المغرب
الامازيغ المغاربة جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي و المجتمعي المغربي وليسوا في حاجة لمن يمثلهم في ممارسة الخيانة للانسانية و القيم النبيلة المبنية على مواجهة الاحتلال ولاغتصاب و العنصرية . المغاربة بكل مكوناتهم الهوياتية و الثقافية التي انصهرت لتكون شعبا واحدا اسمه المغاربة لن يقبلوا اقنان و عملاء الصهيونية و العنصرية و الابارتايد بكل الوانها ان ينطقوا باسمهم لتمرير مخططات تطبيع التطبيع تحت ذريعة استقبال اليهود الامازيغ واليعود العرب او اليهود الافارقة….لان المغاربة هم من لم يساهموا ولم يلتحقوا ولم يكونوا جزء من الصهيونية المغتصبة للارض و الانسان. المغاربة لا يرضون بالتطبيع مع السفاحين و القتالين و المغتصبين قتلة الاطفال و النساء و الشبان و الشيوخ على الهوية. من يتستر خلف العلمانية و الامازيغية ليتصهين و يفك الحصار عن الصهيونية و ينشر بهتانه في التضامن مع الشعب الفلسطيني باقامة دولته لا يختلف عما يمارسه البيت الابيض بدعم الكيان العنصري و القول بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني. الصهيونية لها وجه واحد هو الاحتلال والاغتصاب. فلا تتستر خلف البحث العلمي لتطبيع التطبيع. و الصهيونية لها وجه واحد هو العنصرية فلا تتستر خلف عدم التعامل مع المؤسسة العسكرية لتبرر تطبيعك المدني . فالتطبيع تطبيع مهما غلفته ببهتانك.
الشوفينية و الصهيونية وجهان لعملة واحدة. الصهيوني سواء التحق بالكيان او دافع عنه
وفك عنه الحصار بالتطبيع يعد صهيونيا مغتصبا و مشاركا في الجريمة مهما تستر خلف العلمانية الكاذبة و مهما تغلف بمعارضة الاسلام السياسي لان الظلامية لها او جه و وجوهها الصهيونية و الشوفينية و الاسلام السياسي و الاثنية كلها اوجه لجوهر واحد هو العنصرية المقيتة التي تتعارض و القيم الانسانية.
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.