أتابع اليوم نشر الحلقة الثانية والثالثة من تعرية التطبيع، وكنت قد كتبت بالأمس الحلقة الأولى من “تعرية التطبيع” تضامنا مع الرفيق الأستاذ مهند كراجة، يجدها القارئ على الرابط التالي:
■ ■ ■
تعرية التطبيع (2)
لم أتمكن من نشر نص الإفادة الأولى للخصم المدعي في جلسة 30 حزيران 2016
برئاسة القاضي محمد حسين ومحاميي الدفاع الأساتذة مهند كراجة وظافر صعايدة
وأنس برغوثي وفراس كراجة ومندي أسطة، ومحامي الخصم فريد جيوسي. والادعاء
بأن النص الذي نشرته أمس وكنت ممن وقعوا عليه ولم أُنشءه/لم اكتبه.
والبيان موجه ضد نص من 30 صفحة مكتوبة بلغة خبيثة متراكبة على خطاب
ماركسي وضعه ما يسمى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”
وجوهره الدعوة لدولة واحدة مع المستوطنين!! ويرأسه المدعو د. يحيى غدار.
أليس هذا عجبا أي الزعم بدعم المقاومة كلاما والعمل لدولة مع المستوطنين.
وقد تقدم هذا التجمع بمحاولة فرض هذا النص باسم المقاومة الفلسطينية في
مؤتمر من 16-19 آذار 2016 وتم منع تقديمه. وكان قد تم نشره في إيران في
محطة العالمية في 15 ايار 2015 وبإسم الرفيق ابو احمد فؤاد الذي نفي
علاقته به كلياً. ولاحقا بعد الفضيحة حذفته العالمية من موقعها.
في الجلسة المذكورة أعلاه زعم الخصم أنني هددته ووعد أن يقدم بيانات
بهواتف التهديد وها قد مضت 4 سنوات دون تقديم شيء. كل ما يحصل على مدار 4
سنوات هو التغطية على التطبيع والزعم أنني كتبت البيان، وهذا كذب، بل
وقعت عليه .إضافة للزعم بأن هناك أمور شخصية، وهذا كذب أيضا. فليس الخصم
لا صديقي ولا من قِيمي ولا من اكاديميتي ولا توجهي الفكري ولا السياسي.
غدا سأنشر بيان تضامن الفصائل الفلسطينية في الشام لإضد التطبيع ودعما لي:
المدعو يحي غدار هو في يمين الصورة بشعر أشيب ورباط عنق.
http://www.tajammo3.org/
TAJAMMO3.ORG
التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الامين العام الدكتور يحيى غدار
■ ■ ■
وصلني تعليقان من صديقين على ما قلته أعلاه، اوردهما وأرد عليهما للأهمية:
الأول: في داخل الوطن دهاليز عتمة مرعبة لا ينجو منها إلا الشرفاء ..كما يبدو المشهد !
جغرافية العقل والمكان تلعب دورها في المسميات ، يادكتور !!!
والثاني: يعني يا دكتور عادل ابو ايمن وابو احمد وابو خلدون ما بمثلو حدا لما تقول
الفصائل حددها، لانه يمكن يكون في فصيل مظلوم في هذا الموضوع
أما ردي عليهما فهو:
يمثلوا طبعا، لكن لماذا يصمت الذين هنا؟ لقد د ُعيت من خلال ابو عرب وعمر
شحادة للقاء الفصائل وسألوا عن المحكمة. بصراحة فوجئت أولا بممثلين/ات
لحوالي 22 طرف!!! والأهم ما صدر عنهم كانت بضعة سطور بلا معنى ولا
مضمون.كم ندمت على اللقاء. ولا تنسى أن المحكمة هنا وليست في الشام. وهل
يُعقل أن لا قرار للذين هنا بضغط الشام؟ هل هي بيروقراطية مطلقة. أكيد
لا. وبصراحة يا رفيق طالما فتحت الموضوع، لا يوجد ايا من هذه الفصائل لم
أقدم له خدمات بين مساعدة ومشاركة عملية قبل 1967 وبعد 1967 يمين
ويسار…الخ وأنا لا أطلب دعما بل حتى من هو ضدي فليقل كلمته. هناك
كثيريون/ات حاولوا جعل معركة التطبيع خلافا شخصيا بين شخصين لا شبه بينهم!
أو حتى رجل هاجم امرأة (هههه). ألا يكمن الحقد وراء هذا؟ قبل
بضعة أشهر التقاني رفيق من احد الفصائل وطلب مني بحثا فكريا، كما يعتقد
أنني افضل من يكتبه، وكنت قد فعلت ذلك كثيرا: قلت له مع محبتي، هل سمعت
عن محكمتي انت والفصيل ؟ قال نعم. قلت كلمة تضامن لم تحصل فهذا يعني:
- إما ان خدماتي سيئة وضارة، أو
- انها لاتفيد
- او أن العلاقة استحلاب.
لذا مع احترامي آسف.
ولكن مع كل الاحترام للرفاق الذين تضامنوا مع القضية : محمود فنون وإحسان سالم وكامل جبيل وجواد ابراهيم وإبراهيم الطرشة، وإبراهيم لدعه وديمه أمين، وحسن خريشة، و د. عبد العزيز بني عودة وآسف إن نسيت احدا. كان راي كامل جبيل ان ما يطول عادل سيطول
الجميع، وهذا ما حصل ضد مهند كراجة عقوبة له على الدفاع عني ضد التطبيع.
قبل يومين أبدى المحامي مهند كراجة امتعاضا لأن معتقلين دافع عنهم لم يكتبوا كلمة تضامن معه.طبعا هناك عدة تفسيرات أحدها: أن هذا إذا اعتقد أن مهند دافع عن اسرى طرف، يحكم عليه بالحرمان، وهذا ينسحب على الجميع. طبعا، أنا ساهمت للجميع ونقدت الجميع، ويبدو أن الحسنة وهي النقد تمحو ما قبلها. آمل ان يستمر مهند في الدفاع عن السرى وخاصة اسرى الطرف الذي تضامن معه أنصاره وإلا سوف يتمتع بشرف عدم تضامن الكثيرين/ات وخاصة إذا ما قال كلمة ضد انتخابات أوسلو.
■ ■ ■
تعرية التطبيع (3)
بيان الفصائل الفلسطينية في دمشق ضد :
1) ورقة التطبيع وعنوانها “نداء وصرخة من الأعماق” والتي تنادي بالتعايش
في دولة مع المستوطنين والتي اصدرها ما يسمى التجمع العربي والإسلامي
لدعم خيار المقاومة”
2) نقد واضح ضد العميل د. يحيى غدار أمين عام ما يسمى “التجمع العربي
والفلسطيني لدعم خيار المقاومة”
3) نقد الخصم وهي حاملة هذه الورقة.
● ● ●
تصريح صحفي
حول استدعاء الدكتور المناضل عادل سمارة على خلفية الدعوى المرفوعة ضده
من قبل آمال سليم وهدان.
تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والشخصيات الوطنية التي اجتمعت
في دمشق بتاريخ (10/3/2016م ) أثناء التحضير لانعقاد ملتقى التجمع العربي
والإسلامي لدعم خيار المقاومة, على التالي:
وجه المجتمعون رسالة للدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع تضمنت ما يلي:
ـ سحب الورقة المقدمة من آمال وهدان, والتي تحمل عنوان “صرخة وطنية” وعدم
تداولها, لأن مناقشتها لا يمكن أن تكون داخل قاعات الملتقى, حيث أن
الورقة تتضمن مواقف خلافية ومثيرة للجدل ولا نريد لاجتماعاتنا أن تنشغل
بها, حيث أن الورقة تدعو للتعايش مع المستوطنين في فلسطين المحتلة. مما
يعتبر خروجا على الثوابت الوطنية الفلسطينية.
ـ لقد سجلنا رفضنا لمشاركة من يحمل هذه الأفكار في الملتقى, خاصة وأنهم
غير مكلفين من قبل أي هيئة أو اطار وطني فلسطيني في الأراضي المحتلة,
وبذلك فهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
ولهذا قرر المجتمعون اعداد وتقديم ورقة تحمل اسم “نداء فلسطين المقاوم”,
وثم اعتمادها وقراءتها في الملتقى وألغيت ورقة “الصرخة ” المثيرة للجدل
والمشبوهة.
إن فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية التي
شاركت في الملتقى, تجدد موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع
الكيان الصهيوني.
ولهذا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب المناضل الدكتور عادل سمارة,
في مواجهته لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
القوى والهيئات والشخصيات:
ـ خالد عبد المجيد “أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية”
ـ د.ماهر الطاهر “عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”
ـ عمر الشهابي ” أبو حازم ” عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة”
ـ محمد عدلي الخطيب ” أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة”
ـ سالم خليّل “أبو جمال” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني”
ـ د.غازي حسين ” عضو قيادي في منظمة الصاعقة”
ـ إسماعيل السنداوي أبو مجاهد “عضو في قيادة حركة الجهاد الإسلامي”
ـ محمد العبد الله الرفاعي ” أبو نضال” كاتب وناشط
ـ عبد الكريم شرقي “رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية”
دمشق:4/7/2016م المكتب الصحفي
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.