أرجو أن يكون العام الجديد 2020، أحسنَ (أو أَقَلَّ سُوءًا) من سابقه 2019.
تَوقَّفَ صدور نشرة الإقتصاد السياسي، ليكون العدد 513 بتاريخ 28/12/2019، آخر عدد، بعد مرور عشر سنوات عن صدور الأعداد الأولى، وهذه محاولة لاختصار مسار التجربة، ومحاولة للإجابة على تساؤلات بعض المتابعين والمتابعات لهذه النشرة، عن أسباب توقُّفِها…
كانت البداية عندما لاحَظْتُ أثناء مشاركاتي في بعض النّدوات العربية، نقْصًا في إدراك بعض المناضلين التقدّميين لِخَلْفِيّات بعض قرارات، أو مواقف الحكومات العربية أو الأجنبية، ونقصًا في إدراك الإرتباط الوثيق بين الهيمنة الإمبريالية وسيطرة الشركات العابرة للقارات، من جهة، والقرارات السياسية، من جهة أخرى، خاصة في الدول الواقعة تحت الهيمنة الإمبريالية، التي لا يمكنها اتخاذ قرارات سيادية، في أي مجال، دون الرجوع إلى رموز الإمبريالية (أو أدواتها، مثل صندوق النقد الدولي) التي تعطي الضوء الأخضر أو تستخدم حق النّقض (الفيتو)…
أدّى ذلك إلى إهمال الدّور السّلْبِي والتّخريبي للإمبريالية في حياتنا اليومية، ودور الطبقات أو التحالفات الحاكمة في خدمة صاحب القرار النّهائي، أي الإمبريالية، وأُؤَكّدُ على خُصُوصية النّضال في البلدان الواقعة تحت الهيمنة، لأن طبيعة نضال الفئات الكادحة بها أكثر تعقيدًا من نضالات الطبقة العاملة والكادحين في الدّول الرأسمالية المتطورة، فهم يناضلون ضد “برجوازيتهم”، وكفى، أما نحن فنناضل ضد الفئات الحاكمة المَحَلِّيّة، وضد من تأتمر بأوامره، أي الإمبريالية، ناهيك عن النضال من أجل التحرر الوطني ضد الإحتلال المباشر في فلسطين وفي العراق وليبيا واليمن وسوريا وغيرها من الأراضي التي اقتطعها الإستعمار من بلاد العرب، من لواء الإسكندرون السوري إلى “سبتة” و”مليلة” و”الجُزُر الجعفرية” في المغرب الأقصى…
إن الهيمنة الإمبريالية هي، على المستوى الإقتصادي، نهب لثروات البلدان الواقعة تحت الهيمنة، واستغلال مُضاعَف لجهود العاملين، الذين يُنتجون سلعًا ليست معدّة للإستهلاك الدّاخلي، بل للتصدير ومُضاعفة أرباح الشركات متعددة الجنسية، فيما نُعاني من انعدام الأمن الغذائي، ونستورد حاجاتنا من الخارج، بالعملة الأجنبية، وتستدين الحكومات، ليتجاوز حجم متوسط الدّين الخارجي 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتتحمل الأجيال القادمة عبء هذه الدّيون، التي لم تستفد منها الشّعوب، في ظل انتشار البطالة والفقر…
بعد نقاشات غير رسمية بين أصدقاء ورفاق من أرجاء الوطن العربي (فلسطين وسوريا ومصر وتونس والمغرب…)، توصّلنا إلى ضرورة خلق أدوات بيداغوجية، بهدف تبسيط المفاهيم أو تعميم المعرفة بعلم الإقتصاد السياسي ( popularization ) وتحسيس المناضلين السياسيين والنقابيين وغيرهم بضرورة التّمحيص، وضرورة قراءة ما بين السّطور، وضرورة ربط بعض الأخبار والأحداث، وغربَلَتها، لإدْراك خلفياتها ومَغْزاها الحقيقي، وبَدَأتُ أُحرِّرُ بعض الأعداد التّجريبية، منتصف 2009، وأُرسلها إلى أصدقائي، وإلى بعض الرفاق الذين يَدْعَمون المشروع، والتزم أحد الرفاق (قبل وفاته) بنشرها في موقع ذي اتجاه اشتراكي، أعدّه مع بعض الشّبان من سوريا ومن فلسطين، لكن التجربة كانت سلبية، حيث كان هذا الرفيق يُدير لوحده هذا الموقع، وتنقُصُه المصداقية والجِدّيّة، بشأن احترام المواعيد وتنفيذ الإلتزامات، قبل أن تظهر الخلافات السياسية بشأن عدد من المسائل الأساسية، في بلدان واقعة تحت الإستعمار والهيمنة، وخلافات بشأن دور الإمبريالية في الوطن العربي، والبلدان المُشابهة، وبذلك انتهى هذا التعاون أو التّكامل، ليبدأ نقاش جماعي مع فريق موقع “كنعان”، واتفقنا على إعداد نشرة أسبوعية، ودامت من كانون الأول 2009 إلى كانون الأول/ديسمبر 2019، بمعدل يفوق خمسين عدد سنويًّا، وتعيد ترويج هذه النّشْرَة مواقع إلكترونية أخرى، بعضها يُشير إلى المصدر، والبعض الآخر لا يُشير إلى المصدر الأصلي، ولا حتى إلى من يُعدّ النشرة، وهي عملية سرقة، أصبحت مألوفة…
يتطلب إعداد النشرة متابعة يومية لأخبار الوكالات ولمواقع بعض الصّحف المتخصصة، ومعظمها بغير اللغة العربية، أو ما يعادل ست أو سبع ساعات عمل يوميا، طيلة أيام الأسبوع، أي إن إعداد النشرة يتطلب أكثر من اثنتين وأربعين ساعة عمل تطوعي أسبوعيا، أو ما يعادل 2200 ساعة سنويًّا، من المطالعة والترجمة والتحرير والتبويب، والمُراجعة، وغير ذلك مما تتطلبه نشرة دَوْرِيّة، متخصصة في الإقتصاد السياسي، بهدف إصْدار أداة شبه جاهزة، تُوَفِّرُ الوقت لمن يريد استخدامها من المناضلين التقدميين والإشتراكيين ومن النقابيين في كفاحهم اليومي، من أجل غَدٍ أو مُستقْبَلٍ أفْضَلَ، لكن النشرة لن تُجيب عن تساؤلات جميع المُهتمّين، ولا تشكل مواد النشرة سوى مُنطَلق لبحوث أكثر دِقّة، ولم تَسِر الأمور دائمًا كما نتصورها أو كما نتمنّى أن تكون، فالعدد القليل ممن يَتفاعلُ يُطالب بمزيد من الشرح ومزيد من المعلومات، بدل البحث عنها، انطلاقًا من محتوى النّشرة، ولذلك لم تعد النشرة مُحفِّزًا للبحث والتّمحيص، بل مادّة للإستهلاك السريع ( Fast )، وإلى كَمٍّ من المعلومات التي تتبخر حال الإنتهاء من قراءتها بسرعة…
خضَعَ إعداد النشرة إلى عدد من القواعد الصارمة، بهدف خلق توازُنٍ بين المواضيع والأبواب، ومناطق العالم، والقطاعات الإقتصادية، لكي تَجِدَ كل فِئَة من القُرّاء بعض ما يستهويها، فكانت النشرة تبدأ بمواضيع عامة، أو بعض المواضيع التي تخص فلسطين أو التّطبيع، وغير ذلك، وأحيانًا تحتوي على أخبار بعض النضالات النقابية، في العالم، أو تبدأ بمحاولة تبسيط تعريف بعض المُصْطَلحات، تليها أخبار من الوطن العربي (من المَغْرِب إلى المَشْرِق، بعكس ما هو مُعْتاد)، وأخبار من بلدان الجوار (إيران وإفريقيا…) من غير الحلف الأطلسي (مثل تركيا)، ثم أخبار البلدان الواقعة تحت الهيمنة (بلدان “الجنوب”، من آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية) ومجموعة “بريكس”، وتأتي أخبار الدول الرأسمالية المتطورة في مؤخرة النشرة، قبل أخبار الشركات والإحتكارات وأخبار الإندماج والإستحواذ، بين هذه الشركات وأرباحها الضخمة المُعْلَنَة، وقطاعات الرياضة والصحة، التي اعتُبِرَت في النشرة، كقطاعات اقتصادية، ما دامت تخضع لقواعد الربح والخسارة، وتصل إيراداتها إلى مئات ملايين الدّولارات، وحاولنا إبراز الطابع الطبقي لمجتمعات أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا، ومجمل البلدان الرأسمالية “المتقدمة”، وإبراز وجود فَجْوة بين الفُقراء والأثرياء، بين العُمّال والكادحين وأرباب العمل، رغم الرشوة والفُتات الذي يصل عمال وفُقراء هذه البلدان، من فائض استغلال بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وكان هدف النشرة الإعلام عن الوضع (النضالات والقمع وبعض الإنتصارات…)، واستخلاص الدّروس من تجارب الشعوب والطبقات الكادحة، لكن النشرة تحولت مع مرور الوقت إلى مادّة استهلاكية، وغابت تمامًا علاقات التّفاعل بين القارئ ومُعدّ النشرة وناشرها، بشأن الشكل (طريقة تناول الأخبار) وبشأن المحتوى، وغابت المقترحات والنّظْرة النّقْدِيّة…
خصّصت النشرة أيضًا حَيِّزًا لمتابعة أخبار “جبهة الأعداء”، من الكيان الصهيوني وأصدقائه وداعميه، سياسيًّا واقتصاديًّا (الولايات المتحدة وأوروبا وبالأخص ألمانيا والهند…)، وكان الوجه الآخر لنفس العملة، أخبار الشعب الفلسطيني، وظروف حياته، في ظل استعمار استيطاني، هو الأقل كلفة في تاريخ الإستعمار…
بدأ طاقم نشرة “كنعان” التفكير بشأن هذه التّساؤلات، منذ نهاية سنة 2018، ولكننا لا نملك معلومات مُؤكَّدَة أو ردود فعل، باستثناء القليل، الذي لا يكفي للتقويم، أو للتصويب، أو للتغيير، وآمنتُ شخصيًّا بضرورة تَوَقُّف النشرة، التي لا نعرف مدى انتشارها الفِعْلِي، ولا مدى اهتمام القارئ (المُفْتَرض) بمحتواها، وأعلنتُ ذلك منذ منتصف سنة 2019، ولم يُثِر الإعلان أي رُدُود فعل، أو تفاعل، لتزيد قناعَتِي بعَبَثِيّة هذا العمل الذي يتطلب ساعات طويلة وتركيز واختيار وإعادة صياغة للأخبار، التي قد لا تُثِيرُ اهتمام سوى بعض الأفراد…
اهتمت النّشرة بالجانب الإقتصادي للعدوان على سوريا واليمن وليبيا والعراق، وكذلك بمكانة المحروقات في الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا، وأولت صفحات النشرة أهمية لبعض المشاريع الإستراتيجية الضّخمة، مثل الخطة الصِّينية “الحزام والطّريق” (أو طريق الحرير الجديد)، وبرامج خطوط نَقْل الغاز الرّوسي إلى أوروبا، وحاولنا الوقوف على أسباب اعتراض الولايات المتحدة على إنجاز مثل هذه البرامج، وابتزاز الدّول الأوروبية، وتصرف الولايات المتحدة كحاكم للعالم، عبر تسليط العقوبات والحظر والغرامات ضد دول مستقلة، وغَيْر مُطيعة لأوامر الإمبريالية الأمريكية، من كوبا وفنزويلا في أمريكا الجنوبية، إلى إيران والصين في آسيا وروسيا، في أوروبا…
كان الهدف من إدراج مثل هذه الأخبار هو إبْراز خَطر الإمبريالية، وتوضيح خلفيات بعض المواقف، مثل زيادة إنتاج المحروقات (النفط والغاز الصخرِيَّيْن) في الولايات المتحدة، بالتزامن مع الضغط الأمريكي على أوروبا لشراء الغاز الأمريكي، الأعلى ثمنًا والأقل جودة من الغاز الروسي، وهذه خلفية المواقف والقرارات الأمريكية المعادية لروسيا والتي تتضرر من جرائها الشركات الأوروبية بدرجة أولى، وكذا شأن العقوبات ضد إيران، والتي تضررت منها الشركات الأوروبية، وأهمها شركات الطاقة وشركات صناعة السيارات وصناعة الطائرات، لكن أوروبا التي تُمثل قوة اقتصادية، لا تمثل قوة سياسية، ولم تصل درجة خلافاتها مع الولايات المتحدة، درجة الصّدام، في حالة احتداد درجة الخلافات، وتنتمي معظم دول الإتحاد الأوروبي إلى حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة، وهو الحلف الذي يُهدّدُنا كعرب، سواء في المياه الإقليمية التونسية والليبية، بذريعة ردع المهاجرين غير النّظاميين، أو في منطقة شرق المتوسط، بذريعة “مقاومة الإرهاب”، والنتيجة احتلال وعدوان أوروبي-أمريكي على الوطن العربي، من البحر إلى البحر…
تتبنّى النّشرة، عبر خط التحرير، ضرورة وحدة الشعوب العربية (والأقليات الموجودة في البلدان العربية)، بعكس وحدة الأنْظِمة، بحكم وجود مقومات الأمة، منذ عُقود، لتتمكن الشعوب العربية من انتهاج خطط للتنمية، عبر السيطرة على ثرواتها وعلى مصيرها، وإنجاز مشاريع لتحسين ظروف العيش، وللدفاع عن هذه الرقعة من العالم، في وجه كافة الأطماع، وبهذا الصّدد نُذَكِّرُ أن الوحدة العربية (وحدة الشعوب) قد تكون مُنطلقًا للأمَمِيّة، أو خُطوةً أولى نحو وحدة الشعوب المتجاورة، ومن جانب آخر، كان الموقف واضحًا في هذه النشرة، من عرب النّفط أو صهاينة العرب، من مُمثّلي الإمبريالية ومصالح الشركات العابرة للقارات، فالإسم العربي لا يكفي لكي يكون حاملُهُ “أخًا” لنا، بل نرى الوحدة عملاً نضاليا للفُقراء والكادحين والمُنْتِجين، ضد الحُكّام العرب (الأنظمة العربية) وضد الصهيونية والإمبريالية، من أجل السيطرة على الثروات، ومن أجل بناء مجتمع تسوده العدالة الإجتماعية…
ساهمت النشرة كذلك في النقاش حول ماهية الإمبريالية، إذ يُساوي البعض بين أطماع الصين أو روسيا، وأطماع الولايات المتحدة وأوروبا، سواء في الوطن العربي، أو خارجَهُ، ولئن كانت الصين الرأسمالية تتوسّع منذ ثلاثة عقود أو أكثر، وتهيمن على نسبة هامة من موارد إفريقيا، وبلدان أخرى، وتحاول روسيا إيجاد موطئ قدم لها في العالم، فإن الإمبريالية الأمريكية لا تحترم حتى قوانين الرأسمالية ذاتها، وهي في وضع هجومي وتُحاصر عسكريًّا واقتصاديًّا كلاًّ من روسيا والصين (وكذلك إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا، وغيرها) وتُهدّد وتتوعّد الخُصُوم والمنافسين والأعداء والأصدقاء، وتدعم الكيان الصهيوني، وكافة الدكتاتوريات في العالم، بدون تحفّط، ولها أكثر من 800 قاعدة عسكرية في العالم، ومئات الآلاف من الجنود وآلاف الأطنان من العتاد العسكري، في أرجاء الكَون، في الأرض والبحر والفضاء الجوي، وهذه بعض الفروقات بين الإمبريالية الأمريكية وبقية القوى الرأسمالية الأخرى، دون الخوض في تفاصيل التطورات الرأسمالية، ودور رأس المال المالي، ومختلف الشروط التي تؤدي إلى انتقالها إلى مرحلة الإمبريالية، أما في سوريا، فإن النظام السوري دعا روسيا وإيران لمساعدته على دحر الإرهاب، بينما احتلت أمريكا وحلفاؤها أجزاء من سوريا، دون إذْنٍ من أحد، بل دعمت المجموعات الإرهابية، وفتّتَتْ الوطن، وأعلن المسؤولون الأمريكيون علانية، وأمام المَلأ “مَنْعَ النظام السوري من استغلال النفط والغاز”، وهي ثروات سورية، وليست أمريكية… لهذه الأسباب مجتمعة، نعتبر الإمبريالية الأمريكية العدو الرئيسي، وبانهياره تتنفّس الشعوب الصّعَداء، رغم غياب البديل، لحد الآن…
في الوطن العربي، تابعت النشرة انتفاضات تونس ومصر، ومن بعدها الإنتفاضات الأخرى، واعتبرتها “انتفاضة” وليست “ثورة”، كما يُسمِّيها البعض، لأن الثورة عمل واعي، ويؤدّي إلى تغيير شامل، أما الإنتفاضة فهي عمل عفوي، قد يكون مُنظّما (في مرحلة ثانية)، ولكن لم توجد قوى ثورية في تونس أو في مصر، قادرة على تحويل الإنتفاضة إلى ثورة، فساء الوضع بعد 2011، في ظل التحالف الإخواني الدّستوري الرأسمالي في تونس (الدّستور، نسبة إلى إسم الحزب الحاكم لوحده من سنة 1956 إلى 2010)، أو في ظل تحالف الجيش ورأس المال الطّفَيْلِي ورموز حزب حسني مبارك، في مصر، وحان الوقت، بعد قرابة عقد من الزمن، للقيام بتقويم جدّي لما حصل، وللثغرات، وللبدائل المُمكنة، لتجنّب الفشل الذي حصل للإنتفاضات العربية، منذ انتفاضة يناير 1977 في مصر إلى الآن، مرورًا بالإضراب العام في تونس (1978) و”انتفاضات الخُبز”، ضد قرارات وشروط صندوق النقد الدّولي والبنك العالمي في المغرب وتونس ومصر والسودان والأردن وغيرها…
خلاصة القول، حاولت النشرة المُساهمة في وضع أُسُسِ بديل تقدّمي، اشتراكي، في الوطن العربي، من خلال تقديم أدواتٍ للمساهمة في تحليل الوضع واستخلاص العِبَر من الإنتفاضات، غير المُظَفّرة، لتفادي الأخطاء، في مرحلة قادمة، ولبناء بديل يخدم مصالح المُنْتَفِضين من فُقراء وعاطلين ومُهمّشين وكادحين…
يمكن القول أن تجربة إعداد وإنجاز هذه النّشرة كانت مُرهقة، وغير مُجْدِيَة (أو ضعيفة الجدْوى)، ولكنها قد تكون مُنْطَلَقًا لتجارب أخرى إيجابية، يُطلقها من يَتوصّلُون إلى استنتاجات أخرى مُغايرة…
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.