- كتاب لتقرأه: “الحبل بلا دنس”، لمؤلفه وليد الفاهوم
- علم نفس العبيد
● ● ●
(1)
كتاب لتقرأه:
“الحبل بلا دنس”
منشورات دار فضاءات/عمان
كتاب النصراوي: وليد الفاهوم.
هو الحبل بلا دنس …على الأقل اسطورياً
وليد الفاهوم ودخول الأسطورة بالأسطورة، بل يأخذك من عالم الماديات والصراع إلى عالم الروح الأنساني الأولى ، العذراء التي لا تفقد العذرية وإن حصل تتجدد كالعنقاء. حيث اللحظة الأولى هي نعم بلا دنس.
لكن الدنس هو القضية الأخرى، ليس شرطا النقيض ولكنه ينتهي إلى طِباق. وإذا كان هيجل قد قرأ التاريخ بالقضية ونقيضها وطباقهما المثالي، فإن ماركس قد أخذهما إلى عالمهما الواقعي. قاسٍ، مُر، لكنه هو.
وعليه، كي تعود إلى إنسانيتك الأول بفطرتها، اذهب إلى هذاالعمل لتغتسل من الدنس وما أكثره. إذهب حتى لو لاحقك راس المال ما بين جلدك وضلعك.
وحين تنهي هذا العمل إسال سؤالين:
الأول: هل بطولة الحلاج توازي أو تفوق بطول الحسين؟
والثاني: لماذا لم يكتب وليد الفاهوم أسطورة تجربته مع معتقلي المقاومة الفلسطينية.
مبروك

(2)
علم نفس العبيد
اذا رغبت في فهم نفسية العبد دعك من درجته بل انظر إلى تقليده لسيده لترى التشوه النفسي والسقوط في ورطات تزيده ذلا على ذله. معروف ان امر يكا كدولة عظمى متوحشة تتدخل في أوضاع وسياسات الصغار و الكبار وتكذب بحجم كل دولة تعتدي هي عليها. مثلا ان روسيا دعمت ترامب. جميل نحن أمام صراع كبار وليس المهم ان نحبهم ام لا. خذوا نظام تركيا وهي عبد تاريخي للناتو والكيان تعتدي على سوريا بزعم ان الرئيس السوري يقمع الشعب. ولكن ما علاقةتركيا بذلك غير شعور الانتفاخ الطاووسي شكليا اما جوهريا فلخدمة امر يكا الكيان وطبعا عبر توظيف الدين. والموقف الكاريكاتوري نفسه تكرره انظمة الخليج بأنها ضد ح. ز. ب أ. ل. ل. ه في لبنان. ههههه طيب شو شغلكم في هذا. غير أن وظيفتكَم التطبيعية الان هي تنفيذ أوامر أعداء الأمة. ربما نسمع بعد سنة ان قرداحي يتدخل في شفافية الانتخابات السعودية. يا للهول كيف يتصرف العبد حين يعيش دوره كعبد. أما الاتفه منهم هو من لا يقف ضدهم بالعصا التي قال عنها المتنبي
“لا تشتري العبد الا والعصا معه… إن العبيد لانجاس مناكيد “.
طبعا يجب التفريق بين حر جرى استعباده لانه يقاوَم وبين من ينحني دوما وبنيويا باحثا عن من يمتطيه.
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.