(1) للنهوض يجب طلاق الشعبي للرسمي والقشرة الثقافية
(2) الديمقراطية والاستبداد
(3) من مآثر أمير الشعراء أحمد شوقي
● ● ●
(1)
للنهوض يجب طلاق الشعبي للرسمي والقشرة الثقافية
بينما كان الرسمي والقشرة الثقافية تستمع كالتلاميذ لعضو الكنيست “قبل انكشافه” منعه شباب مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين من دخول المخيم وتعالوا وانفوا تلطيخ ايديهم بصفع صدغه الواسع وتم اعتقالهم/ن وفي اليوم التالي أفرج عنهم قاض عروبي اردني وقال لو كنت لوقفت معهم/ن. ذلك لان الفيصل هو التمسك بالتحرير والعودة اي الحياة مقاومة لا مفاوضات. إلى ان جاء الربيع/الخريف العربي فاذا عضو الكنيست يحمل سيف الثورة المضادة. ليست المشكلة فيه ولا في الذين احتفظوا به ولا في القشرة التي حملت له الطيب بل في الذين حتى اليوم يحجون إلى مستوطنة قطر الثقافية ليقبضوا مهرهم صُداقهم/ن ورقا أخضر في يابسة الرمل.
(2)
الديمقراطية والاستبداد
إذا اردت تصدُّ ع صدغيك تابع محاضرات ومنشورات مستوطنة قطر الثقافية”المركز العربي لدراسات السياسة” كلام لا ينتهي عن الديمقراطية أي الغرب الجميل، وعن الاستبداد تحديدا الصين وروسيا وطبعا سوريا. جيش من مرتزقة الثقافة هم/هن يعيدون ما يأمرهم به مدير المركز.
هنا نقدم للقارىء مشهدين:
الأول في هذا الفيديو الذي تصف فيه سيدة من بلاد الديمقراطية ما معنى أخذ الفاكسين الذي يروج له بيل جيتس وغيره.باختصار الشرح يقول أنت (أي كل إنسان) ستكون عبدا بالمطلق. والسؤال: لماذا حكام بلدان وانظمة ومثقفي الديمقراطية يسمحون لهذا الفكر القاتل بأن يخترق البشرية؟ هل هذه ديمقراطية؟
والثاني: صندوق الانتخابات ايضا الأمريكي:1- حيث فرصة لا للترشُّح فما بالك بالفوز إلا لملياردير أو صهيوني..2- ومسلسل فضائح التزوير التي تتكشف بعد كل انتخابات وخاصة بعد هذه الأخيرة و3- تحدي ترامب لكل العملية الانتخابية .فهل هذه ديمقراطية؟
حاشية1: الصين “الاستبدادية” ذات ال 1500 مليون نسمة لم يفتك كورونا فيها بعدد يصل لما وصل في أصغر بلد “ديمقراطي” أوروبي أو الكيان الصهيوني ذي ال 6 مليون مستوطن غير اهل البلاد العرب.
حاشية 2: نحن لسناضد ديمقراطية الشعب وخاصة حكم الأكثرية الشعبية للمجتمع.أما ديمقراطية أمريكا فتحول الناس إلى قطيع كما يقول الفيديو. ومع ذلك مستوطنة قطر الثقافية تلثغ وتلهج بالديمقراطية ورسالتها موجهة ضد من لا يعبد أمريكا.
(3)
من مآثر أمير الشعراء أحمد شوقي
يقول أمير الشعراء أحمد شوقى مبيناً انحياز اللغة العربية إلى تاء التأنيث :
الحرف بمحدوديته ذكر
واللغة بشمولها أنثى
والسجن بضيق مساحته ذكر
والحرية بفضائها أنثى
والبرد بلسعته ذكر
والحرارة بدفئها أنثى
والجهل بكل خيباته ذكر
والمعرفة بعمقها أنثى
والفقر بكل معاناته ذكر
والرفاهية بدلالها أنثى
والجحيم بناره ذكر
والجنة بنعيمها أنثى
والظلم بوحشيته ذكر
والعدالة بميزاتها أنثى
والتخلف برجعيته ذكر
والحضارة برقيها أنثى
والمرض بذله ذكر
والصحة بعافيتها أنثى
والموت بحقيقته ذكر
والحياة بألوانها أنثى
:::::
وإذا كان شوقي أمير الشعر فابو الطيب نبي اللغة على الأقل وهو القائل في رثاء أخت سيف الدولة الحمداني حامي حلب والثغور:
ولو كُنَّ النساء كمن فقدنا…لفُضِّلت النساءُ على الرجالِ”أما المتنبي.
حاشية 1: يُقال أن أبا الطيب كان يحبها.
حاشية 2: شتان ما بين سيف الدولة الحمداني والسيف الذي رقص به عبد الله بن عبد العزيز وجورج دبليو بوش.
” * أجمل تحية لتاء التأنيث للأم والزوجة والأخت والبنت والعمة والخالة* “
_________
الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.