متابعة محاكمة المناضل د. عادل سمارة – المحكمة جلسة 28: ضد الظنين د. عادل سمارة … وراء التطبيع من دبي للرباط

أولاً: غداً 20 كانون ثانٍ الجلسة 28 لمحاكمتي. التي بدأت بالتحقيق يوم 29 حزيران 2016 والجلسة الأولى 30 حزيران 2016، حضرها تطوعاً المحامون: مهند كراجة، فراس كراجة، أنس يرغوثي، مندي الأسطة ومروان العارضة.

موضوع المحكمة هو رفض للتطبيع:

وهذا جزء من نص الصرخة التي اصدرها ما يسمى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”يرأسه د. يحي غدار والتي أقيمت دعوى ضدي لموقفي ضدها:

“…  انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنينن يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”

 ثانياً: محاولة المباحث والادعاء والنيابة وآخرون كُثر تحريف الأمر إلى شخصاني!!!

ثالثاً: زعم الادعاء انه يتلقى هواتف تهديد ووعد إبرازها ولم يحصل وزعمت النيابة والمباحث أن هناك تحقير وذم…الخ.اعتمادا على ورود كلمة العرابة في بيان رفض الصرخة المذكورة أهلاه وقعه مآت العرب:

وهذا تفسير العربية للأمر:

العرَّاب: عند النصارى: كفيل المعتمد (والكلمة من الدخيل).  516(المنجد في اللغة والآداب والعلوم) دار الثقافة العربية للنشر ص.ب. 8518 –يافا- الطبعة الخامسة  ص​​ 516) للأب معلوف اليسوعي.

عراب: كفيل المعتمد، القاموس العصري  الياس انطون الياس،  وادوارد الياس،  عربي انجليزي دار الجيل، بيروت 1872، ص431.

أما وصف أفَّاقة، وهو ليس في البيان، ومع ذلك فإليكم معناه::

أفَّاق: الضارب في الآفاق مكتسبا. المنجد في اللغة والأدب والعلوم  دار الثقافة العربية للنشر  ص ب 8518 –يافا. الطبعة الخامسة 1927 ص 12.  

للأب معلوف اليسوعي . (اضف افَّاقة لأعلاه)

رابعاً: بعد الجلسة الأولى انسحب المحامون الأربع  باستثناء المحامي مهند كراجة.أنا اشكرهم مع أنني لم أطلب منهم الحضور ولم يبلغوني ولم أسألهم عن سبب الانسحاب!!!

استمر المحامي مهند كراجة تطوعا وانضم إليه تطوعا المحامي ظافر صعايدة مشكوران طبعاً.

خامساً: مضت عدة جلسات على وجوب حضور الشاهدين محمد وليد ومحمد جميل ولم يحضرا. ونحن نصر على ذلك لأن مجرد توجيه الأسئلة لهما يضيىء على كل شيء.

سادساً: حينما أُغتيل ناجي العلي  يوم الأربعاء   22 تموز 1987 الساعة 5 مساء في لندن كان من يعرف ما هو التطبيع ربما 1 % من العرب. أما اليوم وخاصة بعد موجة التطبيع الثانية المصطفة عسكريا وعدوانيا وحربيا  وتمويليا ونفسيا زمافيوياً وحتى “جنسيا- كما كتبت صحافة العدو” ضد فلسطين من حاكم الإمارات، بعد حاكم قطر، ومعظم كيانات الخليج والنظام الحاكم في المغرب العربي واصطفاف هؤلاء في خندق الكيان، فإن قانون الديالكتيك أخذ يفعل فعله حيث تنبت أزهار مقاومة التطبيع من المحيط إلى الخليج. يخلق الشيء نقيضه، هذه حتمية علم الفلسفة وليست أكذوبة الحتمية في الاقتصاد كما يزعم مثقفو اللبرالية الغربية الراسمالية.

يتجدد حب العرب لفلسطين، وهذا مؤشر طلاق الشعبي ضد الرسمي.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.