- كي تعرف أن شخصاً ما تروتسكي
- مارسيل … حين نضطر لذكر الأوغاد
- الفاتيكان والجديد فاتكان
- في فلسطين فقط
■ ■ ■
(1)
كي تعرف أن شخصاً ما تروتسكي
كي تعرف أن شخصاً ما تروتسكي يكفي أن تقرأ بأنه قبل أن يفتح عينيه بعد النوم لا بد أن يشتم القومية. أما كيف ولماذا وفي اي بلد ، فهذا لا يَهُم. لكن كي تكتشف زيف هؤلاء، فهم حتى في آخر بقعة من الكوكب يقصدون أساساً القومية العربية حتى قبل الصينية لأنهم في أغلبهم صهاينة لكنهم يعرفون بأن العروبة هي الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين. وعليه، حين تجد من يقف ضدها فاعلم أنه صهيو-تروتسكي فليس شرطاً أن يكون أساساً عربي أو غير عربي. ويكفي أن ترى: كم تروتسكي شجب قانون “القومية” الذي اصدره الكيان الصهيوني رغم أن الكيان تجميع قطع غيار من مئة قومية أو يزيد!
ملاحظة: هذا مما لاحظته أثناء إنهاء كتابي القادم عن الصين الشعبية.
(2)
مارسيل… حين نضطر لذكر الأوغاد
أحدهم مارسيل خليفة. صُدم الطيبون لأن ابنه اصر على المشاركة التطبعية مع الكيان. وأين؟ في فرنسا.
هذا طبيعي جداً:
1- مارسيل مفطوم على الاعتراف بالكيان بناء على خلفيته التحريفية المسكوفية.
2- مارسيل قبل بضع سنوات شارك في حفل تطبعي في عمان على نفقة السفارة الأمريكية في العراق وهي اوسع من البنتاجون وأوسع من عمائم المرجعيات . ومعه أكثر من “أنجوز” من الأرض المحتلة.
طبعا من يدري عن بطولاته المخفية!
3- مارسيل في الحرب الطائفية في لبنان هرب إلى فرنسا ليغني …لا ندري لمن؟
4- فرنسا فيها أكبر تجمع لأتباع الديانة اليهودية بعد أمريكا، (600 ألف) لا ندري كم ليس عنصريا ولا داعم للكيان بينهم.
5- في ثقافة الأب وتربية ومناخ الإمبريالية الفرنسية وما في بطنها من دماء، كيف سيكون الإبن!
(3)
الفاتيكان والجديد فاتكان
شاهد تلفزيون الجديد اللبناني لتعرف كثيرا من سموم الفتك بالعروبة والمقاومة. فرغم توثقيق الميادين لخطورة القاضي بيطار لكن احد محلليهم يقول لو كل الدنيا طلبت من بيطار التنحي يجب أن يرفض. لم يكمل المحلل لان بيطار مدعوم من كل اعداء العروبة والمقاومة. لكن المحلل هذا ذكر ان للفاتيكان دور في إخراج الحريري من سجن بن سلمان ودور في إقالة قرداحي وتقوية زيارة ماكرون لبن سلمان. لماذ ا مثلا لم يقل الفاتيكان شيئ عن جريمة الكيان في عدوان ١٩٨٢ اليس لانه اي العدوان ضد المقاومة لم يقل شي ء عن مذبحة قانا هل السبب انهم ارهابيون.
يا للبؤس هذا هو الفاتيكان اي ليس فاتك واحد بل فاتكان بل فاتكون. ما هو تاريخه اليس هو الذي وضع المتفجرات في المعسكر الاشتراكي عبر بولندا. هل رفض الفاتيكان اغتصاب فلسطين. هل اعترف بالمقاومة. وهكذا بين مرجعيات الدين السياسي من متاسلمين مثلا في العراق ومتمسحنين في روما فإنا نواجه جيوشا في خدمة الصهيونية. المؤسسات الدينية خطيرة برجال من هذا الطراز وها هي تتبلور في دين ابراهيمي البابا فيه ترامب. لا شك أن هذا ليس ابراهيم الذي ورد في القرآن. بل ابراهيم خرافات التوراة.
(4)
في فلسطين فقط:
1- البطالة هنا مختلفة عن كل العالم، توجد بطالة في صفوف العملاء لأن العمليات الفردية مستحيل معرفة من سيقوم بها. فهل سيتم تقليص جهاز العملاء.
2- توتر وتحشيد في مدينة اللد المحتلة بين المستوطنين وأهل البلاد، لا تعايُش. هذه هي “الدولة الواحدة” التي يدعو لها عملاء يريدون دولة مع المستوطنين بقيادة د. يحيى غدار من لبنان وحركة أمل، وكثير من أمثاله في الأرض المحتلة، مؤسسات الأنجزة التي كاااااانت يسارا، ويساريين وشيوعيين قدماء وجدد ولبراليين ناعمين جدا ومثقفي الطابور السادس وهوام لا نعرفها. فهل يتدفق هؤلاء إلى اللد لحماية المستوطنين
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.