا تحتج الناس من أجل مطالب العيش اليومي؟
نحن بانتظار خطة طريق تنفيذ وعود عبد المهدي في العراق والحريري في لبنان، ولا أحد في مصر. وقد يفيدنا في توضيح هذا المنشبكون.
ملاحظة: من ضيق الأفق التشكرات لعبد المهدي وسلسلة المنطقة الخضراء لأنهم لم يحاربوا سوريا، إن فعلوا حقا، والتشكر للسيسي لأنه لم يعتدي على سوريا وقد منع عنها النفط الإيراني، والحريري لأنه لم يشجب المقاومة (مؤقتا).
(4)
أردوغان على حق
نعم طوراني عثماني ناتوي صهيوني وقيادي في قوى الدين السياسي. كل هذه مؤهلات ليكون عدو ضد العروبة وخاصة ضد سوريا. ولكن، لماذا لا يفعل كل هذا حينما يجد المعارضات السورية تحت إبطه في تركيا نفسه سواء مسلحين أو مدنيين ويسمون انفسهم “حكومة سورية مؤقتة او ما شابه” . يمكن ان نفهم موقف القوى الأجنبية في دس هؤلاء في لجان الدستور، ولكن، هل هناك من سوف يستقبلونهم؟ اليس موقفا سورياليا أن يتمكن هؤلا ء من العودة إلى سوريا دون أن تلاقيهم حشودات شعبية تحملهم بالجملة إلى السجون.
اردوغان يجهز لاحتلال المزيد من أرض سوريا، وهي سياسة امتدت منذ أتاتورك وحتى اليوم، وهؤلاء يعيشون في تركيا ويخدمون عدوانه!
الحروب ضد سوريا متنوعة، لكن التركي كنظام دين سياسي اخطرها والأخطر منه
“المعارضات” التي أعطت المعارضة اسمها الفعلي ، خونة.
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.