تمر هذه الأيام الذكرى الخمسون للثورة
الثقافية في الصين باعتبارها أهم الثورات في مواجهة الثورة المضادة في الصين ضد من
أسماهم ماوتسي تونغ “طرائقيو الرأسمالية”. وهج هذه الثورة هو الذي دفع
قيادة
الصين اليوم لمنع الكتابة عنها في وسائل التواصل
الاجتماعي. موقف لا يختلف دناءة عن تقرير بليد من قناة فرانس 24 التي يملكها برنار
هنري ليفي الذي بدأ حياته ماويا، فانكشف عن عميل معولم لرأس المال والصهيونية
وخاصة ضد العروبة. الفصل الأول من كتابي الجديد (هزائم منتصرة وانتصارات مهزومة)
هو عن الثورة الثقافية.
***
سياسةالعدو بمنع التصدير اليه هي ما كتبت عنها
“التبادل اللامتكافئ المسلح” لان العدو يعتبر “السلام” طبعة
اخرى من الحرب وليس ما اسماه عرفات “سلام الشجعان”.
***
اليوَم اقول للسلطة الجامعات والقوى والنقابات لم اربأ
بمنعي من التدريس لست استهلاكيا بل من عدم تبنيكم “التنمية بالحماية
الشعبية” انا لم امت انتم قتلتم البلد
***
سيكشف لكم/ن الحصار الاقتصادي الذي يفرضه العدو ان وباء
الفساد اهون من رفض التنمية بالحماية الشعبية. تبا للبكاءعلى القانون الدولي وحقوق
الانسان
***
الكيان يمنع تصدير منتجاتنا للاردن. هل يرد الاردن
بمقاطعة العدو والشراء بدوره من سوريا ليكون الرد عروبي. خاصة ان عنق الاردن تحت الساطور.
سياسات العدو تعلمنا الوحدة.
***
انتبهوا. الصهيوني نفتالي بينت يقول بتعهد الكيان بضرب
ايران في سوريا. ويغطي على عدوان حليفهم التركي. هيهات لمتخلفي
الدين السياسي ان يفهموا.
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.