الثورة الثقافية
جزء (3)
الصين بعد هزيمة الثورة الثقافية ورحيل ماو … طابورها السادس الثقافي:
يسود في الوطن العربي وهم وضيع قائم على استدخال الهزيمة الذي تنشره الثورة المضادة وأدواتها العربية بأن مساوىء العرب فريدة من نوعها ومحصورة في العرب حتى ك “عرق”. وضمن استدخال الهزيمة هناك تيار اسميته الطابور السادس الثقافي، وهو ظاهرة عالمية ، لا عربية فقط، تيار هو مثابة المثقف التقليدي/العضوي للثورة المضادة يقابله المثقف الثوري النقدي العضوي المشتبك.
قال البروفيسور جياو جو بياو من جامعة بيجين:” كم كان حظا نكداً أن الولايات المتحدة في الحرب الكورية لم تواصل زحفها إلى بيجين لتحتل الصين. وأقسَمَ انه لو كان في السلطة لحول الصين الى الولاية 51 . وحينما غزت الولايات المتحدة العراق 2003، كتب جياو قصيدة ونشرها في الإعلام وقال فيها انه لو دُعي إلى الجيش الأمريكي لن يتردد لحظة. وهو يرغب ان يكون في بقية حياته جنديا في الجيش الأمريكي[1]. (أنظر لاحقاً الخطاب المشابه للمرتدين من الفلاسفة الجدد في فرنسا بعد ايار 68)
أوردت هذا المقتطف للإضاءة على اين وصلت الصين بعد هزيمة الثورة الثقافية ورحيل ماو وهزيمة تياره. فالصين التي وقفت داعمة كوريا الديمقراطية وفيتنام ما كان ممكناً أن ينبت فيها نبت مشبوه ككاتب المقتطف أعلاه، اي خائنا للثورة ومُهيناً لوطنه. هذا ناهيك طبعا عن التوجه الرأسمالي بعد ماو وخاصة في حل الكميونات الفلاحية إلى جانب تحويل الصين إلى ورشة للصناعات الغربية من أجل إنجاز مرحلة التراكم الأولي.
يطلقون على هذا التيار تيار: “كل ما تفعله الصين خطأ وكل ما تفعله الولايات المتحدة صحيحاً”. وهذا شبيه بما يثرثر به مستدخلوا الهزيمة العرب بأن العرب أمة لا فائدة منها، ومشابه لما اقتطفناه أعلاه عن الزعم بنفي فتاة لأنها قالت أن صباغ الأحذية الأمريكي جيداً. تخيلوا أي حد يصل مثقفون في الوضاعة. في ماذا يختلف هذا عن برهان غليون، وفواز طرابلسي، ومارسيل خليفة وسلامه كيله الذين خدموا العدوان على وطنهم سوريا. وليس أقل منهم وضاعة وخسة التروتسكي محمد جعفر (وهو: كنعان مكية، وسمير الخليل) وفالح عبد الجبار، وحميد مجيد…الخ من العراق الذين قضوا ردحا من الزمن يقولون ل جورج بوش وجورج دبليو بوش “…هيت لك” لاغتصاب العراق. إنه مرض البحث عن التميُّز الفردي وكره الذات ولو بإكليل من العار!
هكذا يكون مصير قِصار النَفَسْ. يبدؤون ثوريين ويتخيلون أن النصر قاب قوسين او أدنى، ولا يلبثون أن يتعبوا، يطالهم الإعياء سواء لغياب فرصة الظهور ونيل السلطة، أو للفقر أو للمطاردات البوليسية فينتهون إلى الاستسلام وحتى الخيانة. يا لحظ الثورة المضادة.
لعل أوضح الأمثلة على هذا قيادات كبيرة في الحركة التروتسكية التي انتهت ضمن قيادة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة باحثة عن نصر عبر تدمير الوطن العربي بدءاً بالعراق فليبيا فسوريا فاليمن.
العدوان نفسه، بينما تختلف جيوشه. كان تدمير واحتلال العراق بالجيش الأمريكي نفسه اي الأول، أما الثاني فالجيش الصهيوني، وفي حالة سوريا الجيش الأمريكي الثالث/جيش اوباما، الذي جند مئات الآلاف من الإرهابيين التكفيريين العرب والمسلمين ليقاتلوا حروب امريكا في سوريا خاصة والوطن العربي عامة.
يصاب المرء بالغثيان حين يستمع لمحلل قومي عربي يمتدح أوباما بتسمية “عقيدة اوباما” المختلفة عن رؤساء امريكا الآخرين. ولا أقل “مغصاً” تجاهل الكثير لهذا ومن ثم البحث عن بيان باهت للتروتسكيين ضد الإمبريالية ينتزعونه من روث البهائم ويطلونه بالذهب. أما في جانب قوى الدين السياسي، فيكفي الذين احتفلوا بهزيمة 1967، وساروا في ركب الإمبريالي حتى بغداد وبنغازي وعدن وحلب!
تواصلاً مع شيطنة الثورة الثقافية ومسح التراث الماوي، فإن حكومة الصين قد سمحت لقنوات روبرت ميردوخ و سي أن أن، منذ اول يوم في احتلال العراق بالبث كما تريد ، وكل ما يصل للمشاهد الصيني تتم فلترته على يد من يعملون مع سي أن أن وميردوخ [2](Li Xiguang 2005).
يو جيي الذي بادر بالرسالة المسماة “إعلان من المثقفين الصينيين في دعم الحكومة الأمريكية في تدمير نظام ديكتاتورية صدام حسين، يقول : “… إن ماو هو سلف صدام حسين، حيث تحظى حقوق الإنسان بأولوية على السيادة القومية، وبأن الولايات المتحدة قد تصرفت بشكل متعدد الجوانب لأن قيم الولايات المتحدة قيما شاملة في الديمقراطية وحقوق الإنسان[3]. لقد خصص الرئيس الأمريكي بوش لقاء خاصا مع يو جيي وإثنين من الصينيين المتحولين الى المسيحية حيث استقبلهم في البيت الأبيض عام 2006 [4]. وهي حظوة يقدمها لشخصيات من مستوى قداسة دالاي لاما.
وحينما قصفت القاذفات الأمريكية السفارة الصينية في بلغراد 1999، حيث قتل ثلاثة وجرح اكثر من عشرة أشخاص، حصلت مظاهرات غاضبة . وحينها قام بعض المثقفين الصينيين بالقول: على الحكومة الصينية ان تعوض الملايين الذين قتلهم النظام قبل ان تطالب امريكا بالاعتذار. وبأن هذه المظاهرات تكرر سلوك ثوار البوكسرز بما هي غير عقلاينة ومضادة للحداثة” [5].
والمريب أن هذا الانبهار بالتبعية للإمبريالية الأمريكية لم يُحرج بعض الرسميين في تبنيه:
إن برنامج هي شانج المخصص لتشويه التقاليدالصينية والمدعوم من زهاو زيانج حينما كان السكرتير العام للحزب الشيوعي الصيني، كما ورد في كتاب طبع حديثا في هونج كونج الذي يشرح تفصيلا أفكار زهاو التي رواها أثناء وجوده في سنوات الإقامة الجبرية في البيت بعد سقوطه خلال هزيمة ميدان تياننمين، عام 1989، حيث جادل زهاو بأن على الصين ان تتبع الولايات المتحدة لأن مصالح الولايات المتحدة تطابق مصالح الإنسانية[6]“.. لنتذكر أن نفس هذا القول قاله برنارد ليفي وجلوكسمان وسلوجينستين عن الجيش الأمريكي (أنظر ثورة أيار 68).
نعم هذه مقولة ما يسمونه في الصين: ” كل ما تفعله الصين خطأ وكل ما تفعله الولايات المتحدة صحيحاً”. هذا القول من الصعب أن يصدر حتى عن مثقف لبرالي غربي! فلا يمكن للمرء التخيل أن رجلا كهذا، حتى لو لم يكن بخلفية شيوعية، لا يعرف كم هي سياسة الولايات المتحدة وحشية!
هذا التماثل مع القيم الغربية يؤكد المستشرقون الصينيون [7] وجهة النظر المسماة الطغيان الشرقي[8] . وهذا تقاطُع عنصري اتضح في هجوم هؤلاء المستشرقين على الشرق رغم ان الصين شرقية، مع ما كتبه تروتسكي عن ستالين حيث وصفه ب “ألاسيوي”، اي الذي يشبه القادة ألاسيويين ، مخادع، قاسي، وفلاح[9]. بنفس القدر من الفوقية، كان مثقفون برجوازيون في زمن ماركس يسمونه “العربي” بناء على ملبسه[10].
هذا وحده يكفي لتوضيح موقف تروتسكي المضاد لتحالف البروليتاريا مع الفلاحين في الثورة وهو الموقف الذي لم تغادره معظم تفرعات التروتسكية حتى اليوم وحصرت رؤيتها في الثورة في أنها لا تنطلق سوى من بوابات المصانع.
كان الاستخذاء مشتركا بين الإعلام والسلطة عند حرب العراق
“… على مدار أربع وعشرون ساعة ، ليلا ونهارا، ولمدة عشرين يوما كان مليار صيني
جلوساً ملتصقين بالشاشات الخاصة بهم يشاهدون عدوان الجنود الأمريكيين ضد العراق. لقد
شاهدوا التغطية الحية لقادة الحكومات المعتدية، خُطَب واحد تلو الآخر، و مؤتمرات صحفية حكومية واحد
بعد آخر والشعارات الرسمية والأعلام الوطنية لدول العدوان واحدأ بعد آخر. كانوا يراقبون الحكومة والجيش والصحفيين المعتمدين لتغطية الحرب وهم يتناولون الطعام، وحين النوم والدردشة والضحك مع الجنود.وكيف كان الصحفيين يبثون بثا حيا مع قوات بلادهم على الهواء مباشرة…. في موقف كهذا، ربما تسترجع الدعاية الكلاسيكية الغربية ضد الشيوعيين والإعلام المُدار على يد الشيوعيين. أما في الواقع فقد كان الصينيون يشاهدون CNN وقنوات روبرت مردوخ. فمنذ اليوم الأول سلمت الحكومة الصينية البلاد للقنوات الخمس الأكثر شعبية في البلاد لأيدي سي. أن .أن، وميردوخ. وعليه، فإن جميع الرسائل والصورة التي تلقاها المشاهد الصيني عن العدوان على العراق كانت من أجهزة التلفزيون الخاصة ب سي. أن. أن، وفريق ميردوخ[11]“
أشرنا أعلاه بأن دينغ كان يدعم الخطى الراديكالية بهدف إيصالها إلى التطرف والنتائج الخطرة. ما يلي يؤكد من مصدر آخر أنه كان يدعم التيار الراديكالي، ولكنه عاد وانحرف.
” …كان دينغ مع الجناح الراديكالي في القفزة العظيمة للأمام. عندما قام دينج بجولة في الشمال الشرقي في سبتمبر 1958 ، ألقى العديد من الخطب العاطفية والرائعة لتشجيع سياسات القفزة العظمى إلى الأمام والثناء على نظام الكميونات المؤسسة حديثاً. وفي النهاية، على الرغم من أن دنغ لم يشارك في مؤتمر لوشان للهجوم على بنغ فقد نشر راياً في الراية الحمراء الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني CCP ناقداً بنغ ووضع توقيعه على ما يثني على سياسات القفزة العطيمة إلى الأمام[12]“
ورغم الضخ المعادي، هناك وجهات نظر أخرى غير رسمية في الثورة الثقافية. ففي تقرير عن ورشة عُقدت نظمها وشارك فيها بعض كبار رسميين متقاعدين من الحزب الشيوعي وذلك في 13-15 ايار 2006، حيث قُيِّمت الثورة الثقافية إيجابياً وتحدت طبعة المابعد ماو للأحداث. وهذه تعتبر لا سابقة لها من عدة نواحي. اولا لأنه ما من ورشة كهذه عقدت في الصين قبل هذه، وثانياً، لأنه تم نشرها في الإعلام الإلكتروني لمن أراد أن يقرأ. ومن ضمن أهم ما ورد فيها :
لا بد من التفريق بين الثوار وبين الحرس الأحمر، فالثوار مدعومين من ماو لاستهداف “طرائقيوا الراسمالية” بينما الثاني يتبع عمليا الإيديولوجيا والخط السياسي ل البيروقراط[13].
يورد ريموند لوتا، شهادة فيما يخص التوجهات المبكرة لفريق دينغ باتجاه اليمين.
“… في بداية الستينات وبعد سحب السوفييت خبرائهم واعتماد الصين القفزة الكبيرة العظمى للأمام، فإن القوى المحافظة قد اكتسبت ارضية وقوة. فقد حاولوا استخدام معايير الربح لتقرير أولويات الاستثمار. حاولوا تقوية نظام التعليم القائم على النخبة. وإذا اخذنا في الاعتبار أن نظام التعليم العالي في فترة ما بعد 1949 في الصين كان متاثرا جدا بنظام المراتبية السوفييتية، اي التخصص ومن ثم اختيار الطلبة الأفضل تدريبا. كانت القوى المحافظة متخندقة في الحصن التعليمي. لقد بقي المجال الثقافي حصنا للتقليد. الأوبرا، وهي شكل فني عالي شعبيا، كان لا يزال مسيطر عليه في مجاليْ الموضوع والشخوص.
إن احد أهم التحريفات ضد الثورة الثقافية هي القول بأن ماوتسي تونغ كان متطرفاً في إبادة كل من لا يحبه. إن الكتاب الرجعي (ماو: القصة غير المعروفة) الذي يجادل بأن ماو كان يتخذ سياسة ثأر سادية ضد قادة الحزب الذين تجرؤوا على تجاوزه …وبأن الثورة الثقافية كانت برنامجا ضخما من الإرهاب والخداع. كل هذا محض أكاذيب.
كان ما يقلق ماو هو المحاولات المكثفة للإطاحة بحكم البروليتاريا، وذلك في نفس الوقت إلى جانب إعطاء الانطباع لحقيقة ان ديكتاتورية البروليتاريا يجب ان تُحكم من قبل جماهير الشعب وهذا يجب ان يأخذ شكلا مؤسساتيا محددا- وذلك انه كلما تتقوى هذه الدولة، كلما تصبح مختلفة نوعيا عن الأشكال الأخرى لمختلف أشكال الدولة.
لقد أنقذت الثورة الثقافية التعليم من كونه فاسدا لصالح الطبقات العدوة :ملاك الأرض، الفلاحيون الأغنياء والمضادين للثورة .
ديمقراطية ماو /الثورة الثقافية
ضمن الحملة الصليبية التي قادها دينج لتشويه الثورة الثقافية، فإن أعضاء من النخبة الثقافية مثل جي كسيانلين، با جين، يي يونجلي، و يان جياكي قد بنوا “احتجازا/ حصارا ثقافيا” ضد الثوار وهيأوا بان الثوار هم المسؤولين عن التدمير والضحايا ….مع أنهم قتلوا على يد من يتحكموا بمكاتب الحزب. في حين ان الثوار عاملوا رسميي الحزب بشكل إنساني في القتال الإيديولوجي.
لم يقصد ماو قمع رسميي الحزب، بل اراد لهم أن يدخلوا تجربة التعلم من الجماهير قبل أن يُعادوا إلى مكاتبهم (كما ورد في شهادة وانج لي [14]، الذي أكد أن ماو قال له شخصيا عدة مرات بأن ليو يجب ان يُسمح له أن يكون عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وحتى في حمأة النضال ضد “طرائقيي الراسمالية” كانت هناك دائما تعليمات تنص على أن اولئك الذين هم هدف الصراع يجب حمايتهم جسديا وتغذيتهم جيدا”. إن معظم من كانوا يُسمون مقاتلين مسلحين لم يكونوا مقاتلين من بين الثوار بل ثوارا قُمعوا من قبل رسميي الحزب. وإن معظم الرسميين المهمين في الحزب قد تم استدعائهم إلى بيجين لحمايتهم بعد بعض من جلسات محاكم او جلسات الصراع والكثير منهم أُعيد للسلطة خلال عامين.ففي اللجان الثورية التي أنشئت خلال الثورة الثقافية، لم ياخذ ممثلوا الجيش ممثلي الثوار على نحو جاد. كانت شنغهاي فقط الحالة الأفضل قليلا للثوار لأنه كان للثوار دعما مباشرا من المركز. كان ماو مترددا اثناء الثورة الثقافية، حيث فكر، متفائلا، بأن الكوادر ربما يغيرون موقفهم على ضوء تحريك الجماهير. لقد تم الصفح والتسامح مع أعداء الحزب الشيوعي أمثال ملاك الأرض والرأسماليين والرسميين القوميين والضباط ، ولكن الثوار بقوا يُعامَلون كأعداء للإنسانية.
المرأة المطلقة:
فيما يخص الجندر كان ماو هو صاحب الموقف اللبرالي. فحينما اعترضت كوادر محيطة به من الحزب الشيوعي الصيني على زواجه من جيانج على اساس انها إمرأة مطلقة وان لها حياة ملتبسة، فقد أوردت تقارير ان ماو قال لهم، انه هو نفسه كان رجلا مطلَّقا[15]“.
كانت إحدى الإتهامات للتقليل من شان جيانج أنها كانت قد عاشت مع رجل دون زواج. ومع ان ذلك يمكن النظر إليه على أنه حداثة، تقدمية او ثورية في ذلك الزمن. بل إن ردا اقوى على هذه التهم هو أن تُوجه التهمة نفسها كجريمة للرجال. يقول لان: ” انه ليس من قبيل الحق اتهام جيانج بأنها تزوجت ماو لإعلاء شأنها. فما من امرأة تتزوج أي شخص ما لم تُجب على اتهامات بان لها دافع مخفي. ليو شاوشي تزوج خمس مرات ولم يكن ذلك قضية في الخطاب الرسمي[16]. يمكن للقارىء العودة لما ورد في بداية هذا البحث أي ما ورد في محظة بي.بي.سي البريطانية ضد زوجة ماو.
إن أخطر ما اعتمدته القيادة الما بعد ماوية تجاه الصين باسرها هو اعتقادها بأنه ليس فقط أن الراسمالية هي الطريق الوحيد كي تنجز الصين حلمها لتكون قوية وثرية ولكن ايضا أنه من المحتم بأن الجماهير الفقيرة وغير الحاصلة على امتيازات يجب ان تحمل عبء ونتائج ما أسموه المرحلة الأولية للتراكم الراسمالي.وهذا ما نشهده اليوم في الصين حيث النمو العالي والإنتاج المتسع القائمين على تشغيل قروسطي للطبقة العاملة[17].
لم يكسد الاقتصاد:
هناك شهادة واحدة هامة على ان الاقتصاد كسد خلال الثورة الثقافية ذلك أن رواتب العمال هبطت فعلياَ أو عادت كما كانت قبلها ب عشر سنوات، من 583 يوان عام 1966 إلى 573 عام 1976. وعلى اية حال فإن شو قد اشارإلى انه خلال تلك الفترة فإن النفقات العامة على الرواتب في الصين قد ارتفعت ب 65 بالمئة. وبأن ما حدث هو أنه حيث بقيت الرواتب متدنية فإن مزيدا من الناس قد تم تشغيلهم. ومن الواضح انه في بلد لا يعاني التضخم وبأن اسعار جميع السلع اللازمة للحياة اليومية للناس ممسوكة بيد الدولة، فإن زيادة الرواتب ليست مسألة مهمة طالما هناك تشغيلا كاملا من اجل المساواة وضمانا لمعيشة الجميع. وفي مساهمة أخرى، فإن شو[18] قد أورد ارقاما تفصيلية كيف ان الصين قد طورت تقنية متطورة في علم الدفاع الوطني، وكيف ان النفط الصيني والصناعات الإلكترونية تطورت وكيف ان الصناعة والري اتسعت خلال فترة الثورة الثقافية.
ولكن إذا ما نظر المرء إلى التفاصيل يجد أن ” زهي جانك قد حققت ارتفاعا برقم مزدوج (عشرات) خلال السنوات الخمس ما بين 1969-1973،. وهذا المقدار المؤثر حيث حققت 19.2 بالمئة، ، 14.4% و 10.2%، و 11.5[19]
. فالثورة الثقافية لم تتسبب بكارثة لاقتصاد تلك المقاطعة بل كان هناك نمو سريع للصناعة في الريف. وفي عام 1966 ، تم تصنيع شاحنة من نوع vanand وكانت الصناعة الجماعية تنمو بمعدل متوسط سنوي قدره 15.8 في المائة على مدى 10 سنوات[20].
وفي عام 1966، فإن نسبة قيمة المخرج الصناعي من فرق الكميونات التي تدير مشاريعا صناعية مقارنة بمشاريع الدولة كانت 17.83 ووصلت عام 1976 ما نسبته 37.63 حيث كانت قيمة مخرج الصناعات الجماعية قد نمت بمعدل سنوي قدره 15.8 بالمئة على مدار عشر سنوات .
A chronicle of achievements
كان تطور الصين الحقيقي هو في عهد ماو وهو اساس التطور اللاحق ولكن الذي أخذ منحى غير اشتراكي. ولدعم حقيقة ان التطور بدأ في عهد ماو، فإن إيراد وقائع من الأحداث الاقتصادية الهامة قد تم تعميمها على نطاق واسع. ويتضمن هذا العديد من الأمثلة التي تدحض التصوير أو التهيئة بأن ماو لم يكن يعبأ بالتنمية الاقتصادية في الصين. بل حسب الوقائع ، فإنه في 19 فبراير 1966 ،قد أوصى ماو بأن تعمل الصين على مكننة/ميكنة الزراعة في غضون 25 عاما.
تشتمل الوقائع لعام 1972 على قائمة استيراد ثمانية مصانع لمخصبات/أسمدة كيماوية ضخمة ومصانع أنسجة. وهناك إدخالات أخرى كإقامة المعارض التجارية السنوية الناجحة في قوانغدونغ والعلاقة التجارية للصين مع أكثر من 150 دولة. هذا ايضا يظهر أن ماو لم يكن ينوي إغلاق الصين عن العالم الخارجي اقتصاديًا وأن الصين تريد تحديث اقتصادها.
ويحتوي السجل على العديد من الإنجازات العلمية والمالية من عام 1966 إلى عام 1976 ، بما في ذلك اختراع أول سيارة “العلم الأحمر” وإقامة المجمع الاصطناعي للأنسولين البلوري البقري ، والقنبلة الذرية والقنبلة الهيدروجينية ، والكمبيوتر الترانزستور الصيني الأول والكمبيوتر للردارات المتكاملة في وقت لاحق ، وأول كاميرا صينية ثلاثية الأبعاد ، أول 100،000- ناقلة زِنة طن واحد، واختراع المضادات الحيوية تشينغدا ، والإطلاق الناجح للقمر الصناعي واستعادته، وأول السكك الحديدية الإلكترونية ، وتطوير حقول النفط دانغ
وشنغلى بكين Yanshan مصفاة النفط هلم جرا. وعقد أول مؤتمر للبيئة في الصين وتطبيق السياسة الحكومية لمكافحة تلوث المياه. لقد قام شيانغ نانزي عام (2006) بتسجيل قوائم مسحية لبناء السكك الحديدية في الصين في عصر ماو وأثناء إصلاح ما بعد ماو على سبيل المقارنة. ويطلب من القارئ أن ينظر في حقيقة أن متوسط النمو السنوي للسكك الحديدية من 1950-78 كان 942 كيلومترا بينما كان خلال الفترة 1978-95 كان 353 كيلومترا فقط.
لذلك، كان ادعاء زائفا الزعم بأن دينغ هيساو بينغ هو الذي قام او تبنى الإصلاح الاقتصادي للصين لأن ذلك بدأ في فترة ماو[21] عبر الثورة الثقافية. لقد رفض ماو الموافقة على اقتراح تشن يونغ جوي (سكرتير الحزب في فرقة دازوى الذي كان قد رُقي ليكون نائب رئيس مجلس الدولة) بجعل لواء الإنتاج، بديلا لفريق الإنتاج باعتباره وحدة المحاسبة الأساسية. يقتبس ذلك كل من تشو دنغ شياو بينغ وجيانغ زيمين لإظهار باثر رجعي متأخر ، وخاصة منذ حرب العراق، أن سياسة الخط الثالث كانت بعيدة النظر وذات أهمية استراتيجية بالنسبة للصين.
في وقت متأخر عام 1982 ، أعلن رئيس الوزراء[22] التحول الاشتراكي في الريف الصيني كنظام جماعي كان ضروريا وصحيح تماما. لكن بعد سنة واحدة، اي عام 1983 أصدر الحزب الشيوعى الصيني قرارا بتفكيك النظام الجماعي التعاوني وأمرت المنظمات الريفية بتغيير الجماعة من اسم الكوميون إلى شيانغ (بلدة – تستخدم في ال صين قبل 1949) وتوزيع الأراضي على اساس منزلي على الرغم من أن العديد من الناس كانوا معارضين لذلك[23].
لقد قاوم الكميونيون بعض الضغط ، ولا تزال هناك 2000 قرية حافظت على النظام الجماعي ؛ وتشمل هذه مقاطعات نانجي في خنان ، هواشي في جيانغسو ، داتشيو في تيانجين ، هينهي ودوديان في بكين ، وتشوزهوانغ ، وخبي بانبيديان ، وهونغلين في هوبى ، هوشي في داليان ويانكو ورونغقوي في قوانغدونغ ، Tengtou و Wanhai في تشجيانغ.
ولكن إذا ما نظر المرء إلى التفاصيل يجد أن ” زهيجانك قد حققت ارتفاعا برقم مزدوج (عشرات) خلال السنوات الخمس ما بين 1969-1973،. وهذا المقدار المؤثر حيث حققت 19.2 بالمئة، ، 14.4% و 10.2%، و 11.5%… فالثورة الثقافية لم تتسبب في كارثة لاقتصاد تلك المقاطعة بل كان هناك نمو سريع للصناعة في الريف[24]
ضد نقد الريفنة
إن سكان المدن الذين يشكلون 15 بالمئة من المجتمع الصيني يستهلكون ثلثي موارد البلد من العناية الصحية بينما أل 85 بالمئة من السكان يحصلون على تسهيلات اقل من ثلث موارد الدولة الصحية[25]“
ان دور الحكومة المركزية هو تحصيل ضريبة القيمة المضافة وضريبة الاستهلاك، بينما الحكومات المحلية تحصل ضريبة الأعمال، والضريبة الشخصية وضريبة دخل المشاريع. هم يعتقدون أن الراسمالية هي الطريق الوحيد كي تنجز الصين حلمها لتكون قوية وثرية ولكن ايضا أنه من المحتم بأن الجماهير الفقيرة وغير الحاصلة على امتيازات يجب ان تحمل عبء ونتائج ما أسموه المرحلة الأولية للتراكم الراسمالي.هذاما يتجلى في تحويل مئات ملايين الفلاحين إلى عمال ليهجروا أراضيهم وأماكن سكناهم ويتحولون إلى يد عاملة هي الأرخص عالمياً.
آراء في الثورة الثقافية:
الاشتراكية هي أفضل بكثير من الرأسمالية والشيوعية ستكون عالما أفضل بكثير ، pt10
نداء من اللجنة المركزية
16 مارس 2016
الرفاق الأعزاء ، أصدقاء الثورة الهندية ، العمال ،
الفلاحين ، الجماهير الكادحة ،
نحتفل بأربعة ثورات بروليتارية عالمية مهمة تاريخياً الذكرى السنوية لكل منها في غضون فترة قصيرة من الزمن. الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ، (GPCR) - التي تستكمل الذكرى الخمسين لتأسيسها هذا العام والتي كانت طفرة ثورية غير مسبوقة في الصين الاشتراكية في فترة ماو والحزب الشيوعي. حيث كان الهدف هو ربط البناء الفوقي الثقافي بالاشتراكية في البلاد وبالقاعدة الاقتصادية وتحريك الجماهير العاملة الواسعة ضد البرجوازية وأشكال أخرى من الثقافة الرجعية.
لقد قادت نضالاً مريراً أي صراع طبقي ضد طرائقيوا الراسمالية، مما اكد اهمية هذه التعليم في الطريق إلى الشيوعية ببناء اقوى للآشتراكية وبناء الاشتراكية على صعيد عالمي. وتقوية الحركات الشيوعية لكثير من البلدان ، وتشكيل الأحزاب الماركسية اللينينية وحرب الفلاحين المسلحة الثورية في الهند التي تأثرت بالثورة الثقافية البروليتارية العظمى.
لقد كان ناكسالباري حدثاً رائداً تحت قيادة الرفيق Charu Majumdar - واحد من اثنين من كبار القادة والمعلمين والمدافعين من الحزب الشيوعي الهندي CPI (الماوي) التي تقود بداية جديدة في تاريخ الثورة الديمقراطية في البلاد.
كان برنامج تحديث الصناعة بعد ماو في حقيقته عبارة عن حرب على العمال في مشاريع الملكية العامة. إن جيانغ زيلونج، وهو عامل كاتب، قد نشر رواية عام 1979 تشرح الصراعات بين كادر إصلاحي وبين عمالاً[26].
تقول القصة بأن مديرا جديدا وجريئا تم تعيينه منذ وقت قريب كمدير لمصنع، مصحوبا بزوجته المثقفة جدا (وكليهما كان قد درس في بلد متقدم الاتحاد السوفييتي)، قد لاحظ انه بسبب فقدان المُثُل بعد الثورة الثقافية، بأن العمال اصبحوا كسالى ويتغيبون عن مواقع عملهم. وبموجب ما تنص عليه “الإدارة العلمية” فقد استخدم مبادىء متشددة وقاسية جدا ضد العمال بما فيها فصل 1000 من العمال غير المثبَّتين من أجل زيادة الإنتاجية. لذا كرهه كثير من العمال وكتبوا شكاوى لسكرتير الحزب في المصنع، على أمل أن الحزب الشيوعي الصيني سوف يخلصهم، وعلى اية حال، فإن سكرتير الحزب كان بنفس عقلية المدير. وفي النهاية، فإن القادة ذوي المراتب العالية شجعوا المدير كي يشعر بأن لديه الحرية الكاملة في المضي في التجربة، وقرروا الذهاب إلى بلد متقدم ليتعلموا تكنيك الإدارة الحديثة.
ما بينته هذه الرواية كان بالضبط اتجاه الإصلاح المديني .فبدلا من زيادة مشاركة العمال وسلطتهم السياسية، أصبح القادة آمرين والعمال جرى تنظيمهم لخدمة الإنتاج. ورغم انه في هذه الرواية هدف قادة المصنع ما زال “التحديث”، فإن من السهل تغييره لاحقا إلى الأرباح للقادة لأن العمال سوف يصبحون بلا سلطة قطعيا. ورغم ذلك، فقد يكون من المناسب القول أنه في نهاية سبعينات القرن العشرين كانت سلطة العمال لا تزال معتبرة في معظم الحالات، حتى أن كثيرا من العمال الذين دعموا الإصلاح لم يتقبلوا الرأسمالية. ولنأخذ مؤلف الرواية كمثال، فرغم أنه دافع عن الإصلاح في البداية، فإن جيانج قد راجع موقفه لاحقا، ووقف امام الراي العام ضد الخصخصة وقمع العمال[27].
وأخيرا … الصهيونية:
لعل من أهم مآثر الصين الشعبية في عهد ماوتسي تونغ، هو موقفها الواضح والجذري من الكيان الصهيوني. بينما، وللمقارنة، فقد أنتج التلفزيون الصيني سنة 2017 شريطًا “وثائقيا” بالتعاون مع السلطات الرسمية الصهيونية تحت عنوان “الذهاب إلى إسرائيل-أرض الحليب والعسل”، ويَدعم الشريط “الوثائقي” الأساطير الصهيونية المُؤَسِّسَة لدولة الإحتلال، ويتبنى وجهة النظر الصهيونية، ويدّعي الشريط الصيني “إن فلسطين كانت مُجرد صحراء، وأرض فارغة (بلا شعب) لكن المُستوطنين اليهود المُتَفَوِّقِين في كل المجالات حَوّلُوها إلى جنة مبارَكَة ومُزْدَهِرَة”، وفق المُلَخّص الذي نَشَرَتْهُ صحيفة “الشعب” الصينية الرّسْمِية عند إطلاق سلسلة كاملة من الأشرطة الوثائقية الداعمة للكيان الصهيوني في التلفزيون الرسمي الصيني 29 تموز/يوليو 2017، وصرّح المسؤول عن الإعلام في السفارة الصهيونية ببكِين: “إنه أول وأهم مسلسل تلفزيوني شامل ينتجه التلفزيون الصيني يُقَدِّمُ للمُشاهد نظرة تاريخية شاملة تَضُمُّ الكثير من الحقائق عن إسرائيل وعن الشعب اليهودي وعن الحضارة اليهودية ومساهماتها في الحضارة العالمية، ونحن واثقون أن هذا المسلسل سيساعد في تعزيز العلاقات الودية بين الشعبين، وذكرت الشبكة الصهيونية الإعلامية “عروتس شيفع”: أن العلاقات بين إسرائيل والصين كانت شبه معدومة قبل الثمانينات من القرن العشرين، بسبب دعم الصين للعالم الإسلامي ومنظمة التحرير الفلسطينية، ثم تطورت علاقاتهما العسكرية خلال عقد الثمانينات، وأقامت علاقات دبلوماسية رسمية بعد توقيع اتفاقيات أوسلو في أوائل التسعينات”[28]
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.
[1] Xiao Ling (2005), ‘Wangguo lunzhe: cong Jiao Guobiao dao Hu Shi’ (These
who want China to be finished: from Jiao Guobiao to Hu Shi), Fenghua
yuan, http://www.fhy.net/11 December 2005, accessed on 27 January
2006.
[2] Li Xiguang (2005), ‘Live coverage of lies or truth?’, http://www.
tbsjournal.com/Archives/Spring04/paper.htm, accessed on 24 May 2005.
p.p. 26 130
[3] Yu Jie and Xu Jinru (2003), ‘Zhongguo zhishi fenzi guanyu shengyuan Meiguo
cuihui sa damu duca cuihui Sadamu ducai zhengquan Yizhengquan’
(Declaration by Chinese intellectuals in support of the US destruction
of the Sadam dictatorial regime), Shiji shalong luntan,
http://forum/cc.org.cn/luntan/china/showcontent1.phb3?eb=I&id
=100856&id1–-3469, accessed on 21 February 2003.
[4] Buckley, Chris (2006),’Beijing’, Reuters, May 10
[5] Gao, Mobo (1999a), Gao Village: Rural Life in Modern China, London: C. Hurst;
[6]Zhang Deqin, ‘X_D醒的改革大教Z’ (Wake up to the lesson of reform),
Tianxia luntan, http://www4.bbsland.com/forums/politics/
messages/1523163.html, accessed on 5 September 2006
[7] Vukovich, Daniel Frederick (2005), Sinological-Orientalism: The
Production of the West’s Post-Mao China, PhD Thesis, Rubanan-
Champaign: University of Illinois.
[8] Wittfogel, Karl (1957), Oriental Despotism, New Haven: Yale University
Press.
[9] Trotsky, Leon (1997), Stalin, 2nd edn, New York: Stein and Day.
[10] في خصومة سياسية في جامعة بير زيت اسماها الطلبة حرب البراعم بيننا وبين اللبراليين، حيث نقدت عملا فنيا لبراليا في الأرض المحتلة عام 1975 فيه انتصرت للطلبة اليساريين كتب ضدي لبرالي فلسطيني :”أصلا عادل سماره فلاح لا يفهم في الموسيقى”
[11] Li Xiguang (2005) ibid
[12] Zhong Yanlin (2006) (_.y), ‘.面Pz’执zQ – 邓$在’大^_’
XY!.态|,à色|R_’ (The banner holder of the three flags:
Deng Xiaoping’s attitudes, role and performance during the Great
Leap Forward), Modern China Studies, file://C:\Documents%
20and%20Settings\mobo\Local%20Settings/Temp\_ZC…, accessed
on 5 July 2006.In Gao p. 127
[13] Gao,2008, p. 132
[14] in Gao, 2008, p. 128
[15] Gao 2008, p. 149
[16] Gao, 2008, p.p. 149-50
[17] انظر جون بولامي فوستر و روبرت و. ماكشيسني، أزمة لا نهاية لها، ترجمة مازن الحسيني 2014.
[18] Shui Han (2007), ‘历=表…._êt.错×的’ (History shows that Ma
Yichu’s idea of population is wrong), http://www.shengyu.org/
modules/article/view.article.php?14, accessed on 21 May 2007.
[19] Forster, Keith (2003), ‘The Cultural Revolution in Zhejiang revisited: the
paradox of rebellion and factionalism, and violence and social conflict
amidst economic growth’, in Law Kam-Yee, ed., The Chinese Cultural
Revolution Reconsidered: Beyond Purge and Holocaust, New York,
Palgrave Macmillan, pp. 123–15.
[20] Gao 2008 Pp 87-88
[21] انظر بولامي فوستر، مصدر سبق ذكره.
[22] Zhao Ziyang (2007), ‘lm阳n禁!的=_’ (Zhao Ziyang’s remarks during
the years of his house arrest), edited by Zong Fengming, Hong Kong:
Kaifang zazhi.
BIBLIOGRAPHY
[ 263 ]
[23] انظر مقال ز. هون كسيو الاقتصاد السياسي لتفكيك الجماعيات في الصين، منشور في مونثلي ريفيو المجلد 65 ، العدد 1 أيار ، 2013، مترجم في : عادل سمارة، التعاونيات/ الحماية الشعبية :إصلاح أم تقويض للرأسمالية، الأرض المحتلة 2018، ص ص 150-178.
[24] Forster 2003: p.p. 147-48, ibid
[25] Song Bingwen et al. 2003, p. 160.
[26] Jiang Zilong, “Qiao Became the New Director,” in the Renmin wenxue anthology, Short Novel Awards of 1979 (Shanghai: Shanghai wenyi chubanshe, 1979) (in Chinese).
[27] Jiang Zilong, “Qiao Became the New Director,” in the Renmin wenxue anthology, Short Novel Awards of 1979 (Shanghai: Shanghai wenyi chubanshe, 1979) (in Chinese).
انظر: الاقتصاد السياسي لتفكيك الجُماعيات في الصين، زهون كسيو، “بروفيسور مساعد بجامعة رينمين الصينية في بكين. تعالج ابحاثه الهامة الاقتصاد السياسي، التطور الاجتماعي والتاريخ الاقتصادي. ترجمة: بادية ربيع – و- ثابت عكاوي، منشور في مجلة: مونثلي ريفيو 2013 مجلد 65 العدد 1 أيار.
[28] عن مركز دراسات “كاتيخون” (katehon) – فرِدْرِيك وِلْيام إنْغْدَال (باحث اقتصادي من أمريكا مُستقر في ألمانيا) 10/05/18