- سؤال إلى المحامي أنيس فوزي القاسم
- تلومون سوريا فهل تجرؤن على مقاطعة الأعداء ورفض التطبيع؟
- هبوط المثقف
- كلما شاهدتم الإعلام تذكروا هذه الأسس كي لا تضلوا.
- ارغموا الإعلام العربي على التحريض للتظاهر
● ● ●
(1)
سؤال إلى المحامي أنيس فوزي القاسم
كتب المحامي أنيس فوزي القاسم مقالا بعنوان “القرار الوطني الفلسطيني المستقل: مستقل عمّن؟”
والهدف الدعوة لمجموعة تدعو لإصلاح م.ت.ف!
■ ■ ■
لن ادخل في جدل وتفاصيل ولكن:
1- كم واحد منكم إنتقد ابو عمار في قراراته حينها! وكم واحد على الأقل ترك دوره معترضاً.
2- على الأقل، بما أنك ممن لم ينتقدوا الرجل وربما خدمته كثيراً، أليس من باب الأخلاق والقانون ان تضع جملة واحدة في بداية المقال تقول فيها: ” اولاً أعتذر لشعبنا لأنني لم انتقد عرفات في لحظة ضرورة الانتقاد”
3- كثيرا مما كتبت صحيحاً، ولكن فات الوقت وأنت ومن معك تعرفون ذلك.
4- ولأن ذلك كذلك، ألا تفكرون في الإنزياح من طريق الشباب؟ كفى بربكم/ن.
5- آمل من الجيل الشاب أن يكن حذراً ممن شاخوا ويرفضون إخلاء الطريق.
6- ألم تجدوا غير جريدة عزمي بشارة للنشر بها، أم انتم ممن استخدمهم 2010 لإقامة م.ت.ف جديدة، ثم إطَّرحكم ومضى إلى دوره في تفجير عشرية الاسشتراق الإرهابي؟
7- لكن أتعس ما ورد في مقالتك ما يلي:
“… وحين وقعت جريمة غزو الكويت عام 1990، تبيّن أن اللجنة التنفيذية لم تتخذ قراراً بتأييد الغزو الآثم، بل الذي اتخذ القرار هو ياسر عرفات بمفرده، رغم اعتراض بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، وكان ذلك القرار الفردي هو مناط النقمة الكويتية على القيادة الفلسطينية. وحين استخدم النظام العراقي بعض العناصر البعثية من فلسطينيي العراق في احتلال الكويت، ووجودهم في بعض مراكز التفتيش، ثارت نقمة بعض الكويتيين على فلسطينيي الكويت – وهذه من آثار القرار المستقل الذي استخدم على نحو فردي وغير رشيد.”
هل سمعت عن وقوف محتل الكويت/أميرها ضد لبنان في قضية الوزير قرداحي، لن أقل لك كم الف إرهابي ارسلت الكويت ضد سوريا.
(2)
تلومون سوريا فهل تجرؤن على مقاطعة الأعداء ورفض التطبيع؟
تلومون سوريا وتحمسون فلسطين وانتم تعرفون ان العدوان معولم من الثورة المضادة. والسؤال هل اخرجتم تظاهرة في بلدكم لصالحهما.هل كونتم عصبة من خمسة مناضلين تقذف بالحجارة سرا سفارات مؤ سسات بيوت أعداء سوريا وفلسطين في بلدكم. هل سمعتم بالعمل السري. هل تجرؤن على مقاطعة الأعداء ورفض التطبيع. ارجوكم اضربوا مفاصل أمن انظمتكم ومفاصل مستوطنات الأعداءفي بلادكم فهو رد.
(3)
هبوط المثقف
إحذروا هبوط هؤلاء: منذ سنوات ظهر على فضائيات الخليج وفضائيات عربية أخرى مثقفين ومفكرين وسياسيين ودبلوماسين عربا ممن تجاوزت أعمارهم الستين او السبعين عاماً، واحتوت أحاديثهم سواء الفكرية أو المتعلقة بسيرة الحياة كثيرا من مديح والثناء على حكام الخليج.
وللأسف، وخاصة المفكرين بأن يهبطوا هكذا! بعد كتابات تقدمية وحدوية وعروبية وفلسفية هامة. ولكن هذا الهبوط خطير على الوعي الجمعي العروبي. فحكام الخليج والحكام العرب عموماً يجب أن يكونوا محط النقد والتقييم العلمي والعروبي كي نؤسس للجيل القادم أرض فكر عروبي لا رسمي. لن اذكر اسماء، ولكن وأنتَ/تِ تدير اصبعك على الموبايل ستمر عليك أحاديث ولقاءات وندوات من هذه فشاهد بحذر شديد.
(4)
كلما شاهدتم الإعلام تذكروا هذه الأسس كي لا تضلوا.
عزيزي/تي في الوطن الكبير شاهد بانتباه:معظم الفضائيات والصحف والمحللين يعالجون شكليات الأزمات متهربين بخبث من جوهرها واساسها.
١_ يتحدثون عن فلسطين دون البدء باللازمة ان الكيان غير شرعي.
٢_يتحدث أتراك ان تركيا تعتدي على سوريا بزعم ان النظام قمعي. وفي ذيل تركيا يثرثر كل حكام الخليج المعينين على يد أعداء العروبة. لنفرض ذلك فما شان العدو التركي والاعداء الخلايجة من اوكلهم بذلك.
٣_ تقوم السعودية والإمارات بالعدوان على اليمن بحجة ان عبد ربه هادي هو الشرعي. لكن من خولهم تحديد من هو الشرعي وغير الشرعي. وهل حكام البلدين منتخبين.
كل هؤلاء تقليد مشوه للعدو الامريكي الذي يعتدي في كل مكان متحرر بزعم ان الأمريكي راعي الديمقراطية. من وكله. طبعا لا أحد.
الخلاصة: دائما كلما شاهدت اي إعلام تذكروا هذه الأسس كي لا تضلوا.
(5)
ارغموا الإعلام العربي على التحريض للتظاهر
قرى الضفة تواجه الكيان وتشكل اللجان الشعبية الموقعية والموضعية وتقوم كل القرى ب “الفزعة” لكل قرية. ايها الناس ارغموا الإعلام العربي على التحريض للتظاهر وعلى تفكيك مؤسسات الأعداء والانظمة ومقاطعة منتجات الأعداء والمطبعين عربا وغير عرب. على الشارع العربي ان يتمرد على مخابرات وعسس مناديب الحكام لأنهم في خدمة الكيان. لتتسع مناهضة التطبيع باوسع من المغرب لتصل بغداد ومسقط.
التفرج على نضال الأرض المحتلة هو استدخال للهزيمة. شاركوا وبادروا.
_________
“كنعان” غير مسؤولة عن الآراء الواردة في المقالات، بل هي تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.