رساله مفتوحه للاخ المجاهد زياد نخاله، د. حسن خريشة

رساله مفتوحه للاخ المجاهد زياد نخاله…

بكل الحب والتقدير ، اكتب كمواطن مثمنا عاليا ومقدرا مواقفكم الثابته والواضحه
لكني اليوم اكتب معاتبا واعتقد انه حق لي …انا كمواطن ومشرع عندما التقي شخصا او وفدا اجمع كل المعلومات المتوفره عنه اوعنهم لأعرف من التقي ، فكيف لقائد مثلكم وفي موقعكم قطعا يمتلك طاقما يساعده في ترتيب اللقاءات.
ما استوقفني هو لقاؤك مع د.يحيى غدار ، انا شخصيا لم التقي به ولم اعرفه بشكل شخصي ، ولكني عرفت عنه من خلال محاكمة ممتده منذ اكثر من ٤سنوات للمفكر والمشتبك دائما د عادل سماره ،وهذه المحاكمة المستمره وقطعا تعلم عنها لان بعضا ممن يناصروك دائمي الحضور تضامنا مع عادل ، هذه تجري بسبب موقف عادل من التطبيع ومناهضته للمطبعين ، والقضيه المرفوعه هي من احد اعضاء التجمع الذي يرأسه د يحيى وهم اصحاب ((صرخه من الاعماق))والتي تطالب بحوار وتعايش مع المستوطنين …واذا كنت تذكر المؤتمر الذي عقد في دمشق للتجمع وكان على جدول الاعمال مناقشة الصرخه وذلك في ١٦/٩/٢٠١٦ بحضور رئيس الوزراء السوري وحضور الكثير من قيادات الفصائل التي رفضت مناقشة الصرخه وتم شطبها من جدول الاعمال ، الكثير ادانوا وهاجموا هذه الصرخه والمنظرين لها واصدرت الفصائل في سوريا بيانا رفضت ونددت بالصرخه وعليه توقيع ممثل الجهادفي سوريا وعادل واخد من هؤلاء الموقعين(البيان موجود وكذلك الموقعون عليه) ..ولاننا في زمن اوسلو الذي كان حامي للتطبيع والمنسقين قبلت محاكمنا هذه القضيه وللاسف حتى القضاء لدينا ما زال ينظر بالقضيه والتي كان بالامس اخر جلساتها يحمل رقم (٢).
د يحيى رئيس التجمع والذي التقيتم به وأكد على دعمه للمقاومه ورفضه التطبيع بامكانه الطلب من احد اعضاءه بوقف القضيه والمحاكمه ، او على الاقل رفع الغطاء عنه ونحن نراه احيانا على فضائيات المقاومه ومن هنا ياتي عتبي ..فالقاعده تقول وحدة المقاتلين فوق ارض المعركه والدكتور عادل في ارض المعركه لم يهادن ولم يساوم ويرفض التطبيع ..اليس من واجبنا ونحن نرفض ونجرم التطبيع والمطبعين ان نقف معه؟؟
معذره اخي ابو طارق على الاطاله فالعتب كما يقولون على قدر المحبه. دمت بخير وشكرا

:::::

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.