(1) تركيا، فرنسا، الكيان الصهيوني وأمريكا
(2) ومهازل في امريكا وليس هنا فقط
● ● ●
(1)
تركيا، فرنسا، الكيان الصهيوني وأمريكا
هذا كلام للناس وليس للأنظمة. حين شتم ماكرون المسلمين هبَّ حُماة التخلف وصرخوا! وكما في السابق شتائم وصراخ، وتنفيس وينتهي الأمر ليعود هؤلاء، إما لغض الطرف عن أو تأييد أنظمة اللصوصية والفساد والتبعية مكتفين بالصلاة. وذلك بانتظار أن يأتي إمبريالي آخر ويُلوِّح لهم بقطعة قماش حمراء. هذا العمى باسم الدين يُعمي هؤلاء عن دور الكيان في مختلف اضطهادات العالم. فما من مكان تعتدي عليه إمريكا أو الغرب عموما إلا ونجد الكيان الصهيوني هناك، من زائير قبل عدة عقود حتى أرمينيا اليوم. وإلى جانب الكيان نجد تركيا سواء في ارمينيا أو سوريا أو ليبيا، ولا ندري سراً ايضا في هذا المكان أو ذاك.
من يرفض أن يرى هذا الحبل السُّري بين امريكا وتركيا والكيان هو الذ ي يحتقر المسلمين، بل يخونهم. بل هو شريك لهؤلاء ضد المسلمين وخاصة ضد العرب.
الشريك هو الأخطر، اي الحكام العرب الذين رغم كل هذا هم أدوات لأمريكا وفرنسا وللكيان الصهيوني أيضاً.
هل يعجز كل هؤلاء عن هزيمة الكيان أم هم يساهمون في تقويته كما ساهموا في إقامته وزرعه في فلسطين!
ملاحظة: ماكرون، ماكرٌ حقاً، لم يشتم العرب لأنه حريص على عملائه من العرب غير المسلمين، أما الثوريون العرب المسيحيون جورج عبد الله مثلا، فمعتقل بأوامر أمريكا. وإلى عملائه من مسلمي العرب فيتجه بالحذاء. ويبقى السؤال: هل تحرير جورج عبد الله بالكلام؟
(2)
ومهازل في امريكا وليس هنا فقط
الفيديو المرفق أسئلة للصهيوني تشومسكي لماذا يختلف مع اليساري سلوفاي جيجك حيث ينقد تركيز جيجك على النظرية بينما جيجك ينقد تشومسكي على الأمور الميدانية.
ما لفت نظري غير هذا بل ما يلي:
يقول جيجك بأنه أعطى توصيه لصديق في امريكا تقدم للحصول على وظيفة، ولكن الشخص لم يحصل عليها لأنه قدم توصية من جيجيك.
في الزمانات كانت استاذة في جامعة بير زيت، هي اليوم عند عزمي بشارة، وكانت تشرف على طالبة ماجستير، وخلال تقديم فصول البحث وجدت الأستاذة أن الطالبة أخذت مقتطفات من عادل سمارة، فاعترضت وقالت للطالبة: “بديش عادل سمارة تاني هون”. وطالب ماجستير في جامعة النجاح قدم مقترح لرسالته في كتاباتي فرفض ذلك المشرف.
ملاحظة: نحن كبار مماثل أمريكا.
يذكرني برفض إصلاح اعتماد ما اكتب وبالطالب في جامعة النجاح
Noam Chomsky on Slavoj Žižek & Žižek’s Response
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.