مختارات من الفيس بوك: «غسل الأموال» … والمدافعون عن سورية، علي الخالدي – محمد سعيد حمادة – حسين مطاوع

محمد سعيد حمادة

منذ بداية الحرب العدوانيّة على سوريا، شاهدت الدكتور عادل سمارة عشرات المرّات على التلفزيون السوري مقدَّمًا من قبله على أنّه مثقّف مقاوم من فلسطين المحتلّة.

يروّج البعض الآن في سوريا إلى أنّ عادل سمارة “مطبّع وعميل”.

وعليه، يتوجّب على وزارة الإعلام السوريّة، وبالتالي الدولة السوريّة ككلّ، أن تعتذر منّا نحن المواطنين على انخداعها به وخداعها لنا به، إن كان عادل سمارة عميلاً صهيونيًّا ومطبّعًا، وإن لم يكن الرجل كذلك، فعليها إيقاف هذه الحملة ضدّه وإيقاف مانحي شهادات الوطنيّة هنا وهناك عند حدّهم لأنّ ما يجري يسيء لسوريا كلّها.. سوريا التي يجب أن تحتضن الجميع، والتي تعدّ نفسها أمّ الجميع؛ ومن يدّعون الاقتداء بالقائد الخالد حافظ الأسد عليهم أن يتذكّروا أنّ الشاعر الفلسطينيّ سميح القاسم قد كتب مقالة بعنوان “حافظ كوهين” شاتمًا بها الرئيس الأسد الذي لم يخوّنه ولم يطلق عليه الإعلام، بل أرسل في طلبه ودعاه إلى دمشق ليشرح له الموقف.

قرأت في الأمس واليوم مجموعة من المنشورات لبعض الإخوة الفلسطينيين ممّن يعرفون عادل سمارة وتاريخه وعمله وسنيّ أسره وقد أخذتهم الغيرة عليه فردّوا ردودًا في بعضها اتّهام لمن يتّهم سمارة، وقد حزّ في نفسي أن أقرأ ما قرأت، ونحن الذين ما زلنا وسط المعمعة.

ليس من حقّ أحد في سوريا أن يكفّر الآخرين نتيجة لخلاف في الرأي حول تفصيل أو جزئيّة ما أو رأي في شخص ما، في الوقت الذي يكون فيه هؤلاء الآخرون مدافعين متطرّفين عن الحقّ السوريّ. وإن كانوا فعلاّ كَفَرة، وقد تبيّن كفرهم الوطنيّ والقوميّ بعمالة وتطبيع، فعلى المسؤولين بالدولة التحلّي بشجاعة الاعتذار للمواطنين عن استضافتها لهم، ذلك أنّ الحرب على سوريا هي لأنّ سوريا تقف في وجه المشروع الصهيونيّ.

■ ■ ■

حسين مطاوع

بحصة لا بد من بصقها في وجه من يعتقدون أن سوريه اقطاعية لهم ويوزعون شهادات بالوطنية والنضال وهم ليسوا أهل لذلك ولن ادخل في سجال بعد عشر سنوات من العدوان على سوريا مع أحد للقول لولا الفاسدين لما نفذت المؤامرة إلى الداخل السوري مناسبة هذه المقدمة استماعي لتسجيل صوتي لأحد عواجيز متعهدي المؤتمرات والمهرجانات بإسم المقاومة والدفاع عن سوريا يسيء به للمناضل المزروع في أرض فلسطين الدكتور Adel Samara وبالمناسبة المناضل الدكتور عادل سماره ليس بموقع المتهم لندافع عنه بل الآخرين في موقع الإتهام وأقول بالفم الملآن معيب هذه الإتهامات التي تطال بين الفينة والأخرى شخصية مناضلة ومن السخف أن يكتب أحدهم ضد أي صوت مناضل لا يروق لهم ” من يريد أن يمن علينا بين الفينة والأخرى بأنه مع سورية ودعم سورية ( حتى يتبادر لذهننا بأنه لولا دعمه لسقطت سورية منذ سبعينيات القرن الماضي !!! ) فلا بارك الله لا به ولا بدعمه” هذا الكلام معيب ولا يمت للواقع بصلة ولم أقرأ لمناضل عربي ما يدلل على ذلك بل هذه محاولات سخيفة لاغتيال الشخصيات العربية المناضلة .
لن يثني اي عربي شريف من واجب الدفاع عن سوريا وقضايا الأمة العربية مهما حاول البعض …

:::::

الفيس بوك، 1 آب 2020

■ ■ ■

مؤامرة «غسل الأموال» بدأت من الصين

علي الخالدي

29 يوليو 2020

لا تزال مفاجآت قضية الصندوق الماليزي وغسل الأموال داخل الكويت تتوالى. وفي تفاصيل جديدة مثيرة، كشفت مصادر مطلعة لـ القبس أن الأحداث الاخيرة قد تظهر ان أحد أطراف عملية غسل الأموال هو مجد بهجت سليمان ابن رئيس مخابرات سابق في سوريا.  ……

إقرأ النص الكامل للمقال على الرابط التالي:

 _________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.