د. عادل سماره:

  • أنتنَّ ضد الأسيرات!…لكن مع من؟
  • انتخاب الشهداء: لعل اكثر الوفاء هو الجزائري والليبي للشهداء
  • لبنان بقي وكر “شملان”

● ● ●

(1)

أنتنَّ ضد الأسيرات!…لكن مع من؟

هل نسويات الأنجزة الفلسطينيات والعربيات ومنهن لبراليات، ماركسيات، راديكاليات، ما بعد حداثيات، ما بعد لغة الذكورة الدارجة …الخ وحتى نساء الاتحادات النسائية الفلسطينية والعربية، هل كل هاتيك النسوة والنساء لسن عربيات!وحتى لسن نسويات ولا نسائيات؟

لا نسمع صوتاً لأي منهن تجاه الاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات!

أذكر قبل بضع سنوات كان هناك استقبال هائل ومبهور بالسيدة شيري بلير زوجة الصهيوني القاتل توني بلير في عمان! عديد نساء الطبقة (ههههههه) كن هناك. كان ذلك مقالاً للكاتبة بادية ربيع في كنعان الإلكترونية.

ما قيمة أبحاث وشهادات دكتوراة وندوات وزوم/ات عن المرأة أو من نساء بينما حين يقع الحدث الأكثر شرفاً تصمت هاتيك النسوة تماماً؟

ما سر هذا اللجام؟ هل هو لجام ضد المرأة من المرأة، لجام مادي، لجام مالي…الخ

هل هي وظائف نساء يساريات في الأنجزة؟

هل هو الكره للنساء المناضلات لأن بينهن متدينات؟ لسن جميعا هناك شعبية وفتح ايضاً

هل هو الإيمان العميق بالكيان والاعتراف به والتطبيع معه؟

هل هو الشعور الطبقي الدافىء شتاء والمتبرد صيفاً؟

هل هو تثقيف وتعليم النساء الغربيات بتنوعاتهن بأن تمشي المرأة هنا على حد السيف او بالعامية “علموها تمشي على العجين ما يتلخبط”.

هل هو تنسيق غير مباشر مع موقف السلطة من الكفاح المسلح؟

هل إلى هذا الحد مكروهة المرأة المناضلة؟ أليس نضالها أعلى من التنظيرات البحتة والمجردة؟

هل يخشى أحد أن تحل محله؟ هن فدائيات لا مطالب لهن غير الوطن والشهادة؟ هل تكرهنهن شهيدات؟

هل هو كره للمقاومة؟ وهل المناضلة المؤمنة هي مثل شيوخ الفتنة؟ القرضاوي والأكحل مشعل؟ هل تؤخذ هذه بجريرة ذاك؟ أليست التقدمية الحقيقية هي في النضال الحقيقي؟ ومع ذلك لسن هاتيك الأسيرات وحدهن من الاتجاه المتدين ولسن دين سياسي، أم كما عند المعلمات الغربيات الإسلامي والوطني والماركسي خطر وإرهاب.

هل تتخيلن كم سيؤثر الوقوف النسائي والنسوي معهن عالميا؟ وإن حصل سيكون رصيدا للمتضامنات أكثر مما هو للأسيرات. وكم سيكون رافعا للنضال العربي كما يحصل مع بطولة بضعة رياضيين عربا من المحيط إلى الخليج ضد التطبيع؟ اقاموا الدنيا ووضعوا احذيتهم على التيجان.

في المقلب الآخر، هل تعرفن كونداليزا رايس كم أهانت العباءات والصولجانات بحيث يجوز فيهم قول الشاعر عمر ابو ريشة:

“طلبت فأعطى، واشرئبت فانحنى، وقست فلان”.

هل تعرفن سفيرة امريكا في لبنان كيف تحج إليها أوغاد الطوائف جميعاًومن بِدَنِها تخرج سياساتهم.

كفى، كفى، ولكن هذه آخر ما وصل.

ممثلة كندا لدى رام الله تنكر أن كندا تسلح وتمول الكيان!

ربما لا أحد في كندا سواها ينكر ذلك، فكندا تعتبر الكيان سيدها وربها لم يقدم اي نظام كنظام كندا وهو رأسمالي استيطاني اقتلاعي عنصري للكيان ما قدمته كندا لو قارنا العدد البشري للدولة وإمكاناتها. حتى الجهلة في العالم يعلمون بدور كندا ضد شعبنا وضد الأمة العربية واليوم في إيكوس حتى ضد الصين، ومع ذلك هذه السيدة تنكر تسليح وتمويل بلادها للكيان! هذا في ردها على السيد علي ابو نعمة محرر الانتفاضة الإلكترونية.

ماذا نسميها؟ تليق بها سوى عبارات مظفر النواب. أو الحبيب البروفيسور عاطف قبرصي وهو في كندا ويعرف ما لا يعرفه أحد عن كندا.

أنظرن/إقرئن:

هل تجرؤن على الاحتجاج ضدها؟ ليس جميعكن ، أي بلاش اللواتي يتمولن من كندا؟

YVESENGLER.COM

Yes Ms. Diplomat, Canada does arm and fund Israel – Yves Engler

Did Canada’s representative to the Palestinian Authority lie or was she simply ignorant of important facts? Yesterday Robin Wettlaufer criticized Electronic Intifada editor Ali Abunimah for tweeting that Canada “arms and funds the apartheid state to murder Palestinians and steal their land.” S…

(2)

انتخاب الشهداء: لعل اكثر الوفاء هو الجزائري والليبي للشهداء.

الجزائر تواصل درب الشهداء في كل مستوى.

ولبيبا تفي للشهداء حقهم بالتهيؤ لانتخاب سيف الإسلام.

ولكن يبدو أن العدو الأمريكي لم يقرر بعد التخلي عن أدواته في ليبيا لذا قرر تأجيل الانتخابات حيث اكتشف ان سيف الإسلام سيفوز كما يؤكد العزيز وائل ادريس.

اية قراءة لمزاج الشعب في ليبيا تقلق الثورة المضادة.خاصة على ضوء تعمق العلاقة بين الجزائر تونس. ففي حال وصول سيف الإسلام للسلطة يصبح انزياح القيادة الرسمية العربية إلى المغرب الكبير اكثر تحققا.

قد يستهين البعض بدور ليبيا اذا استقلت وتحررت وخاصة بقيادة تيار العودة القومية. ولكن لكم ان تتخيلوا حينها كيف ستوظف ليبيا ثروتها لدعم الانظمة الوطنية غير التابعة.

تخيلوا هذا كم سيرعب الأعداء خاصة الحكام الحفاة من الوعي والكرامة والعزة والاستقلال اي الخلايجة.

صحيح ان الثروة ليست الأهم في التنمية بل القرار السياسي السيادي بالتنمية بالحماية الشعبية وفك الارتباط مع السوق والنظام العالميين. لكن هذا يحتاج لراس المال.

ملاحظة ١:فضائية فتى الموساد “العربي الجديد” تزعم ان أحدا يتوسط مع الجزائر كي تتسخ بالتطبيع. تخيلوا بربكم بماذا يحلم هذا. نعم ذنب الكلب يبقى اعوجا. هذا التمني أدنى من عمالة.

ملاحظة٢:سأكتب عن هذا وعن ليبيا القذافي لاحقا.

(3)

لبنان بقي وكر “شملان”

الأمن اللبناني بيد نصفه بل أقل من نصفه الصهيوني كمضاد للعروبة وخاصة لفلسطين وهو من كافة الطوائف. لذا يستضيف خالد مشعل الذي طعن سوريا علانية وهو في دمشق لصالح الاستشراق الإرهابي واسقط مخيم اليرموك، فهو مبعوث العثماني. وأمن لبنان يطرد جمعية الوفاق البحرينية التي لم تقم سوى بشرح جرائم نظام دموي على درجة ثالثة من التبعية تابع للإمبريالية والصهيونية والوهابية!

أما ومشعل فلسطيني فهو يعرف ما يلي:

كي تضرب قلب فلسطين:

1- إشتغل طائفيا

2-إشتغل باسم الدين (دين سياسي) ضد الشيوعية

3- إشتغل قطريا وكيانيا ضد العروبة

_________

“كنعان”  غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.