(1) ما وراء دخان الصفقة
(2) أعرب ما تحته خط…يا رئيس تونس
● ● ●
أخشى أن دخان الصفقة يخفي ورائه أخطر عدوان ضد سوريا، تحريك جيوش الإرهاب الديني ، تحشيد تركي، دعم ناتوي اي كل الغرب، تلويح الكيان ضد غزة بهدف حرف الأنظار، دعم مالي نفطي، صلوات مشايخ الدين السياسي، ثرثرات الطابور السادس، تخاذل حكام المغارب ومصر، صمت الأردن، خلط اوراق لبنان والعراق…الخ. ولأن كل هذا في خدمة الكيان أخشى أن العدوان ضد سوريا في حالة تكاثف وضد حزب الله مؤكداً وحتى إيران.
لو كنت مسؤولا عن أي شيء لقلت هو النفير العام، بالتخريب الثوري بحرق منتجات كل هؤلاء، بضرب مصالحهم، بطرد رعاياهم، بتفكيك مفاصل الدولة القطرية المشاركة والصامتة لا فرق.
الثورة المضادة لا تنام، وصدها لا يكفي بالمقاومة، لا بد من انخراط الشعب في الاشتباك كلٌ بمستطاعه وما ملكت يداه. مطلوب الحماية الشعبية للوطن والمقاومة.
أشعر بهامشية الجماهير حينما أرى جماهيرا تملأ الميادين ولا تفعل سوى الهتاف والصراخ والتصريحات وحرق الأعلام، وحين اشاهد وأقرأ إعلاما ينشر صور من يتحركوا ولا يقل لهم: إضربوا!!! آه ما أتعس إعلام مخصي، بل وُلد عاقرا وعَيِّياً! ادخلوا المتاجر واحرقوا منتجات الأعداء، ألقو ملايين أطنان الغضب المادي على مؤسسات الأعداء ومؤسسات الأنظمة التي تحميهم. هكذا تُبعثون.
(2)
أعرب ما تحته خط…يا رئيس تونس
تقززت من تقعُّر قيس إسعيِّد باللغة خاصة في حديثه عن فلسطين.ولجمت قلمي كي لا أقع في الخلط، وكثيرا ما وقعت فيه. كما كان في عقلي الباطن حراك يقول بان فوزه في الانتخابات خلفه قوة غيبية ما، فليس من السهل فوزه من صفر في أحداث تونس إلى الرئاسة. لكن استقباله لأردوغان، قطع لدي الشك باليقين حيث اردوغان يحتل اراض من سوريا ويقفز إلى ليبيا وغيرهما. (وجدت إسعيد كالفلسطيني د. كما خلف الطويل…جدا الذي كتب بأن احتلال تركيا لمنطقة إسكندرون منذ 1934 أمر عادي بين المسلمين!!!) طالما هو مسلم. من يستقبل اردوغان لا يمكن إلا أن يكون من فريق الدين السياسي الحليف للإمبريالية والبرجوازية الطفيلية والكمبرادور، اي لاعروبي. بل أداة للإمبريالية، ثرثار ضد الصهيونية و ضد التطبيع. تدل الأيام، شكرا لسرعتها، بأنه من أدوات الدين السياسي من قطر لتركيا إلى حزب الغنوشي صديق فتى الموساد. قبل فترة، وأنا لست خبيرا في تونس، أقال كما كتب البعض وزير الدفاع بهدف غامض. أما إقالة ممثل تونس في مجلس الأمن المنصف البعتي نظرا لمرافعته لصالح فلسطين، فقد كشف عورة الأكاديمي اللغوي.
يا رئيس نعرف أن ما في رأسك من تعليمات الوحش الأمريكي
والمستعمر الفرنسي والبريطاني ، حبذا لو بقيت على أعرب ما تحته خطاً لكان اشرف لك.
ملاحظة: هل تعتذر الميادين على الترويج له . لذا أقول لمن ينقدونني على نقدي للميادين، مرة اخرى والف: شاهدوا بحذر
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.