عادل سمارة: (1) محاكمتي: الجلسة 30: إنتفاضة القدس تؤكد موقفي، (2) الانتفاضة وحذار من تجارتين

(1)

محاكمتي:

الجلسة 30: إنتفاضة القدس تؤكد موقفي

إعتذار: أعتذر والشعب والأمة منشغلين في صراع مع الكيان حيث أجد نفسي مضطراً لمعالجة أمر يبدو شخصياً، لكنه وطني بامتياز، فالتطبيع يهدف هدم أمة.

غدا 18 أيار 2021 الجلسة 30 للمحكمة.  والمفترض حضور الشاهدين محمد جميل الذي زارني  كما اذكر يوم 9 تموز 2016 في مكتبي /مجلة كنعان وقال لي:طُلب مني بعد الجلسة الأولى ذات تاريخ 30 حزيران 2016  ان أتصل هاتفيا مع المدعية وأُهددها على أنك أنت الذي يهدد. ووُعدتُ  بفتح محل تجاري لي مقابل القيام بهذا الاتصال لكنني رفضت.

 زعم الادعاء  في جلسة رقم (1) 30 حزيران 2016 أن هناك تهديدات للمدعية وتعهدت بجلب ارقام هواتف التهديد ولم تفعل بعد. والشاهد محمد وليد الذي قال لي بأن المدعية ترسل أناسا إلى الخارج ويتم التحقيق معهم حين عودتهم. طبعا كل هذا في اوراق المحكمة.

كما أن في المحكمة فيديو  شهادة د. ربحي حلوم التي تلخص كل القضية وتثبت أنني لم اكتب البيان بل كتبه د. حلوم ود.عبد القادر يسين الذي يرتكز عليه الادعاء.وسنطلب من المحكمة عرض الفيديو، ففي جلسة محاكمة الراحل د. عبد الستار قاسم عرض القاضي فيديو ما تحدث به د. عبد الستار مع فضائية القدس وذلك في معرض طلب الادعاء إدانة د.عبد الستار.

كما سنطلب شهادة أحد محققي المباحث السيد حماد الذي يوم 29 حزيران 2016 قرأ اوراق الادعاء والنيابة وبعد ربع ساعة ضربها على الطاولة وقال حرفيا” ما في هون قضية”. طبعا يوم التحقيق تم منع المحامي مهند كراجة من حضور التحقيق الذي دام اربع ساعات واساسه الزعم انني كتبت البيان!!!!

 ومن جهة ثانية: كل مرة يسألني أناس جُدد ما هي القضية؟ سأختصر هنا قدر الإمكان.

أصدر تجمع اسمه “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” يراسه اللبناني يحيى غدار ورقة اسمها “نداء وصرخة من الأعماق” تنادي بدولة مع المستوطنين.

هذه فقرة من الورقة/الصرخة:

”  “…  انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنينن يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”.

 حاول غدار  والمدعية عرض الصرخة  في مؤتمر في دمشق  من 16-19 آذار 2016 باسم المقاومة الفلسطينية فرفضتها المقاومة واصدرت بيانا ضدها مع ذكر اسم غدار والمدعية.

أصدر د. حلوم وعبد القادر يسين بيانا ضد الورقة وذكرا غدار والمدعية بإسميهما ووصفاها ب “العرابة” وطلبا مني التوقيع عليه ووقعت طبعا.

إرتكز الادعاء والنيابة على أن وصف عرابة هو ذم وتحقير، مع انني لم اكتب البيان، ولكن اللغة العربية تنفي أن “عراب” هي كلمة ذم وتحقير:

” العرَّاب: عند النصارى: كفيل المعتمد (والكلمة من الدخيل).  516(المنجد في اللغة والآداب والعلوم) دار الثقافة العربية للنشر ص.ب. 8518 –يافا- الطبعة الخامسة  ص 516) للأب معلوف اليسوعي.

عراب: كفيل المعتمد، القاموس العصري  الياس انطون الياس،  وادوارد الياس،  عربي انجليزي دار الجيل، بيروت 1872، ص431.

أما وصف أفَّاقة، وهو ليس في البيان، ومع ذلك فإليكم معناه:

أفَّاق: الضارب في الآفاق مكتسبا. المنجد في اللغة والأدب والعلوم  دار الثقافة العربية للنشر  ص ب 8518 –يافا. الطبعة الخامسة 1927 ص 12.  

للأب معلوف اليسوعي . (اضف افَّاقة لأعلاه)

وللحقيقة هناك كثير من القيادات الفصائلية تعتبر دولة مع المستوطنين أمراً عاديا وتتمناه!!!! وتدعم موقف غدار وتعتبره مناضلاً بل ويحاولون تصوير الأمر بأنه شخصي.

لكن اليوم  خاصة، والانتفاضة تعم الوطن بأجمعه يتأكد أن لا تعايش مع هذا الكيان الذي بقضه وقضيضه استيطاني.

(2)

الانتفاضة وحذار من تجارتين

بعد ما قام به ال.ش.ه.ي.د مهند الحلبي عام 2015 قفزت مجموعة خطيرة وزعمت أنها اقامت ما اسمتها “الجبهة الوطنية الموحدة في فلسطين” “وأحيانا الميدانية والتاريخية…!!!)  وبأنها فجرت الانتفاضة الثالثة .

والنص كما يلي

“الخميس 23 تموز 2015 الساعة 17:07

استضاف التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة “اليوم، عضو الجبهة الوطنية الموحدة في فلسطين-رام الله……..في لقاء بعنوان فلسطين تجدد العهد وفاء لسوريا والمصير المشترك”

لم أنشر الصور والأسماء بمن فيهم د. يحيى غدار الذي قال للفصائل في الشام حينها أنه اقام تنظيما مسلحا بالإسم أعلاه في الأرض المحتلة.

وتم نشر ذلك  لاحقا في جريدة القدس العربي 16 اكتوبر 2015( 

http://www.alquds.co.uk/?p=419420

) وموقع آخر اسمه البوابة،  وفي موقع ما يسمى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” حيث قال د. يحيى غدار انه اقام هذا التنظيم الوهمي .

هل سمعتم بهذا التنظيم؟ أم هو كان مشروع ارتزاق مالي!تباً لمن يدفع!

واليوم إحذروا ظهور شبه ذلك.

فليست الأنظمة وحدها التي ستحاول الإجهاز على النهوض العظيم لشعبنا وأمتنا بل ايضا، أدوات الاحتلال.

ملاحظة: لم أضع الصور لأن بوسع المحليين ممن في هذا الأكذوبة وزملاء يحيى غدار رفع قضية ضدي.

ملاحظة 2: نفس التجمع المذكور أعلاه هو الذي وضع “صرخة التعايش مع المستوطنين ” والتي أُحاكم على موقفي منها. وستكون الجلسة رقم 30 يوم 18 أيار 2021.

_________

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.