لن يتكرر الحمل بلا دنس بعد السيد المسيح.
بداية، لقد نحت أنا نفسي عدة مصطلحات كان ربما أدقها مصطلح الأنجزة ومصطلح استدخال الهزيمة.
تجدون المصطلحين هنا واضحين.
قصة العلاقة بالصهاينة طويلة، تحتاج للمذكرات.
ولكن، الجيل الجديد من “اليسار” رفض السماع لتجربتنا، كما رفض الجيل الجديد من اليمين كذلك.
اليمين استنفذه الصهاينة بالاستدوال
واليسار استنفذوه بالأنجزة.
الصهيوني يعطيك فلساً ليحصل على البنك المركزي.
وباختصار القاعدة في العلاقة معهم هي التالية:
1- من العار أن ينام في بيتك في حيفا ثم يأتي إلى رام الله زاعماً “هجوم السلام”
2- من يتضامن حقاً فليتضامن خارج الأرض المحتلة
3- أية علاقة معهم يجب ان يحكمها ما يلي:
أولاً: اقرار بأن ما قامت به النازية ضد اليهود الأوروبيين هو محرقة مشتدة وما تقوم به الصهيونية ضدنا هي محرقة ممتدة
وثانياً: من يقف معنا يجب ان يعلن أنه مع تحرير فلسطين وليس فقط مع حق العودة
وثالثاً: حين ياتي هنا يأتي كمستعمِر.
كتب لي صديق أمس عن الرابط أدناه والصور المشتركة في رام الله ما يلي”ما هذا أكاد لا اصدق”. والصديق عالم نفس، أقصد مثقف وخبير، لكنني كتبت له:
أولاً: أنا لست مصدوماً لأنني طلقت هكذا أطُراً منذ 1977
وثانياً: لو كتبنا ضدهم فسنُقدم للمحكمة لعيون التطبيع.
وثالثاً: لينتظروا رحمة بايدن
■ ■ ■
مقاتلون من أجل السلام
tOip8u1mctons0obeirg 27 a0t ed313a:29 PM ·
انضم اليوم الأربعاء 27.10.2021 كل من رنا سلمان ويونتان غير، المدراء التنفيذين الفلسطيني والإسرائيلي لمقاتلون من اجل السلام لممثلين عن 25 منظمة حقوقية إسرائيلية في لقاء تضامني مع ممثلي المنظمات الحقوقية الفلسطينية الست التي تتعرض للهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وعقد اللقاء في مقر مؤسسة الحق بمدينة رام الله، خلال كلمة مقاتلون من اجل السلام قال يونتان غير ” شكراً لبيني غانتس على المساعدة بفتح قنوات الاتصال فيما بيننا والمساعدة في إنشاء جبهة موحدة للنضال من أجل حقوق الإنسان وإنهاء الاحتلال. شكراً لبني غانتس لإتاحة الفرصة لخرق القوانين والأوامر التي تتعارض مع القانون الدولي، وجودنا المشترك هنا اليوم يدفعنا لمواصلة العمل معًا حتى ينتهي الاحتلال.”
وكانت حركة مقاتلون من اجل السلام قد وقعت على رسالة مفتوحة بالتعاون مع 25 منظمة أخرى تدين قيام وزير امن الاحتلال بيني غانتس بتصنيف ست مؤسسات حقوقية فلسطينية على انها تدعم الإرهاب.
(مصدر الصور مؤسسة الحق)
نص الرسالة:
ان قرار الوزير بيني غانتس الإسرائيلي بإعلان ست منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني كمنظمات إرهابية هو قرار شائن. هذا نفس الوزير الذي في عهده أصبح عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين عادة ، ويفشل جنوده في وقف هذا العنف، بل حتى يقومون بدعمه وحماية المستوطنين خلال اعتداءاتهم التي تستهدف الفلسطينيين.
ومن بين تلك الاعتداءات هجوم شنه مستوطنون على قرية المفقرة في جنوب الضفة الغربية مما أدى لإصابة طفل لم يبلغ عامه الثالث بعد. هذا هو بحد ذاته الوزير غانتس يستهدف الآن بعض أهم منظمات حقوق الإنسان في فلسطين فهو ضعيف أمام وحشية المتطرفين الإسرائيليين ويستقوي على المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان الذين يعملون من أجل المساواة والحرية والعدالة.
و من هنا نحن كنشطاء مقاتلون من اجل السلام، فلسطينيين وإسرائيليين، نعلن تضامننا ودعمنا الكامل لشركائنا وزملائنا في المنظمات الفلسطينية التي تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجريمها ونزع الشرعية عنها. ونحن نرفض اتباع القرار الحقير ونواصل الدعم والعمل بالتعاون مع كل أولئك الذين يناضلون ضد الاحتلال والفصل العنصري.
ومثل كل حكومات الاحتلال السابقة ، اختارت حكومة بينيت لابيد تعميق الاحتلال ، بدلاً من إيجاد طريقة لإنهائه وإعطاء الإسرائيليين والفلسطينيين الأمل في مستقبل أفضل. ستستمر إسرائيل في استثمار موارد هائلة من أجل إسكات المنظمات والنشطاء ، في فلسطين وإسرائيل وحول العالم ، الذين يحاولون فضح الواقع المرير كما هو، والعنف الذي يستخدمه نظام الفصل العنصري من أجل الحفاظ على الاحتلال و السيادة اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إذا كنت ترغب أيضًا في دعم أولئك الذين يتم اسكاتهم ، قم بمتابعة هذه المنظمات على وسائل التواصل الاجتماعي، قم بنشر أخبارهم وتبرع لهم لتعزيز صمودهم ووجودهم.
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.