زياد النخالة: من الجهاد للقاء العملاء، عادل سمارة

هي إذن ورطة الكفاح المسلح حين يستدول فتحل السياسة والدبلوماسية محل القتال، هذا ما يشي به لقاء أمين عام الجهاد الإسلامي مع العميل د. يحي غدار رئيس المسمى :”التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” والذي اصدر وتبنى ورقة “نداء وصرخة من الأعماق” تنادي بدولة مع المستوطنين! كيف هذه مع تلك؟ ليس عجيباً.

نعم ليس عجيباً لأن منظمة نخالة عاشت في سوريا ولم تقاتل مع سوريا ضد الإرهاب! كيف هذه مع تلك ايضاً! ولو سقطت سوريا لتمتع النخالة بذلك.

إن كان الرجل لم يقرأ “الصرخة” ولم يسمع بها فهو نائم لأن العرب من المحيط إلى الخليج سمعوا بها. وهل يعقل ان منظمته ليس بها شخص سمع عن 24 جلسة محاكمة ضدي من أجل هذه الصرخة!

ولكن البطالة تفتح الباب لأشغال حتى وسخة.

في عام 1976 وكنت في جريدة الفجر حيث دعمنا مرشحي م.ت.ف/الكتلة الوطنية  ضد مرشحي الأردن والكيان. ولكن على ضوء تطورات أوسلو وحتى اليوم كان يجب أن لا ندعم أحداً. المهم بعد نجاح “الكتلة الوطنية” اشترت إحدى البلديات سيارة نفايات. وإذا برئيس تلك البلدية الراحل يأتي من مدينته إلى القدس معاتباً :لماذا لم تنشروا خبر السيارة؟

قلنا له: يخرب عقلك، سيارة زبالة!!

وهكذا النخالة يستقبل العمالة ليقول بأنه يشتغل.

القائد النخالة يستقبل أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

 _________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.