لم أتراجع عن رفضي للتطبيع.
تُعقد يوم الثلاثاء 7 أيلول الجلسة رقم 31 لمحاكمتي على التصدي لما ورد في الورقة التي صاغها “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” والتي تنادي بدولة مع المستوطنين ، أي بالتطبيع الممتلىء، وحملتها وروجتها المدعية ضدي.
يمثلني المحاميان مهند كراجه وظافر صعايده ويمثل الطرف الآخر المحامي فريد الجيوسي ويُؤمل ان تتمكن المحكمة من جلب الشاهدين محمد وليد محمد جميل.
التالي فقرة من تلك الورقة/الصرخة :
” “… انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنينن يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”.
أصدر د. ربحي حلوم وعبد القادر ياسين بياناً أنا وقعت عليه، ضد الصرخة بما هي تطبيع موصوف. وردت في البيان كلمة “عرابة” وارتكز الادعاء والنيابة على أن كلمة “عراب” هي ذم وتحقير.
ولكن اللغة العربية تنفي أن “عراب” هي كلمة ذم وتحقير:
” العرَّاب: عند النصارى: كفيل المعتمد (والكلمة من الدخيل). 516(المنجد في اللغة والآداب والعلوم) دار الثقافة العربية للنشر ص.ب. 8518 –يافا- الطبعة الخامسة ص 516) للأب معلوف اليسوعي.
عراب: كفيل المعتمد، القاموس العصري الياس انطون الياس، وادوارد الياس، عربي انجليزي دار الجيل، بيروت 1872، ص431.
يرى الشعراء العرب والنقاد العرب أن بدر شاكر السياب هو “عراب” الشعر الحديث!
أما وصف أفَّاقة، وهو ليس في البيان، ومع ذلك فإليكم معناه:
أفَّاق: الضارب في الآفاق مكتسبا. المنجد في اللغة والأدب والعلوم دار الثقافة العربية للنشر ص ب 8518 –يافا. الطبعة الخامسة 1927 ص 12.
للأب معلوف اليسوعي . (اضف افَّاقة لأعلاه)
ملاحظة: أُدين للراحلة غاده الرمحي (التي ارشدتني وكتبت دوما باسم استاذة حياة او حياة ربيع) وكشفت أكاذيب متعلقة بالصرخة والمحكمة نشرتها جريدة “القدس العربي” ولم تعتذر!
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.