(1) ثغرة لتجاوز الانسداد: تمثيل الحراك وإسقاط سلامة
(2) لا يا حزب الله
(3) المثقف المشتبك لا يحتاج اتحاداً
(4) قمع المواقع الإلكترونية وهزال مؤسسات المجتمع المدني
- ● ●
(1)
ثغرة لتجاوز الانسداد
تمثيل الحراك وإسقاط سلامة
د. عادل سمارة
الفاشية هي الأمهر تاريخيا في التقاط مفاعيل الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وامتطاء المتضررين منها.
حين يحتج الناس يُخلق مناخ مفتوح “ديمقراطياً وفوضوياً معاً” للمتناقضين وحينها عليك أن تكون بينهم، أو عنوانهم على الأقل، لا أن تقف وتتناول الجانب المؤامراتي منها فقط وتصرخ: مؤامرة. طيب مؤامرة وبعدين!.
الحزب الشيوعي ليس أكثر من سوشيال-ديمقراط لأنه في مناخ المقاومة لا يمكن بقاء الشيوعي مطلبياً حزب شيوعي يتحدث عن الاشتراكية لكن جمهوره ليس عمالياً أو من الطبقات الشعبية.
بين دُعاة إسقاط الحكومة والعهد بهدف إسقاط المقاومة، وبين دُعاة أن لا يتوقف حزب الله عند تأييد المطالب لأن الأسرع في التأييد كان الفاشي جعجع والعملاء الكتائب وجنبلاط. كان ولا يزال على حزب الله أن يقترب أكثر من الحراك وأن يبتعد نسبياً عن السلطة لا سيما وأن الحزب لم يُنجز ملفات الفساد كما وعد سابقاً. لذا يمكنه التقاط اللحظة الآن ولو في ذلك ضغط على حلفائه في المقاومة وعلى الحكومة التي هو بها. والإلتقاط مثلاً:
• دعوة شارعه المشارك في الحراك لتشكيل وفد يمثل الحراك ويتحدث مع السلطة
بعيداً عن شارع العملاء.
• أن يكون المطلب الأول إقالة رياض سلامة كعنوان لتسلط المصارف، وهذا كبداية.
إن بلورة وفد كهذا يضع الحزب أقرب إلى الجماهير من جهة ويفتح طريقاً لتجاوز الانسداد من جهة ثانية، ويبرىء الحزب من احتمال لجوء السلطة للقمع من جهة ثالثة. هذا على أن يكون للوفد/المجلس دور رقابي لتنفيذ خطة الحريري وليس الاكتفاء بها.
وبهذا ينحاز الحزب للفقراء دون اشتباك مع السلطة. وذلك لأنه:
“إذا كان الاحتجاج ضد السلطة فكيف يُعاد حصر تمثيل المحتجين بيدها!” وإذا كانت السلطة الطائفية مقتنعة بالمرونات المحدودة التي قدمتها، ولم تفعل لولا الحراك، فمن الذي يضمن التنفيذ؟ أو حتى الرقابة؟ وإذا لم تنفذ، هل يمكن عودة الحراك مجدداً إذا توقف وخاصة لأنه لم يفرز قيادة تمثله؟ والمخيف أن هناك إمكانية للثورة المضادة ان تجدد التحريك، وليس أن يجدد الحراك نفسه وخاصة إذا توقف تعباً.
تعهد حزب الله بمكافحة الفساد، ولم يفعل أو لم يتمكن، كان يجب قول هذا للناس ولو بخطاب مرن . فالمصداقية لا تكفيها النوايا وأحيانا يجب قرص أذن الحليف.
وحتى لو كانت قرارات السلطة جيدة، وحتى لو كانت هناك “أمانة” في تنفيذها، فإن وجود رقابة شعبية حتى لو شكلية هو أمر هام. لأن من المهم وجود من يراقب لتكون هذه سابقة يُبنى عليها ولتكون خميرة لخط شعبي مقابل الخط الطائفي ولتسهيل إمكانية-ولو تدريجية- لفك قاعدة الطوائف عن قياداتها.
وهذا الأمر على حزب الله أخذه بالاعتبار فالجماهير مع المقاومة ولكن ضد الفساد وحلفاء حزب الله ينضحون فساداً كما أعداؤه. ربما هذه معادلة صعبة على حزب الله كي يحلها حيث:
• أن جمهوره من الفقراء من مختلف الطوائف
• ولكن فكره ليس اشتراكياً، وهنا لا تكفي المقاومة لأن الجوع كافر والفاشي ماهر في استغلاله.
مرة أخرى، فإنه من الخطأ توكيل المجرم بأن يكون حكَماً.
واقع الحال ينطبق عليه بيت الشعر:
“عُلِّقتها عَرَضاً وعُلِّقت رجلاً غيري … وعُلِّق أخرى ذلك الرجلُ”.
هذا قول في امرأة أحبها وهي أحبت غيره والذي أحبته أحب أخرى. وضع حزب الله شبيه وضع عبد الناصر: “نظام وطني، مضاد للإمبريالية والصهيونية والرجعية ولذا قاعدته الطبقات الشعبية ولكن هواه سوشيال ديمقراط أي مع الطبقة الوسطى” وهذه الطبقة كوسط الإنسان متغيرة فهي ليست راسه التي تفكر وليست ساقيه لتقوده إلى الأمام مع ضرورة اجتماع الإثنثن.
وحيث تاخر حزب الله في إحراج حُماة الفساد، كان يجب على حزب الله أن يقول لناس إفرزوا ممثلين وسنرعاهم. لكن السيد لم يفعل، ربما نظرا لحساباته، ولكن هذه مشكلته.
ورغم اندساس الثورة المضادة بل العملاء، فإنهم لا يمكنهم المشاركة في وفد رقابي لأن ذلك ضد موقفهم، فهم لن يشاركوا في مطلب عزل سلامة. من جهة ثانية، حينما نزل العملاء إلى الشارع اي الكتائب والقوات، ربما كان يجب على حزب الله تحريك جماهيره مباشرة وفي مواقع أخرى كي لا يحصل أحتكاك ليكن شارعا مقابل شارعهم كما حصل قبل بضع سنوات، وطالما نزل بعض شارع الحزب، فمن المفضل ترديد النشيد الذي وضعه زياد الرحباني ليكون موقف موحد وصوت واحد بدل صراخ العديد من الناس في ميكروفونات الفذائيات. فتأخر
نزول الحزب ترك الساحة للعملاء والفاشيين ليظهروا كمممثلين للجماهير وبالطبع لغَّموا الحراك ضد المقاومة.
خطاب السيد كان جيداً ولكنه كان خالياً من الخبث السياسي حيث لم يقل للحراك إفرز ممثلين وسنرعاهم.
ليس صحيحاً عدم الخبث في بلد مثل لبنان فيه من العملاء ما وصل حد الإشباع.
إن تقديم حلف الطوائف لهذه المرونات هو تأكيد على أنه في موقف ضعف، وكان على حزب الله أن يستغل ذلك فيشجع الحراك.
كان كثيرون يعيبون على الحراك بأن فيه مساحات للمندسين. وهذا صحيح، ولكن ماذا كان عليهم أن يقولوا للناس؟ لا تتحركوا؟ من كان سيقول هذا سيُحرق شعبياً. أما والحراك حصل، فكان يجب استثمار الموقف بشكل ماهر.
مرة أخرى، حتى الآن، لا تزال الفرصة لحزب الله متوفرة بأن يطلب وجود رقابة فيكسب الكثير من خارج شارعه.
يمكن للمرء فهم حرص البعض على المقاومة إلى درجة محاولة عدم ذكرها في هذا الاشتباك. حبذا لو هذا ممكناً. واقعياً إذا لم يتحرك حزب الله، فإن الخصوم يتحركون ومن ضمن تحركهم محاولات الطعن في موقفه. ففي لوحة الشطرنج هناك طرف آخر. تمنيات البعض بتحييد حزب الله لا تخدم شعبيته.
لذا، من مصلحة المقاومة وحتى محور المقاومة توجيه الحراك لبلورة ممثلين له يكونوا على الأقل على الطاولة لتمثيل القاعدة الشعبية. يقول البعض أن هذا الممثل غائب. وفي هذه الحالة يكون حزب الله قد قال: ألا هل بلغت!
صحيح ان حزب الله لا يستطيع القول: أنا أمثل الحراك. ولكن بوسعه كسب ثقة الحراك بالتصريح أن للحراك الحق بل واجب فرز ممثليه. ويمكن الاقتداء بتجربة كوميونة باريس أي مراقبة الممثلين وحتى تغييرهم بين فترة وأخرى وجوب عدم البقرطة والتورط في لمعان الدور. إن تمثيل الحراك هو حماية شعبية والشعب هو إطار حماية المقاومة.
(2)
لا يا حزب الله
نعلم أن حزب الله ليس حزبا اشتراكيا، ولكن الخصخصة تجديد وتغطية السرقة. ولكن أن يجلس نائب حزب الله حسين الحاج حسن على الميادين يروِّج للخصخصة ويلطفها بتسمية “شراكة ” فهذه كارثة وخطيرة. والموضوع هو بيع القطاع العام لأشخاص وشركات خاصة ليتوفر للسلطة سيولة مالية تغطي تعهداتها في خطة الحريري بدل أن تسترجع المال المنهوب. الخصخصة هي أسوأ السياسات الاقتصادية في فترة اللبرالية الجديدة. لم تطبق أية دولة الخصخصة إلا ووقعت أكثر في أنياب أعداء الشعب.
فليقترب الحزب من الشارع كي لا يقدم مبررات لأعداء المقاومة.
أرجو من محبي حزب الله أن يضغطوا لا أن يُغطوا.
(3)
المثقف المشتبك لا يحتاج اتحاداً
بعد أن أصبح اتحاد الكتاب مجرد مؤسسة لحزب السلطة في رام الله المحتلة، تدعو هذا للانتخابات سِرّاً ولا تدعو ذاك، أي تفصل من لا تُحب! فما معنى البقاء فيه، وما رسالة وجوده؟
لا أود مس اشخاص، بذكر اسمائهم/ن، بقوا في الاتحاد لمنفعة ما سواء لطباعة كتاب أو للمكسب الرمزي على شكلانيته.
جرت عدة محاولات لتشكيل إطار للكتاب والصحفيين لا تقوده أية سلطة دولانية أو حزبية، ولم تنجح اي منها. وبعد الصراع الإستدوالي على غزة تشكلت لجنة مثقفين بهدف متابعة الشأن الوطني العام، وذابت أو ماتت بهدوء وذهب كل إلى حضن ما، كان فيه اصلا، بل لم يغادره.
حاولنا ذلك كثيرا. ومن المعروف أن ما كان يقدمه الاتحاد ليس أكثر من طباعة عمل لهذا أو تلك، وبالطبع بعيدا عن أعمال النقديين، ولا أريد التفصيل. ولذا اقترحت مع بعض الأصدقاء أن نقيم تعاونية بين الكتاب على أن نطبع عملا كل شهر، ومن لديه الإمكانيات أن ندعم له عملا إضافيا إن لم يكن دوره قد حان. ولكن سطوة م.ت.ف ثم أوسلو تخصي كل شيء وتمتص أية مبادرة برِّية سواء بالرشوة أو بالمنصب أو بالتخويف. ومع ذلك الباب لم يُغلق.
ولكن أعتقد اليوم بأن لا داع لاتحاد كتاب بعد أن صار لا يقرأ الكتاب سوى مؤلفه وربما زوجته وهي تُعد الطعام. أي تقرأ للذكر وهي تحت استغلال العمل المنزلي لها. أعتقد ان مغادرة الاتحاد هو مقدمة لعمل ثوري. ومن لديه عزيمة فليسعى لتشكيل هيئة المثقف المشتبك وهذا إطار مُقاوِم ونقدي ووطني وسياسي لا مُبقرَط ولا مُحتوى تحت أي جناح. لا يغادر الإبداع ولكن يكون له موقفه من حال البلاد والأمة والعالم. ولا ننسى أن المثقف المشتبك بوسعه البقاء حتى بمفرده.
من الذي من حقه تحديد إنك كاتب أو مبدع! لا داعِ لفاتيكان الثقافة لا الاتحاد ولا وزارة الثقافة. دعوا الناس تحدد من هو المثقف، ودعوا المثقف يعيش حراً كي يبدع.
(4)
قمع المواقع الإلكترونية وهزال مؤسسات المجتمع المدني
1) أرفض قمعكم/ن واتشفى في جبنكم
2) مقارنة بمحاكمتي
أصدرت محكمة صلح رام الله برئاسة القاضي محمد حسين قرارا يوم أمس بحجب 49 موقعا إلكترونيا فلسطينيا بذريعة إقدام هذه المواقع على نشر صور ومقالات ووضع عبارات “تهدد الأمن القومي والسلم الأهلي والإخلال بالنظام العام والآداب العامة وإثارة الرأي العام الفلسطيني”، وجاء هذا الحجب بالاستناد لنص المادة 39 فقرة 2 من القرار بقانون بشأن الجرائم الالكترونية رقم 10 لسنة 2018.
محزن “المجتمع المدني”الذي تمثلونه لأنكم لا تتحركوا إلا حين يلسعكم السوط.هذه مشكلة كونكم أنجزة تعيشون على تمويل الأجنبيForeign Supporting Machine وإغلاق المواقع يعني فراغ جيوبكم/ن. أنتم تعملون لنفسكم وتزعمون خدمة المجتمع!
لأنكم هكذا، لم تتضامنوا ضد محاكمتي ، وأقول هذا ليس لأنني بحاجة لكم/ن، بل لأن قضيتي ضد التطبيع المطلق مع العدو الصهيوني. وقضيتي تلفيق ومكيدة سياسية وبلا دلائل.
إقرؤوا:
في مواجهة التطبيع/المحكمة
د. عادل سمارة
تنسيق أمني…لماذا لا تنسيق قضائي!
أوجه هذا السؤال للقضاء في سلطة الحكم الذاتي، ولنقابة المحامين وللسلطة نفسها وخاصة النيابة العامة ووكلاء النيابة.
في الكيان رد الصهيوني ليبرمان على الصهيونية ميري ريغف كما يلي:
“ميري ريغيف، وزيرة الثقافة في الكيان الصهيوني: لم أمسك بحياتي كتابًا لأنطون تشيخوف.
أفيغدور ليبرمان، وزير الدّفاع: هذا ما يحصل حين تعيّن بهيمة وزيرة للثقافة!
-هل تريد الإعتذار من ريغيف؟
-أودّ الإعتذار من البهائم…
#حوار_الحضارات”
طبيعي أن لا تمسك إنتاج أنطون تشيخوف وهي المتربية على الدين السياسي والفكر الصهيوني كاستعمار استيطاني اقتلاعي. حديثها هذا يؤكد بأن الشيوعية الحقيقية لا تتقاطع قط مع الصهيونية بخلاف حذلقات انصاف المثقفين ومزاعم انظمة التبعية العربية ودورها الموظف امريكيا في الشعار الخبيث “اجتثاث الشيوعية” هذا ناهيك عن انظمة وقوى الدين السياسي. ومحاولات زج تلاقي بين الماركسية والصهيونية المسألة التي يبثها متخلفون لتحشيد من هم إما بسطاء أو اشد تخلفاً.
لكنني أود هنا عقد مقارنة بين الكيان وسلطة الحكم الذاتي التي تنسق مع الكيان تجاريا وأمنيا ومطاردة ساخنة…الخ.
ليبرمان ينعت وزيرة هناك بأنها بهيمة. فهل تقيم عليه دعوى؟ بالقطع لا. وعليه، وطالما تنسق سلطة الحكم الذاتي مع الكيان في كل شيء، فلماذا لا تنسق قضائياً، اي تستفيد ثقافيا وقضائيا؟ أم ان هذه السلطة تأخذ من الكيان ما يُلحق بنا اشد الضرر؟
في محاكمتي التي في منتصف عامها الرابع، وهي بناء على وقوفي ضد المطبعين الذين تمولهم إيران، “للأسف” ويعملون بإسم “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” يرأسهم مطبع لبناني د. يحيى غدار، والذين أصدروا ورقة كارثية بعنواون: “نداء وصرخة من الأعماق” تدعو للتعايش في دولة مع المستوطنين.
وقد كتب د. ربحي حلوم بيانا ضد التجمع وحاملة الورقة وتم وصفها ب “العرابة” وزعمت انني كتبت البيان مع انني لم اكتبه بل وافقت ووضعت عليه توقيعي. فلماذا تم قبول دعوى ضدي لولا ان هناك كيدية سياسية سلطوية ضدي؟
يزعم محامي الادعاء فريد الجيوسي والطرف المدعي والنيابة والمباحث…الخ، أن ورود مفردات في البيان مثل “عرابة” هو ذم وتحقير. ومع انني لم اكتب البيان بشهادة كاتبه د. ربحي حلوم، إلا أنني اؤكد هنا ما يلي:
فقط رحمة باللغة العربية، أحيل المحكمة وخاصة النيابة إلى المنجد حيث التعريف لهذه المفردة والذي يخلو من اي تحقير:العرَّاب: عند النصارى:
كفيل المعتمد (والكلمة من الدخيل). 516(المنجد في اللغة والآداب والعلوم)
دار الثقافة العربية للنشر ص.ب. 8518 –يافا- الطبعة الخامسة ص 516) للأب
معلوف اليسوعي.
عراب: كفيل المعتمد، القاموس العصري الياس انطون الياس، وادوارد الياس، عربي انجليزي دار الجيل، بيروت 1872، ص431.
أما وصف أفَّاقة، وهو ليس في البيان، ومع ذلك فإليكم معناها:
أفَّاق: الضارب في الآفاق مكتسبا. المنجد في اللغة والأدب والعلوم دار
الثقافة العربية للنشر ص ب 8518 –يافا. الطبعة الخامسة 1927 ص 12. للأب
معلوف اليسوعي . (اضف افَّاقة لأعلاه)
“… ففي العدنانية (العربية الفصحى)، عربةُ إسمائيل (بالهمزة، لا بالعين) تعني بئرَ زمزم، وبئرٌ عروب تعني البئرَ الغزيرَ المياه، ووادي عربة هو وادي الماء، وامرأةٌ عروب تعني صفاء الماء لزوجها. وفي الآرامية، بيت عربا تعني دائرةَ الماءِ، وعَرّابُ الكنيسة هو الذي يُعَمِّدُ
بالماءِ”(أنظر مقالة جورج يونان :بين البداوة والحضر: قمحُ الجزيرة،
حرائقها… و«راجح» [1/2] في
https://www.al-akhbar.com/Opinion/277865
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.