الأردن: وحدة التصفية، عادل سمارة

الاردن وبقايا فلسطين دخلتا او دخلا وحدة الضفتين اثر اغتصاب معظم فلسطين والذي اكتمل باحتلال بقايا فلسطين. ضع ان الشعب واحد جانبا الان رغم عنصرية وإقليمية وتبعية القيادات. ضعه جانبا لتوضيح بعض الكلام: فما بقي رسميا سياسيا حكميا من وحدة الضفتين هو تمرير تصفيتهما. فاليوم مثلا انتخابات في الاردن للبرلمان الذي لم يمثل الشعب. فلا تمثيل للشعب في ظل الملكية المطلقة. ضحك على اللحى. وفي المحتل ١٩٦٧ حديث عن انتخابات للبرلمان تحت الاحتلال و تأليف رئيس السلطة. اما وهذه هي الحال. فالهدف غالبا تشكيل برلمانات تصفية للضفتين. اي ان ما بقى من الوحدة هي آليات التصفية. اقصد تحديدا مقاطعة هذه الانتخابات في الاردن إلى ان يكون هناك قرار للشعب في تعيين كل جهاز السلطة اي لا ملكية مطلقة وحكم مخابرات. اما فلسطينيا فمكان القيادة في محور المقاومة فلا برلمان لشعب بلا وطن.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.