أربعة وخامسهم كنعان مكية، علاء اللامي

الظاهرون في الصورة هم أخطر أربعة أشخاص على حاضر ومستقبل العراق والعراقيين في خلوة رئاسية في ريف مدينة السليمانية الجميل، السليمانية التي تضم اليوم أخطر وكر تجسس غربي إسرائيلي هي “الجامعة الأميركية” برهم صالح ، كوسرت رسول، مشرق عباس و مصطفى الكاظمي!


1-برهم صالح: انفصالي علني انشق على حزبة ” الاتحاد الوطني الكردستاني” وشكل حزبا صغيرا باسم ” تحالف الديموقراطية والعدالة” وحين استدعاه حزبه الأول لتولي رئاسة الجمهوية الاتحادية نزع حزبه الجديد كما ينزع الجورب وعاد الى حزبه القديم! اتهم برهم صالح بالارتباط بعلاقات مشبوهة بالمخابرات البريطانية والأميركية. يتولى حاليا الترويج حاليا للربط السككي مع الكويت للقضاء على ميناء الفاو والقناة العراقية الجافة. ورغم أنه لا يتمتع بأية صلاحيات رئاسية ولكنه يستغل كون رئاسة الجمهورية الفخرية وفق الدستور جزءا من السلطة التنفيذية لحلحة الموضوع لمصلحة الكويت بالتعاون مع وزير الخارجية الاتحادي من حزب البارزاني فؤاد حسين. وبرهم صالح من مؤسسي جامعة السليمانية إلى جانب الصهاينة الأربعة المشهورين: فؤاد عجمي وبول وولفويتز -نائب وزير الدفاع الأميركي خلال حرب احتلال العراق – إلى جانب دوف زاخيم – الصهيوني من الحزب الجمهوري – والعار كنعان مكيّة.
2-كوسرت رسول: الزعيم الثاني في حزب آل الطالباني “الاتحاد الوطني الكردستاني” إلى جانب أرملة الطالباني جلال. وهو انفصالي متطرف صدرت بحقه مذكرة اعتقال من القضاء العراقي بتهمة التحريض على حمل السلاح ضد الدولة العراقية والجيش الاتحادي خلال أحداث استعادة السيطرة على محافظة كركوك في أيلول 2017.
3-مشرق عباس: صحافي شاب عمل في الصحافة الخليجية وغيرها ومن تلاميذ كنعان مكية ويعتقد بأنه صلة الوصل والتنسيق بين هذا المتصهين وبين رئاسة الحكومة العراقية حاليا. يتولى إدارة موقع إخباري اسمه ” ناس” الذي يموله برهم صالح من مخصصات الرئاسة.
4-مصطفى الكاظمي: رئيس مجلس الوزراء حاليا ورئيس جهاز المخابرات الوطني سابق وزميل كنعان مكية في مؤسسة الذاكرة العراقية التي استولت على الأرشيف العراقي للدولة والحزب الحاكم وسلمته لقوات الاحتلال ولم يعد – جزء منه – إلا بعد 17 عاما. يقول أحد زملاء هؤلاء الأربعة المدعو نبراس الكاظمي، في فيديو يتم تداوله حاليا في مواقع التواصل وأطلعت عليه شخصيا (إن الكاظمي لم يكن محسوبا رسميا على أي حزب من الأحزاب الحليفة للاحتلال، بل كان تابعا لحزب البارزاني وتحديدا على جهاز الأسايش الذي تتهمه أوساط كردية معارضة بأنه مخترق من الموساد الإسرائيلي، وإن الكاظمي حين عُيِّنَ رئيسا لجهاز المخابرات فقد كان هذا المنصب من حصة حزب البارزاني ومنحها له لقربه منهم، وإنه قبل هذا المنصب لم يجد منصبا أو وظيفة في بغداد وأنه بحث عن وظيفة في الإقليم ضمن كوادر حزب البارزاني فجاء منصب رئاسة المخابرات الوطني لتحل مشكلته). وبالمناسبة فكلام نبراس الكاظمي ومن قبله كلام المشبوه إبراهيم الصميدعي ضد هذه المجموعة يأتي بعد أن فشل هذان الاثنان في الحصول على الفتات الذي كانا ينتظرانه من جماعتهما في الحكم وقد قال الصميدعي ذلك علنا وليس لأنهما وطنيان!


*هل نقول شكرا لمحور الممانعة الغبي التابع لإيران على السماح لهذا المربع التدميري بالوصول إلى حكم العراق؟!

:::::

“البديل العراقي”

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.